طوارئ في إسرائيل تحسبا من "كارثة كبيرة"

تجمع الناس خارج منزل الحاخام حاييم كانيفسكي الذي وافته المنية في بني براك

دخلت الشرطة الإسرائيلية في حالة طوارئ تحسبا من كارثة كبيرة قد تحدث جراء تدافع الحشود خلال جنازة الحاخام حاييم كانيفسكي الذي توفي أمس الجمعة، وذلك على غرار "كارثة ميرون". كما ذكرت صحيفة عبرية

وأفادت صحيفة "معاريف" بأن الشرطة تجري استعدادات لجنازة الحاخام حاييم كانيفسكي التي من المتوقع أن يشارك فيها حوالي مليون شخص غدا الأحد"، وكجزء من الاستعدادات سيتم إغلاق مداخل ومخارج مدينة بني براك لساعات طويلة، كما سيتم نشر آلاف من عناصر الشرطة، وهناك مخاوف من صدامات مع الحريديم.

وتوفي الحاخام حاييم كانيفسكي، أحد أكثر القادة نفوذاً في الطائفة اليهودية الأرثوذكسية المتطرفة، أمس الجمعة.عن عمر94 عاما.

وأعرب الرئيس الإسرائيلي اسحاق هرتسوغ عن حزنه على فقدانه قائلا إن "حبه للتوراة وتواضعه وتواضعه وقيادته الروحية سيكون مفقودًا لعالم المدرسة الدينية وشعب إسرائيل بأسره"، حسب  صحيفة "هآرتس" العبرية.

ومن جانبه قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت إن "كانيفسكي زعيم حقيقي عاش بشكل متواضع وقاد عشرات الآلاف بالحكمة والتفكير ومستوى غير عادي من المعرفة"، مؤكدا أنه "حرص دائمًا على استقبال كل شخص بقلب مفتوح وخفة قلب".كما قال

وفي نفس السياق قال زعيم المعارضة ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو إن "شعب إسرائيل فقد عالمًا كبيرًا كان حلقة رئيسية في سلسلة انتقال التوراة من جيل إلى جيل".

وأفادت قناة 12 العبرية، أن جنازة كانيفسكي ستقام غدا الأحد، ومن المتوقع أن تكون أكبر جنازة في تاريخ إسرائيل، كما من المتوقع أن يحضرها مئات الآلاف من الأشخاص.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - وكالات