دعا له حزب التحرير في فلسطين، لحشد مهيب في مدينة الخليل بالضفة الغربية، رفضا لقانون حماية الأسرة الفلسطيني المنبثق عن اتفاقية سيداو.
وتقدم المتحدثين الدكتور مصعب أبو عرقوب، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، الذي وصف السلطة الفلسطينية بـ"الإفساد في الأرض" في سعيها لإقرار اتفاقية سيداو وقانون حماية الأسرة، واعتبر إعلان السلطة جديتها في إقرار هذا القانون هو "تحدٍ صارخ" لأهل فلسطين المسلمين.
وأكد أبو عرقوب موقف حزب التحرير من اتفاقية سيداو معتبرا كل من يطالب بها ويسعى لتطبيقها "يستقوي بالغرب المستعمر وأمواله الملوثة على الأمة الإسلامية وثقافتها." وأن" الأمة وأهل الأرض المباركة خاصة سيقفون بعون الله في وجه أتباع سيداو وسيذودون عن دينهم وأعراضهم وسيبذلون في ذلك الغالي والنفيس!"كما قال
ووصف أبو عرقوب اتفاقية سيدو وقانون حماية الأسرة بأنها "حرب على الأمة ودينها وثقافتها، ونحن لن نقف متفرجين في هذه الحرب."
ومن ثم تتالت الكلمات والمواقف، فتحدثت المربية أم عبد الله، مؤكدة أن "نساء فلسطين تقف اليوم مع آبائهن وأبنائهن وأزواجهن وإخوانهن رفضاً لاتفاقية سيداو وقانون تدمير الأسرة."
وقالت أم عبد الله "نحن نساء فلسطين الأصيلات نعتز بدينا وشرع ربنا...أما تلك الشرذمة المارقة التي لا تنتمي لديننا وشرع ربنا وتدعي تمثيلنا فإنا نتبرأ منها وهي لا تمثلنا". حسب قولها
وأكدت أم عبد الله أن "القانون الذي أعدته السلطة الفلسطينية وبشهادة أهل الفقه والتشريع يهدف إلى انحلال الأسرة وضياعها وزرع الحقد والفتنة بين أبناء البيت الواحد في وقت نحن فيه أحوج ما نكون للحمة والتراص. "حسب تعبيرها
وخاطبت الجمعيات النسوية "الممولة من الغرب" بقولها: "إنكن لا تمثلننا ولا تمثلن نساء فلسطين ... من يمثلنا هو من يصون كرامتنا ويحمي عرضنا، ونحن لا نرضى بغير الإسلام وأحكامه أن تحكمنا... إن شرف آبائنا وإخواننا وأبنائنا وبناتنا مصان بأحكام الإسلام وبشريعة الرحمن. إن الغرب الذي يستأجركم هو من يعاني دمار الفسق والرذيلة.. وهو من يحتاج لاجتثاث حضارته ومعالجاته الفاشلة، وهو الذي يفتقر لقانون رباني يعيد التوازن للبشرية جمعاء".حد قولها
ووجهت نداءها للرجال بقولها: "أنتم حماتنا ونحن أعراضكم، نحن أمانة في عنق كل رجل منكم، وعليكم حمايتنا مما تدبره السلطة ومن وراءها لتدميرنا وتدمير أسرنا."
ومن ثم أعلنت "عشائر أهل فلسطين" موقفها القاطع الرافض لاتفاقية سيداو، فتحدث الحاج عبد الوهاب غيث ممثل العشائر مبيناً أن" الحدث جلل ويستلزم القول الفصل "ومؤكدا أن" أهل البلد يرفضون اتفاقية سيداو وأن أهل البلد هم أصحاب القرار، وأن قانون حماية الأسرة لن يمر."
وتحدث الحاج أبو خضر الجعبري عن موقف عائلة الجعبري الرافض لاتفاقية سيداو، ولقانون حماية الأسرة وتحديد سن الزواج.
وتحدث الحاج عمر جدوع عن موقف عشائر بيت لحم وأعلن "رفض عشائر بيت لحم الرافض التام والقاطع لقانون تدمير الأسرة لمخالفته لشريعتنا الغراء وأحكام ديننا الحنيف. وأن هذا القانون لن يمر إلا على أجسادنا." كما قال
وتحدث الحاج مصباح رجوب أبو عودة عن موقف عشائر دورا واستنكر القانون وأن العشائر قد رفضت هذا القانون منذ ٤ سنوات ولا زالوا يرفضون هذا القانون.
وتحدث الحاج المختار ربحي أبو عيشة الممثل لعائلة أبو عيشة والعويوي، وأكد أن "أعراضنا ليست سلعة للبيع والشراء وأنها خط أحمر فلا تلعبوا بالنار."حسب قوله
وتحدث الحاج علي عاشور ممثلا عن عائلة أبو اسنينة، وتبرأ بالنيابة عن عائلته عن "قانون تدمير الأسرة واتفاقية سيداو التي تؤدي إلى انحلال المجتمع". كما قال
وتحدث الشيخ وليد الطويل ممثلا لعائلة الطويل ومعلنا "رفض العائلة لاتفاقيات سيداو وقانون حماية الأسرة، "ومؤكدا أن "هذا القانون لن يمر."
وتحدث الشيخ جبرين جبور ممثلا لعشائر يطا، مؤكدا أن" شريعة الإسلام هي الكفيلة بعلاج مشاكنا، وأن عزنا إنما يكون بالإسلام وحده، وأن دعاة سيداو شذاذ الآفاق يريدون النيل من ديننا." كما قال
وتحدث الشيخ جبريل السراحنة ممثلا للمهجرين وأبناء المخيمات، مؤكدا "رفض قانون حماية الأسرة وأن رجال العشائر لن يقبلوا بهذا القانون ما بقي فينا نفس"، ومعتبرا ان" هذا القانون هو لتدمير الأسرة."
وتحدث الحاج فضل عابدين ممثلا لعشائر حارة الشيخ، داعيا "لإنكار المنكر ورفض هذا القانون الذي يتعارض مع ديننا الحنيف."
وتحدث الحاج عمر النتشة ممثلا لعائلته واستنكر القانون وأن "عائلته ستقف سدا منيعا ضد هذا القانون مهما كلفهم الثمن."
وتحدث الشيخ محمد جودة البطاط ممثلا لعشائر الظاهرية، وأعلن باسم عشائر مدينة الظاهرية "رفضهم القاطع لاتفاقية سيداو وقانون حماية الأسرة المنبثق عنها، وأنهم لن يسمحوا لأحد بتمرير هذا القانون."
وتحدث الحاج حاتم بدر مختار عشائر حارة القزازين، واعتبر ان "كل ما جاءت به هذه الاتفاقية حرام ومخالفة صريحة للإسلام وتبرأ منها ورفضها رفضا قطعيا جازما.ط
وتحدث الحاج صبحي قفشية ممثلا للأسرة الأيوبية، وأعلن باسم "الرجال الذين أتوا مع القائد صلاح الدين الأيوبي رفضهم لهذا القانون وتمسكهم بشريعة الإسلام."
وتحدث الحاج فايز الرجبي عن عشيرة الرجبي وأعلن رفضه لاتفاقية سيداو وعدم قبول القوانين المخالفة للشريعة الإسلامية.
وتحدث الشيخ تيسير التميمي عن عشيرة آل تميم، وأكد "موقفهم الرافض للاتفاقية المخالفة ببنودها الشريعة الإسلامية."
وتحدث الشيخ أبو صدام التميمي مؤكدا "رفض العائلة لاتفاقية سيداو اللعينة." كما قال
وختمت الوقفة بالدعاء حيث أكد الجميع على الموقف الموحد والرافض القطعي لقانون حماية الأسرة واتفاقية سيداو.