أفاد عمدة كييف فيتالي كليتشكو، عن وفاة ما لا يقل عن 264 مدنياً بينهم 4 أطفال، في العاصمة الأوكرانية منذ بداية الغزو الروسي في 24 فبراير الماضي.
وقال كليتشكو، بحسب شبكة "سي إن إن"، إن "أكثر من 300 شخص نقلوا إلى المستشفى بسبب الإصابات"، مضيفاً أن القصف "دمر أكثر من 80 مبنى".
وذكر رئيس البلدية في مقطع فيديو عبر قناته على يوتيوب، أن "هدف المعتدين هو عاصمة أوكرانيا".
وقال كليتشكو إنه "قبل الحرب (التي بدأت في فبراير)، كان يعيش حوالي 3 ملايين شخص في كييف، لكن العدد تضاءل إلى حوالي النصف بسبب الأشخاص الذين فروا"، مضيفاً "نحن بحاجة إلى الدعم الآن في هذا الوقت الصعب للغاية".
وتابع "فوجئ الجميع بصلابة الجيش الأوكراني ومدى قسوة جنوده، لأننا نقف أمام أحد أقوى الجيوش في العالم.. الجيش الروسي".
ولفت كليتشكو إلى أن الأوكرانيين "أقوياء للغاية لأنهم على عكس الجنود الروس، يقاتلون للدفاع عن أطفالهم وعائلاتهم ومدينتهم ومستقبلهم".
وأردف "روسيا تريد إعادة بناء إمبراطوريتها.. لكن أوكرانيا تريد أن تكون جزءاً من الأسرة الأوروبية باعتبارها دولة ديمقراطية أوروبية حديثة".