أكد رئيس المجلس التشريعي بالإنابة د. أحمد بحر أن "ذكرى يوم الأرض مناسبة للتأكيد على أن الشعب الفلسطيني موحد في غزة والضفة والقدس والداخل والشتات، في وجه جرائم الاحتلال وإرهابه وأن الأرض الفلسطينية واحدة لا تقبل القسمة أو التفريط."

وقال د. بحر في تصريح صحفي بمناسبة الذكرى الـ46 ليوم الأرض، "تأتي هذه الذكرى الخالدة كل عام ليجدد فيها شعبنا تجذره في أرضه وتمسكه بحق العودة، مشيرا أن يوم الأرض ارتكز على التصدي للاحتلال وغول استيطانه داخل الأراضي المحتلة عام 1948."

وأضاف أن "مسيرة مقاومة الشعب الفلسطيني في شتى أماكن تواجده، والعمليتين البطوليتين الأخيرتين في بئر السبع والخضيرة، دليل على تمسكه بأرضه وحقوقه، وأن المقاومة المشروعة بكل أشكالها هي السبيل الوحيد للتصدي لسياسات الاحتلال وممارساته الاجرامية ضد الفلسطينيين في كل مكان وزمان."

وأوضح د. بحر أن" الاحتلال فشل على مدار نحو 74 عامًا في سلخ الشعب الفلسطيني عن قضيته وانتمائه، خاصة فلسطيني الداخل المحتل، لنشهد بين الفينة والأخرى هبات وانتفاضات وعمليات تقض مضاجع الاحتلال، وتؤكد على أن الشعب الفلسطيني في الداخل حي لا يموت".

وتابع " وشعبنا في يوم الأرض يعلن انحيازه للمقاومة في ظل ممارسات الاحتلال من قتل وأسر ومصادرة بيوت وأراضي في مخالفة واضحة لكافة القوانين والأعراف والمواثيق الدولية، وانتهاك لأبسط الحقوق الإنسانية".

وشدد د. بحر على أهمية دعم ونصرة شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل، مشيدًا بحالة الاصطفاف الشعبي خلفهم، ومطالباً كافة القوى والفصائل الفلسطينية بالتمسك بالوحدة الوطنية لمواجهة جرائم الاحتلال ضد شعبنا.

وقال د.بحر مخاطبًا الأمة العربية والإسلامية :" آن الأوان كي يتحمل قادة الأمة في كل المجالات مسؤولياتهم الدينية والقومية والتاريخية والإنسانية والقانونية تجاه شعبنا الفلسطيني، وأن يبادروا إلى تقديم كل أشكال الدعم والنصرة لشعبنا لتعزيز صموده على أرضه" مشددا على  ضرورة العمل على عزل الاحتلال وتجريم التطبيع معه".