توقّعت وزارة الزراعة في قطاع غزة أن تعود أسعار الدواجن للاستقرار وفق الأسعار المُتعارف عليها قبل الأزمة الحالية، بعد منتصف شهر رمضان.
وقال مدير دائرة الإنتاج الحيواني بوزارة الزراعة طاهر أبو حمد، في تصريحٍ لموقع صحيفة "فلسطين"، إنّ الوزارة سمحت بدخول الدواجن المُجمّدة والحبش دون قيود أو شروط لتغطية احتياجات السوق بعدما كان ممنوع دخولها سابقًا، مؤكدًا، وجود عجز ناتج عن انخفاض كميات البيض المُخصّب المنتج للدجاج اللاحم والتي كانت غير كافية نتيجة للقيود التي فرضت بسبب انتشار مرض "انفلونزا" الطيور.
وكشف أبو حمد أنّ وزارته قامت بتوفير ثُلثَي احتياج القطاع من الدواجن في شهر رمضان من خلال استيراد بيض التفريخ من الخارج وإنتاجها داخل حضّانات في مزارع تربية الدواجن والتي تستغرق فترة التربية ما بين 35-40 يومًا سيتمّ طرحها في الأسواق، مُشيرًا إلى أنّ احتياج القطاع من البيض خلال شهر رمضان يبلغ 3 ملايين و700 ألف بيضة، تُنتج مليونين ونصف المليون دجاجة لاحمة.
وأوضح، أنه ونتيجة ارتفاع أسعار الدواجن واللحوم المُجمّدة عالميًّا عن أسعارها في السنة الماضية أدّى لتحسُّنٍ بطيءٍ في أسعار الدواجن في القطاع.
ولفت إلى أنّ وزارعة الزراعة رفعت إنتاج الحبش من 75 ألف رأس حبش كمتوسط شهري إلى 150 ألفًا خلال شهر رمضان ممّا يساعد في حلّ الإشكالية وتجاوز الأزمة والتخفيف من حدّتها، مُؤكدًا، أنّ الوزارة بدأت بطرح الحبش بالأسواق لكن تخشى أن يؤدّي زيادة الطلب عليها لارتفاع الأسعار.
ونوّه أبو حمد لوجود ارتفاع بأسعار اللحوم عالميًّا، خاصة موضوع الأعلاف التي ارتفعت بنسبة 20% والتي تُمثّل 70% من تكلفة إنتاج الدواجن، مُشيرًا، إلى وجود بدائل أخرى لحلّ الأزمة من خلال شراء الأسماك واللحوم الحمراء والمُجمّدات والتي أيضًا سمحت الوزارة باستيرادها دون شروط.