قال رئيس مجموعة إن.إس.أو، الشركة الإسرائيلية المصنعة لبرامج التجسس، يوم الثلاثاء إن مجموعته باعت للشرطة الإسرائيلية نوعية من برنامج التجسس بيجاسوس يمكنها الدخول على الهواتف المحمولة في البلاد، لكنها بحسب وصفه "أضعف" من نوعية البرنامج المخصصة للتصدير.
وفي الشهر الماضي، ذكرت تقارير إعلامية غير منسوبة إلى مصادر أن الشرطة الإسرائيلية تستخدم، دون الحصول على إذن، برامج تجسس تعتمد على بيجاسوس مما أضاف بعدا داخليا للمزاعم المتداولة منذ وقت طويل عن إساءة استعمال حكومات أجنبية لبرنامج بيجاسوس ضد صحفيين ونشطاء حقوقيين وسياسيين.
ونفت الشرطة الإسرائيلية ارتكاب أي خطأ. وأثبت تحقيق أمرت به حكومة نفتالي بينيت رئيس الوزراء بعد أن راجع قوائم العملاء الخاضعين للمراقبة أن التقارير الإعلامية لا أهمية لها.
وقال شاليف هوليو المؤسس المشارك لمجموعة إن.إس.أو والرئيس التنفيذي لها لمحطة إذاعة تل أبيب 103 إف.إم إن الشرطة الإسرائيلية لم تشتر "بيجاسوس إنما اشترت نظاما يسمى سيفان، هو في حقيقته نوعية ضعيفة من بيجاسوس، بقدرات أقل ووسائل تشغيل أقل".