أبومازن يدين مقتل مدنيين إسرائيليين وفصائل "تبارك"

رئيس دولة فلسطين محمود عباس.jpg

أبومازن: السلام الدائم والشامل والعادل هو الطريق الأقصر لتوفير الأمن والاستقرار

أبومازن: من استغلال هذا الحادث المدان للقيام باعتداءات وردات فعل على شعبنا

عبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن)، مساء الثلاثاء، عن إدانته لمقتل مدنيين إسرائيليين.حسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.

وأكد أبومازن في تصريح رسمي، " أن قتل المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين لا يؤدي إلا الى المزيد من تدهور الأوضاع، حيث نسعى جميعًا إلى تحقيق الاستقرار، خصوصًا أننا مقبلون على شهر رمضان الفضيل والأعياد المسيحية واليهودية."

وحذّر أبومازن "من استغلال هذا الحادث المدان للقيام باعتداءات وردات فعل على شعبنا الفلسطيني من قبل المستوطنين وغيرهم."

وأشار أبومازن "أن دوامة العنف تؤكد أن السلام الدائم والشامل والعادل هو الطريق الأقصر والسليم لتوفير الأمن والاستقرار للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي وشعوب المنطقة."

في هذه الأثناء اصدرت فصائل فلسطينية عدة بيانات صحفية "باركت " فيها عملية إطلاق نار في مدينة بني براك شرق تل أبيب، والتي أسفرت عن قتل 5 إسرائيليين وإصابة أخرين.

الشعبيّة: "عملية بني براك رهان جديد على تمسّك شعبنا بنهج المقاومة"

عَبَرّت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين عن فخرها واعتزازها" بـ"المقاوم الفدائي" منفّذ عملية بني براك ، مُشددةً أنّ" نجاحه في اقتحام مثل هذه المدينة ذات التحصينات الأمنيّة المشدّدة برهان جديد على تمسّك شعبنا بنهج المقاومة الشاملة، والعزيمة القتالية التي لا تلين ولا تعرف التراجع لدى شعبنا وشبابنا المُقاوِم الثائِر."حسب قولها

ودعت الجبهة في بيان لها " جماهير شعبنا وقواه الحية المقاوِمة للانخراط في معركة الدفاع عن الوجود الفلسطيني والهويّة الوطنيّة والمقدسات، وإسناد شعبنا في القدس والداخل الفلسطيني المحتل، لا سيما وأنّ هذه العملية البطوليّة جاءت تزامنًا مع ذكرى يوم الأرض الخالد، يوم الانتماء والهويّة. "

وشدّدت الجبهة على "أنّه لا خيار أمام شعبنا إلّا المُقاوَمة والانتفاضة فهي الطريق المجرّب والموثوق لدحر الاحتلال وإفشال مخطّطاته التهويديّة والاقتلاعيّة"، داعيةً إلى" تحويل الأيّام القادمة أيام للتصعيد الجماهيري والشعبي الواسع تحت شعار الدفاع عن الأرض وصد هجمات المستوطنين المنوي تنفيذها خلال شهر رمضان بحق الأماكن المقدّسة."

حماس "تبارك" العملية بـ تل أبيب وتحذر الاحتلال من تصعيد انتهاكاته

وقالت حركة " حماس " إنها " تبارك العملية ضدّ جنود الاحتلال" ، في منطقة تل أبيب، والتي أدَّت إلى مقتل وإصابة عدد من الإسرائيليين.

وأكدت حماس في بيان لها أنَّ "كل العمليات البطولية التي يقوم به أبناء شعبنا الفلسطيني، في كلّ شبر من أرضنا المحتلة، تأتي في سياق الرَّد الطبيعي والمشروع على إرهاب الاحتلال وجرائمه المتصاعدة ضدّ أرضنا وشعبنا ومقدساتنا."

وقالت:" إننا حذّرنا الاحتلال مراراً من مغبّة تصعيد انتهاكاته وجرائمه، فشعبنا الفلسطيني لن يبقى مكتوف الأيدي أمامها، وسيتصدّى لإرهابه بكلّ الوسائل، وسيحمي قدسه وأقصاه وكامل أرضه المحتلة، وسيدافع عنها بالمقاومة الشاملة."

وأشارت إلى أن "المقاومة الشاملة ستتواصل ردعاً للاحتلال، وكبحاً لجماح عدوانه، حتّى رحليه عن أرضنا."

الجهاد الإسلامي "تبارك" عملية إطلاق النار في بني براك

وقالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إنها "تبارك عملية إطلاق النار في منطقة بني براك وسط دولة الاحتلال، والتي نفذها الشهيد ضياء حمارشة من بلدة يعبد في جنين، مساء اليوم ، وأسفرت عن مقتل خمسة اشخاص".

واعتبرت الجهاد في تصريح صحفي أن "هذه العملية هي تأكيد للإصرار الفلسطيني على تدفيع الاحتلال ثمن عدوانه وإرهابه"، مشددة على" استمرار المقاومة والتصدي للاحتلال بكل قوة ودونما أي تردد."

وحملت الحركة الاحتلال كامل المسؤولية "عما يرتكبه من جرائم"، مؤكدة أن "هذه العمليات هي رد فعل طبيعي على ما أوقعه الاحتلال والمستوطنون من سفك للدماء وقتل وتدمير للمنازل واقتلاع للحقول."

وأوضحت الجهاد أن "عملية بني براك هي استجابة لصرخات الأطفال والأمهات والآباء الذين فقدوا الأعزاء على قلوبهم جراء جرائم العدوان التصريح صحفي صادر عن المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين.

لجان المقاومة : "نبارك العملية في حي بني براك "

وقالت لجان المقاومة في فلسطين "نبارك العملية في حي بني براك في مدينة تل أبيب والتي تشكل فشل وخيبة جديدة للمنظومة الأمنية للعدو الصهيوني ."

وأضافت لجان المقاومة في تصريح صحفي :"العملية الفدائية في"بني براك في مدينة تل أبيب" تثبت ان أبناء الشعب الفلسطيني المقاوم يمتلكون روح المقاومة والتضحية والعطاء العظيمة للرد على العدوان الصهيوني المتواصل  على كافة مكونات وفئات الشعب".حسب قولها

وقالت:"العملية البطولية فيحي بني براك في مدينة تل ابيب تبرهن أن ثورة شعبنا الفلسطيني ستتواصل وستزداد اشتعالا وكل محاولات اجهاضها عبر الاعتقالات والتشويه ستفشل أمام إرادة المقاومة لدى أبناء شعبنا الثائر."

 الجبهة الشعبية لتحرير - القيادة العامة: "رداً شعبياً على المطبعين ورفضاً لكل المؤامرات "

وقالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة إنها " تبارك لجماهير شعبنا الفلسطيني عملية إطلاق النار الفدائية في 3 مناطق بمدينة بني براك وأدت إلى مقتل 5 إسرائيليين وعددا من الجرحى في صفوف العدو، كما وتزفّ الجبهة منفذها الشهيد ضياء حمارشة."

وأضافت الجبهة في بيان صحفي :"إنَّ انتفاضة شعبنا وتصدّيه البطولي لإرهاب الاحتلال ومستوطنيه المستمر في أراضينا المحتلة؛ ستتواصل بكل قوة، ضد هذا المحتل الغاشم، في كلّ شبر من أرضنا المحتلة، حتى تحريرها وزوال الاحتلال."وفق البيان

وأكدت الجبهة على أن "سلسلة العمليات النوعية التي نُفذت خلال الفترة الأخيرة  والتي أسفرت عن قتل 11 إسرائيليًا في 3 عمليات، ما هي الا دليل على ضعف هذا العدو، وأنهم لن يحقّقوا أمنهم المزعوم على أرضنا، طالما لم يشعر به أبناء شعبنا؛ الذين يتعرّضون يومياً لجرائم وسادية الاحتلال بحق اهلنا و شعبنا في النقب والقدس والضفة و قطاع غزة و الداخل المحتل." حسب البيان

وشددت على "أن هذه العمليات الفدائية المتتابعة تأتي رداً شعبياً على المطبعين ورفضاً لكل المؤامرات التي تحاك لتصفية القضية الفلسطينية."

وقالت "نبارك هذه العملية ونشيد ببسالة وإقدام منفذها الشهيد ضياء حمارشة ، ونؤكد هذه العملية المتزامنة مع ذكرى يوم الارض الخالد أن هذه الأرض رويت بدماء أبناء شعبها وتضحياتهم وأنها محور الصراع مع هذا العدو حتى التحرير والعودة."

الديمقراطية تشيد بعملية تل أبيب
أشادت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بعملية تل أبيب "باعتبارها حقاً من حقوق شعبنا الفلسطيني يمارسه دفاعاً عن أرضه وحقوقه الوطنية، في ذكرى يوم الأرض المجيد."

وتوجهت الجبهة في بيان لها " بالتحية إلى الشهيد ضياء حمارشة باعتباره رمزاً من رموز الشباب الفلسطيني المقاوم الذي لم و(لن) يقف مكتوف الأيدي أمام جرائم الاحتلال وعدوانه المتواصل على شعبنا وحقوقه الوطنية."

وحملت الجبهة دولة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن كافة الحوادث التي تجري على أرض فلسطين. مضيفة "لولا احتلالها لأرضنا وتجاهلها لحقوقنا لما لجأ شعبنا إلى كل أشكال المقاومة لتحرير أرضه المهددة بالاستيطان الزاحف".

وقالت الجبهة "نعيد التأكيد على تمسكنا بحقوقنا كاملة بالعودة وتقرير المصير وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود 4 حزيران 1967 بعاصمتها القدس، مهما غلت التضحيات، ولن نستسلم إطلاقاً للسياسات الإسرائيلية والأميركية لطرح بدائل على حساب حقوقنا الوطنية".

وختمت الجبهة بيانها مؤكدةً أن" كافة الاجتماعات الإقليمية أو العربية الإسرائيلية التي تتجاهل القضية الفلسطينية وتحاول تهميشها لصالح بدائل تراها أكثر أهمية من القضية الفلسطينية، تصب في خدمة المشروع الإسرائيلي وتُشكل ترجمة لصفقة ترامب "صفقة القرن" وترجمة لما يسمى "اتفاق ابراهام التطبيعي".
 
 خالد الأزبط: "وحدة شعبنا تتجسد باستخدام كل وسائل المقاومة "
وقال  الناطق الرسمي باسم حركة المقاومة الشعبية في فلسطين خالد الأزبط:" نبارك عملية تل الربيع البطولية والتي أثبتت مجدداً الحق الفلسطيني للأرض والهوية وأنه لا مكان للمغتصبين الصهاينة على أرض فلسطين." كما قال

وأضاف الأزبط في تصريح صحفي :" نؤكد أن الكل الفلسطيني اليوم أعلن ثورة ممتدة على طول حدود الوطن لينتزع الحق و يثأر للشهداء ويلجم الاحتلال عن عدوانه واعتداءاتها المستمرة ضد الأرض والإنسان الفلسطيني والمقدسات وأن معركة الوجود بيننا وبين العدو الصهيوني ستؤول لزواله قريباً". كما قال

وتابع :" نؤكد أن فصائل المقاومة الفلسطينية ستبقى درعا وجداراً حصينا لحماية شعبنا وثورته ومقدساته مهما كلف ذلك من ثمن ولن تستطيع مخططات التطبيع والخيانة أن تفرض علينا التنازل أو التراجع عن جهادنا ومسيرتنا."

وقال :" إن وحدة شعبنا التي تتجسد باستخدام كل وسائل المقاومة بكافة أشكالها في كل الساحات من النقب والمثلث والجليل والقدس وغزة والضفة المحتلة والداخل المحتل هي الرسالة الميدانية والعملية لفشل كل مخططات العدو التهويدية وأفشلت الفصل الجغرافي بين الوطن الواحد فلسطين."

حركة المجاهدين "تبارك"
 وقالت حركة المجاهدين الفلسطينية :" نبارك العملية الفدائية التي نفذها أحد ابطال شعبنا اليوم، التي تؤكد أن أمن الكيان المؤقت يتهاوى اليوم أمام ضربات الفدائي البطل منفذ عملية تل الربيع النوعية." كما قالت

وأضافت الحركة في بيان :" تتواصل رسائل شعبنا الأبي في وجه الخونة والمطبعين العرب أن هذه الأرض ستلفظ الصهاينة وكل من تآمر معهم على أمتنا. "حسب البيان

وجاء في البيان :"فلسطين أرض عربية اسلامية وشعبها ومقاومتها موحد لاقتلاع الكيان المؤقت من جسد أمتنا. نحيي جماهير شعبنا الثائرة في كل مكان ونؤكد أن تصعيد المواجهة وارباك أمن العدو بمزيد من المقاومة والتحدي هو السبيل لاقتلاع المحتل من كل ارضنا." كما قالت

أبو زهري: العمليات البطولية تعكس استمرار مسيرة المقاومة وأن التطبيع لا قيمة له

وقال عضو المكتب السياسي لحركة  حماس في الخارج، سامي أبو زهري، إن "العمليات البطولية المستمرة ضد العدو الصهيوني، تعبير من شعبنا الفلسطيني عن استمرار مسيرة المقاومة، وتمسكه بحقوقه الوطنية".

وأوضح في تصريح مكتوب ، أن "تصاعد هجمات المقاومة مرتبطة بتزايد اعتداءات الاحتلال وتهديداته ضد المسجد الأقصى، ومحاولاته المستمرة لتدنيسه من جهة، ومن جهة أخرى المساس بالتجمعات الفلسطينية في القدس المحتلة".

وبين أبو زهري أن "الهجمات البطولية رسالة عملية للاحتلال وأعوانه، بأن شعبنا لن يقف مكتوف الأيدي إزاء هذا العدوان المتواصل، بل سيقف بكل صلابة وقوة من خلال العمليات التي ينفذها أبناء شعبنا ومقاوموه ضد الاحتلال".

وأكد ان "تزامن العمليات مع ارتفاع وتيرة التطبيع.. رسالة  أن هذا التطبيع ليس له قيمة، ولن يفلح بتوفير الأمن للاحتلال، أو إضعاف شوكة شعبنا الفلسطيني".

ورأى أن وقوع العمليات في الداخل المحتل، يعبر عن "وحدة الشعب الفلسطيني في مقاومته البطلة ضد الاحتلال، وهي تنفذ عملياتها في كل مكان من أرضنا الفلسطينية المحتلة، وتعكس فشل العدو في سياساته التقسيمية له طوال سبعة عقود".

الحساينة: دم شباب يعبد يصفع من تجرأ على قدسية الحق وحرمة مقدساته
أكد د.يوسف الحساينة عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي ، " أن مدينة يعبد بجنين بالضفة المحتلة، تصفع من جديد بدم شبابها الأطهار ونضالها المبدع كل من تجرأ على قدسية الحق الفلسطيني، وحرمة مقدساته، من المطبعين الجبناء."حسب قوله

وقال الحساينة في تصريح صحفي تعقيباً على عملية تل بيب :" ها هي "يعبد" الكرامة، تصفع من جديد بدم شبابها الأطهار، ونضالها المبدع، كل من تجرأ على قدسية الحق الفلسطيني، وحرمة مقدساته، من المطبعين الجبناء، صهاينة العرب المنبطحين تحت أقدام الاحتلال ظنّاً منهم أنهم سيحمون عروشهم، ويمنحون كيان العدو شرعية تتآكل كل يوم." كما قال

وأضاف :"كأن قدر "يعبد" جنين، أن تُعبّد الطريق للأحرار في فلسطين، والعالم،  تلفظ وتركل بكبريائها وعنادها وجه بنى صهيون القبيح وكيانهم الطافح بالشر والكراهية."

وتابع:" سلام على الشهيد القادم من أحراش يعبد كما القسام "ضياء حما. رشة".. وسلام على جنين.. سلامٌ على كل السائرين على درب ذات الشوكة المتسربلين طهراً وثورةً وقنابل..."

العواودة: "عملية تل أبيب تأكيد على وحدة الدم والأرض الفلسطينية"

قالت مرشحة "قائمة القدس موعدنا" انتصار العواودة إن "عملية تل أبيب التي نفذها ضياء حمارشة، جاءت لتؤكد على وحدة الدم الفلسطيني من يعبد القسام وحتى أرض تل أبيب المحتلة."

وبيّنت المرشحة العواودة أن "العملية البطولية تأتي عشية يوم الأرض لتوحد الدم الفلسطيني، ويرتوي تراب فلسطين بدماء البطل ضياء حمارشة ابن يعبد القسام، بعد أن أثخن في الاحتلال، فطوبى له الجنات، وهنيئا لفلسطين ولوالديه." كما قالت

 وأشارت العواودة إلى" أنه وفي يوم الأرض تبقى الأرض أرضنا وكل أيامنا للأرض والشرف والكرامة."

وأضافت أن "ذكرى يوم الأرض تحل هذا العام على صوت رصاص بنادق المقاومين، وعبق دم الشهداء الثائرين، ليذيقوا المحتل الألم الذي يجب أن يتذوقوه."

وشددت العواودة على أن"  من صودرت أرضه وهدم منزله وسرق تاريخه وحاضره ومستقبله من حقه أن يثور، فكيف تعود الحقوق إذا استسلم أصحابها وسكتوا؟!."

وقالت إنه "منذ نكبة 1948 والفلسطيني يُقهر وُيذل داخل دولة الكيان، وفي الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات خارج فلسطين".كما قالت

وبيّنت العواودة أن "كلّ فلسطيني يتجرّع الذل والقهر أينما وجد بسبب هذا المحتل المتغطرس، وأهلنا في الداخل المحتل يعانون الأمرّين من الاذلال والتمييز العنصري ضدهم، ويضيّق عليهم عيشهم بالضرائب وقوانين البناء والترخيص المجحفة."

ونبهت إلى أن "الاحتلال يحاول منذ 7 عقود فرض الانسلاخ على الفلسطينيين من فلسطينيتهم وتراثهم، ولكن هيهات للباطل أن يعلو، فالحق أعلى وأبقى."

ماهر مزهر: شعبنا ينهض من جديد لضرب العدو في معاقله
قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر مزهر، " إنّ شعبنا نهض من جديد ضرب العدو في معاقل قطعان المستوطنين. "

وشدد، في تصريحات صحفية، على أنّ "شعبنا اليوم يؤكد على خيار المقاومة والعودة للكفاح المسلح لكنس الاحتلال، معتبرًا أننا "نعيش اليوم أيام عز وكرامة في ذكرى إحياء يوم الأرض الخالد" مضيفًا: "لنستمر في الهجوم فالعدو لا يفهم الا لغة القوة".

واعتبر أنّ "العمليات البطولية هي الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال ولقاءات التطبيع مع العدو الصهيونى المجرم" مؤكدًا أنها "تعكس ضعف وهشاشة المؤسسة الأمنية الصهيونية".

وأضاف: "طوبى للفدائيين والمقاتلين" داعيًا إلى مزيدٍ من عمليات الطعن والدهس والاشتباك الدامي مع الاحتلال الصهيوني في كل الميادين.

الراس: عمليات المقاومة الأخيرة تعيد الصراع إلى طبيعته الأولى

أكّد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين محمود الراس، "أنّ عمليات المقاومة في  الداخل المحتل تعيد الصراع لطبيعته وحقيقته الأولى، وهي الحقيقة الوجودية التي لا تقبل التسويات ولا  حروب التطويع  والتطبيع."كما قال

وعبّر الراس، في تصريحات صحفية، عن" فخر الجبهة الشعبية بالفدائيين الذين ردوا وما زالوا يردون على إرهاب التطبيع والاستيطان الصهيوني"، مباركًا" لشعبنا عملية بني براك البطولية التي جاءت في سياق الرد على جرائم الإرهاب الاستيطاني على الأرض والإنسان والرواية والهوية الفلسطينية." كما قال

وشدد على أنّ "كل شواذ التطبيع والتنسيق  وكل شياطين الأرض لن تستطيع كسر إرادة شعبنا" مؤكدًا أن "المقاومة طريقنا للوحدة والتحرير وعودة شعبنا الذي يخلد ذكرى يوم الارض بالسير على خطى رواده وشهداءه الأوائل".

وأضاف: "ولى زمن الايغال بالدم الفلسطيني؛ فكل اعتداء صهيوني إرهابي على شعبنا في أي مكان سيواجه برد مقاوم يعجل من زوال بيت العنكبوت".

واعتبر أنّ "تقاطر الشباب المقاوم لتنفيذ العمليات داخل فلسطين المحتلة يؤكد بأننا أمام إشراقة جيل جديد من الفدائيين عصي على أوهام  التسويات ومزادات السلام الاقتصادي".

وختم بالقول إنّ: "عملية اليوم رد على محاولات العدو المحمومة والهادفة لدعشنة المقاومة؛ فالسلاح الذي تكون بوصلته فلسطين هو سلاح مقاوم ذات عقيدة وحدوية تحررية".

الطناني: "الفدائيون الفلسطينيون داسوا اسطورة "الشاباك" بأقدامهم"
وقال الباحث والمحلل السياسي أحمد الطناني، إن "الفدائيون الفلسطينيون داسوا اسطورة الشاباك بأقدامهم، وسخروا من المنظومة الأمنية الصهيونية"، في تعقيبه على عملية إطلاق النار وسط تل أبيب.كما قال

وأكد الطناني، أن "العملية البطولية في قلب الكيان الصهيوني وبشكل خاص مدينة تل ابيب هي قطع للشك باليقين ان المنطقة قد دخلت مرحلة جديدة من شكل وطبيعة العمليات الفدائية فيها جرأة اعلى واستخدام للأسلحة النارية، بعد ان غابت لصالح السكاكين لفترة طويلة".حد قوله

وأضاف "دلالات انطلاق منفذي العملية البطولية من جنين تشكل فشل استخباراتي كبير لجهاز الشاباك الصهيوني الذي يتعرض لهجوم وانتقادات داخلية بسبب عدم قدرته على التنبؤ بالعمليات الاستشهادية التي نفذها أبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل".

وتابع "جهاز الشاباك الصهيوني كان يبني تبريراته بعدم التنبؤ بالعمليات التي انطلقت من الداخل المحتل، انه يصب جل تركيزه على الضفة المحتلة وقطاع غزة".

وأشار إلى أن نجاح منفذي العملية في الوصول من جنين إلى (تل ابيب) ومعهم سلاحهم وعتادهم هو كسر لكل منظومات الأمن الصهيوني، وبشكل خاص ان الشهيد البطل ضياء حمارشة هو اسير محرر وممنوع من الدخول للأراضي المحتلة." كما قال

وأردف: "العملية أتت في وقت سبقه العديد من الاجتماعات الأمنية والعسكرية الصهيونية على اعلى المستويات لوضع سيناريوهات التصدي لاحتمالات التصعيد في رمضان، وبالرغم من كل التحذيرات والإجراءات المتخذة، وصل الفدائيين الابطال إلى قلب الكيان ونفذوا عمليتهم بجرأة عالية."

وبين أن "انطلاق منفذي العملية من جنين له اعتبارات متعددة غير السابق ذكرها، واهمها ان جنين تحظى بمتابعة امنية كبيرة من أجهزة الاحتلال المختلفة وفي المقدمة منها (الشاباك) وعلى الرغم من كل هذه المتابعة الدقيقة والملاحقة الساخنة للمقاومين في جنين، نجح المنفذين في الوصول إلى قلب الكيان ومعهم عتادهم، وتنفيذ عمليتهم البطولية عشية احياء يوم الأرض، وهو أحد الأيام الرئيسية التي كان يُتوقع اندلاع موجة تصعيد مقاوم فيها."

ولفت إلى أن "الجرأة والبطولة العالية لمنفذي العمليات البطولية الأخيرة التي وثقتها عدسات الكاميرات ستشكل محفز للمزيد من الشباب الثائر للانطلاق والمبادرة الثورية في تنفيذ المزيد من العمليات البطولية التي ستحفل بها الأيام القادمة"، كما جاء.

وختم الطناني كلامه قائلاً: تكامل فعل منفذي العمليات ما بين الداخل المحتل والضفة المحتلة، ونشر الاحتلال لتعزيزات جنوده في الضفة والداخل وعلى حدود غزة هو السيناريو الأكثر استنزافاً للقدرات الأمنية الصهيونية، التي تعي تماماً انها مقبلة على موجة واسعة من التصعيد تحاول تجنبها ونزع أسبابها بشتى الوسائل.

هنية: عملية تل أبيب أعادت رسم خارطة الوطن

عبّر إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس عن "اعتزاز الشعب الفلسطيني وأحرار الأمة بالعملية البطولية التي نفذها الشهيد البطل ضياء حمارشة الذي أوجع الكيان بأكمله، وأعاد رسم خارطة الوطن عشية ذكرى يوم الأرض التي تُحيي في شعبنا روح الرباط على هذه الأرض المباركة، ووجه بهذه العملية البطولية رسالة بأن المستقبل مرهون بأيدي أصحاب الأرض الشرعيين وليس الكيان أو من يطبع وينسق معه."

وأضاف أن "شعبنا الذي يُولد من رحمه هؤلاء الأبطال في جنين والنقب والمثلث، والذين ما زالوا يلوحون بسيف القدس الذي أشهرته غزة في رمضان الماضي يؤكدون بأن أجيال فلسطين ترفض الاستسلام أو التفريط مهما كانت التضحيات."

وقال "إنها المقاومة الباسلة المشروعة والأخلاقية لإنهاء الاحتلال وتفكيك مستوطناته، وإزاحته عن صدر شعبنا ومقدساتنا وأسرانا الأبطال، وعودتنا إلى ديارنا التي هُجرنا منها".

وشهدت عدة مناطق في الضفة الغربية وقطاع غزة، مساء الثلاثاء، فعاليات "احتفالية" بعد الاعلان عن عملية اطلاق النار في بني براك.

أبرز الصور التي التقطتها عدسات وكالة الأبناء الفرنسية، لعملية بني براك التي وقعت هذا المساء وأدت لمقتل 5 إسرائيليين، وقتل المنفذ، واعتقال آخر.

بني براك.jpg

 

بني براك 99.jpg


بني براك 9.jpg

بني براك 8.jpg

 

بني براك 7.jpg

 

بني براك 6.jpg

 

بني براك 5.jpg

 

بني براك 4.jpg

 

بني براك 1.jpg

 

بني براك 0.jpg


 


 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله - غزة