نظم المركز الثقافي الفلسطيني في مدينة مونتريال الكندية، المهرجان الفلسطيني الثقافي الثالث، بالتزامن مع يوم الارض، بمشاركة حاشدة من أبناء الجاليات الفلسطينية والعربية ومناصري فلسطين.
وشهد المهرجان الذي افتتح بالنشيدين الوطنيين الفلسطيني والكندي ، عروض فولكلورية للثوب الفلسطيني والأعراس والدبكة الفلسطينية وفقرات من الأغاني والأهازيج التراثية والوطنية، للتعريف بتراث وتاريخ الشعب الفلسطيني وربط ابناء الجالية الفلسطينية بوطنهم.
واكد طارق طه المدير العام للمركز الثقافي الفلسطيني على التمسك بالهوية الفلسطينية، مشيرا الى ان المهرجان تخلله فقرات فنية وتراثية بهدف التأكيد على الهوية الفلسطينية وتعريف أبناء الجاليات الفلسطينية العربية المختلفة بثقافته وتراثه.
وقالت مقدمة السيدة هيلين الغضبان "يجتمعُ أهلُ الأرضِ، وأحباءُ الأرضِ ، بزيتونِهــا وبرتُقالِهـــا، ببيَّاراتِها ومُرُوجِها .. قائلين : وجهُ فلسطينَ لا يغيبْ ... فالغِيابُ محوْنَاهُ من ذاكِرةِ الزمان و البلادُ عِنْدَنا إمَّا فلسطين .. وإمَّا فلسطين !! ... فلسطينُ عندنا هي الأوطانُ في جمعها ومُفردِها ، هيَ الدنيا في شمسِها ونورِهـا .... فلا يقربُها المغيب !!". " في مسيرةِ الوطنِ أعزائي لا نقفْ على قارعةِ الطريقِ نرقبُ المسيرةَ أو نَخْلِدُ الى الذاكرة ... إن الطريقَ طريقُنا والأرض لنـا ... فلسطينُ هي الزمانُ والمكانْ، هي وجهُ السماءِ الذي لا يغيب وشريانُ الحياةْ النديِّ فينا ... سنبقى أوفياءَ لوعدنا لعهدنا ولن نَبْخَلْ ...... كرمى لها نبقي على الزنادِ إصْبَعُنا .. يَحْرُسُها بسيفٍ و رمش عين وياسمينا .. ولن نغيبَ أو نرحلْ ... لأن وجهُ فلسطينَ هو الأجمل !!....".