بمشاركة فنانين عرب وفلسطينيين ، أطلقت جمعية الثقافة والفكر الحر أكبر عمل فنى غنائي "أوبريت لفلسطين نغنى " لإحياء ذكرى يوم الأرض 46.
الاوبريت عرض لأول مرة ، خلال حفل وطني كبير نظمته الجمعية ،في فندق المشتل ،احياءً ليوم الأرض ،بحضور لفيف من القيادات الوطنية والمجتمعية ولفيف من المثقفين والاكاديميين والفنانين .
وشارك بالأوبريت الذى جسد ملحمة غنائية فنية حاكت تاريخ القضية الفلسطينية ومحطات هامة ومفصلية في نضال الشعب ، وانتصر للإنسان الفلسطيني وروح الاصرار لديه في الدفاع عن ارضه ومقدساته ، غناءً التونسي لطفي بوشناق، والمصري أحمد سعد، والفلسطينيون محمد عساف وعمار حسن وآية خلف ومهند خلف ووائل اليازجي وعبد المجيد عريقات ومحمد عكيلة. وقدم الفنان التشكيلي محمد الديري أعمالاً فنية ضمن لوحات العمل المصور.
والأوبريت الذى تفاعل الحضور معه وصفق كثيرا ووقف تقديرا لتميزه ، فكرة ورؤية إخراجية لمحمد جمعة عوض وعصام بسام جودة، وكتب كلماته منيف الرموني، ومن ألحان وائل اليازجي وتأليف وتوزيع موسيقي فهمي السقا.
واثنت رئيس مجلس إدارة جمعية الثقافة والفكر الحر أ. فوزية حويحى ،على كل المشاركين والمساهمين في هذا العمل الغنائي الوطني، مشيرة الى ان هذا العمل اثبت ارتباط الفنان الفلسطيني والعربي بفلسطين التي تحولت لتكون روح ونغم ووجدان، فهي الحب والحبيبة والدم والعصب والتاريخ والأهل وكل الحكايا.
وقالت مدير عام جمعية الثقافة والفكر الحر مريم زقوت :" ان استخدام الفن والثقافة يؤكد أننا شعب لا يكف عن الحياة وعن بناء التراكم الثقافي اليومي المتمسك بالأصالة والمنفتح على التجدد الخلاق، مضيفة "ان جمعية الثقافة والفكر الحر ومن باب مسئوليتها الوطنية تقدم هذا الاسهام الثقافي كدرعا ثقافيا وفنيا موازيا وداعما للرواية الفلسطينية " .
وأضافت زقوت " الاوبريت يجسد ملحمة فنية كبيرة, تبرز الوجه المشرق للفنانين, وأنهم أصحاب قضية عادلة".
وقال الفنان عمار حسن قى رسالة مصورة إنه يتشرف بالمشاركة في أوبريت "لفلسطين نغني"، لأن "صوت أي فنان هو سلاحه في مقاومة الاحتلال والتعريف بشرعية مطالب الشعب الفلسطيني وتعزيز الرواية الفلسطينية ".
كذلك قال لطفي بوشناق برسالة مصورة إن حضوره في أي عمل يدعم القضية الفلسطينية "واجب وطني"، وأكد قائلاً كذلك "كلنا فداء لفلسطين، فنحن نقدم عملاً فنياً يشرح للعالم أصالة الشعب الفلسطيني وإنسانيته وحلمه بالحياة الطبيعية "،مؤكداً انحيازه الكامل للقضية الفلسطينية وشعبها وناسها المتأصلين في معاني الكرامة والصمود والتحدي.
وتضمن الاحتفال رسائل مصورة للفنانين وعرض لاهم أنشطة الجمعية الوطنية في الأعوام السابقة ،ولوحة فلكلورية لفرقة جمعية الثقافة والفكر الحر .