أحمد إبراهيم
لا تزال السياحة تمثل أحد أهم مصادر الدخل للفلسطينيين ، الأمر الذي بات واضحا مع ترقب الكثير من أصحاب الأعمال للتطورات الميدانية الحاصلة على الأرض ، وهي التطورات التي يحاول الكثير من الاقتصاديين الفلسطينيين في العمل عليها جديا من أجل الارتقاء بالوضع الاقتصادي.
وينتظر الكثير من أصحاب الأعمال سواء في رام الله أو في بيت لحم قدوم السائحين للارتقاء بالأعمال والنشاط السياحي ، وهناك العديد من الاستعدادات للفنادق في تلك المدن. وتعتبر السياحة أحد المداخيل الرئيسية للفلسطينيين في الضفة الغربية.
جدير بالذكر أنه وبعد نحو عشرين شهرًا من الانقطاع، عادت وفود السياح الأجانب أخيرًا إلى بيت لحم في الضفة الغربية، في بشارة أمل لإنعاش اقتصاد مدينة مهد المسيح.
والمعروف أن باب كنيسة المهد وأدوار العبادة في بين لحم أغلقوا منذ مارس 2020 بعد الكشف عن أولى الإصابات بجائحة فيروس كورونا في أحد الوفود السياحية القادمة من أوروبا.
وبينما عادت الحياة إلى حد بعيد تدريجيًا إلى طبيعتها، يتواصل الأمل في عودة الحركة السياحية من جديد لفلسطين.
ويقدر المسؤولون خسائر القطاع السياحي في الأراضي الفلسطينية خلال الفترة السابقة بنحو 5.2 مليار دولار بسبب الإغلاق الناتج عن تفشي جائحة فيروس كورونا.
وخلال جائحة كورونا توقفت عشرات الفنادق السياحية عن العمل بشكل كامل في بيت لحم ما جعل آلاف الغرف الفندقية من دون زوار.
وتستقبل بيت لحم سنويا أكثر من 60% من إجمالي نزلاء الفنادق والزوار الوافدين من الخارج إلى الضفة الغربية.
وتشير الكثير من المعطيات إلى إمكانية النهوض بالحركة السياحية ، والحجوزات في فنادق بيت لحم ما تزال متواضعة لكنها مؤشر إيجابي نحو العودة.
وتأمل عدد من التقديرات بأن تكون أكثر خلال فترة أعياد الميلاد بعيدا عن أي تطورات مستقبلية.
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت