كشفت قناة عبرية، مساء الجمعة، أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، قد أحبط خلال الأيام الماضية عدة عمليات كانت على وشك على التنفيذ، وأنه لا زال هناك تحذيرات ساخنة منذ وقوع الهجمات الأخيرة.
وذكرت القناة 12 ، بأن نشاطات جهاز الشاباك والأجهزة الأمنية الأخرى لا زالت مستمرة لإحباط مزيد من الهجمات، مشيرةً إلى أن غالبية الهجمات التي تم إحباطها كان سيتم تنفيذها من قبل فلسطينيي الداخل .
ووفقًا للقناة، فإنه خلال الأيام الأخيرة، وصل جهاز الشاباك إلى 200 من فلسطينيي الداخل من مناصري تنظيم داعش، وتم استجوابهم، وأبقى على اعتقال 15 منهم، بعد أن وجه إنذارات شديدة اللهجة لآخرين.حسب ترجمة "القدس" دوت كوم
وأشارت إلى أن جهاز الشاباك والشرطة والجيش شكلوا هيئة مشتركة لإحباط "التحريض الفلسطيني على وسائل التواصل الاجتماعي".
ولفتت القناة، إلى أن إسرائيل تواجه عدة تحديات كبيرة أهمها الخوف من تقليد الهجمات، وتشير التقديرات أن الموجة الحالية في الوقت الحالي "محض صدفة"، وأن العملية في بئر السبع ونجاحها أدت إلى سلسلة الهجمات الأخرى.
ووفقًا للقناة، فإنه بالرغم من أن حماس تركز على محاولة تصعيد الأوضاع بالضفة، إلا أن الأهم في الأشهر الأخيرة تركيز حركة الجهاد الإسلامي على نقل الأموال إلى الضفة وتجنيد المسلحين لصالحها خاصة في جنين.
وكان وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، قد قام اليوم بجولة في منطقة الضفة الغربية وعقد جلسة تقييم بحضور كبار قادة الجيش، وقال في نهايتها "أدعو الفلسطينيين للحفاظ على السلام والعمل من أجله، وبهذه الطريقة سيتم السماح بدخول الفلسطينيين إلى إسرائيل وتقديم تسهيلات أخرى".
فيما قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي: "مهتنا حاليًا وقف سلسلة الهجمات، وعلى الرغم من أننا نقوم بذلك على مدار العام، فإننا نركز هذه الأيام على جهود أكبر بشكل استخباراتي .. سنواصل العمل بكل وسيلة لوقف الهجمات وهذه هي مهمتنا حاليًا".