نعت الجبهة العربية الفلسطينية، الشهداء الثلاثة الذين "ارتقوا فجر الأول من رمضان بدم بارد على يد جيش الاحتلال على مفترق عرابة بجنين، مؤكدة أن جرائم القتل بحق شعبنا تكشف دموية الاحتلال وفاشيته، وتضاف إلى سجل جرائمه الأسود التي اقترفها بحق شعبنا، محملة المسؤولية الكاملة للاحتلال عن هذه الجريمة وما سيليها من احداث." كما قالت
وأضافت الجبهة في بيان لها، "إن الاحتلال يظن أنه بهذه الجرائم يستطيع كسر ارادة شعبنا، وتسويق الوهم لمواطنيه ومستوطنيه، وأنه بهذه السياسة يجلب لهم الأمن، وكأنه لا يتعلم الدرس أبداً بأن شعبنا لن يهزم وسيواصل نضاله المشروع لنيل حقوقه المشروعة، مؤكدة أن أقصر الطرق لإحلال الأمن والاستقرار هو بالإقرار بحقوق شعبنا وتمكينه من ممارستها."
وطالبت الجبهة، المجتمع الدولي بالتدخل والخروج عن صمته المريب للجم الاحتلال عن ارتكاب الجرائم، فسياسة القتل والاعدام لن توفر له الأمن والأمان والاستقرار، وإنما تجر المنطقة برمتها إلى دوامة من القتل والدمار والانتقام، فلا أمن ولا استقرار لأحد ما لم ينعم بهما شعبنا أولاً.
وتوجهت الجبهة، بالتحية "إلى أرواح شهداء شعبنا جميعاً، ولأهلهم وذويهم، ولأسرانا الأبطال الرافضين لظلم السجان، ولجرحانا البواسل، مؤكدة أن الحرية آتية لا محالة، وأن الاحتلال حتماً إلى زوال. "
