مسئول يدعو المجتمع الدولي إلى النظر بعين الحرص على الملف الفلسطيني

مواجهات بين الشبان و قوات الاحتلال في منطقة باب العامود

 الحكومة الإسرائيلية تدفع المنطقة نحو التصعيد للحفاظ على تركيبتها الحكومية

اتهم مسئول فلسطيني، الحكومة الإسرائيلية بدفع المنطقة نحو التصعيد مع حلول شهر رمضان للحفاظ على تركيبتها الحكومية.

وقال نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم للصحفيين في رام الله إن الحكومة الإسرائيلية غير معنية بالتهدئة وتريد الحفاظ على تجانسها الحكومي من خلال حالة الترهيب التي تفرضها على الأرض لدفع الأحزاب الإسرائيلية للتوحد في مواقفهم.

وذكر صيدم أن الحكومة الإسرائيلية تعطي الضوء الأخضر لقوات الشرطة من أجل الاعتداء على الفلسطينيين في القدس والمدينة المقدسة وفي ذات الوقت يقتحم الجيش المدن الفلسطينية في الضفة الغربية ويعتقل النشطاء ويصادر الأراضي.

وتابع صيدم أن الحكومة الإسرائيلية لو لم تدفع بالعناصر الشرطية الكبيرة في منطقة باب العامود ومحيط المسجد الأقصى لما حدثت المواجهة الليلة الماضية، لكن ما يجري مخطط ممنهج ومدروس.

وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية تواجه أبرياء ومدنيين أمنيين ومصلين يذهبون لمواقع الصلاة والعبادة دون التعرض لأي من قواتهم، لافتا إلى أن الحكومة الإسرائيلية تعمل لدفع الجانب الفلسطيني لحالة هجوم للعب دور الضحية والدفاع عن نفسها.

ودعا صيدم المجتمع الدولي إلى النظر بعين الحرص على الملف الفلسطيني كما يحدث مع ملفات أخرى حول العالم والعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس على حدود عام 1967.

كما طالب المسئول في حركة فتح التي يتزعمها الرئيس محمود عباس بتكاتف الشعب الفلسطيني وتعزيز المقاومة الشعبية في كافة المناطق الفلسطينية لصد الهجوم الإسرائيلي وإعادة النظر في التعامل مع دول العالم التي تكيل بمكالين تجاه القضية الفلسطينية.
 
 

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - وكالات