قال المقدم أحمد أبو جحجوح مدير دائرة مباحث التموين والمعادن الثمينة بقطاع غزة، إن مباحث التموين تؤدي دورًا مهمًا ضمن خطة وزارة الداخلية الأمن الوطني لشهر رمضان المبارك، بدأت بتنفيذها قبيل الشهر الفضيل، وتستمر حتى آخر أيام عيد الفطر السعيد.
ونوه المقدم أبو جحجوح في حديث نشره موقع وزارة الداخلية في غزة، إلى أن هذه الجهود والإجراءات هي دورية طوال العام؛ لكن تزداد في هذا الشهر لخصوصيته؛ بهدف حماية المواطنين من الاستغلال، والاحتكار، ورفع الأسعار، وكذلك الحفاظ على صحتهم وسلامتهم من السلع الغذائية المخالفة للمواصفات.
وأوضح مدير دائرة مباحث التموين والمعادن الثمينة أن دائرته تتشارك في تنفيذ خطتها، ومهامها مع الأقسام المختصة بوزارة الاقتصاد، الصحة، والزراعة، وكذلك مع دوائر الصحة في البلديات، بالإضافة إلى الإدارات المختصة بالشرطة.
تكثيف الجهود
ولفت إلى أن "مباحث التموين" كثّفت جهودها الميدانية التفتيشية على الأسواق العامة والمحال التجارية والمطاعم الشعبية، والمطابخ، خلال شهر رمضان المبارك في إطار متابعتها".
وأشار إلى أن هناك جولات ميدانية على المطاعم الشعبية والمطابخ، للمتابعة والتفتيش والتأكد من عملها بشكل قانوني وإعطائها الشروط الخاصة, بالإضافة إلى متابعة مصانع العصير، والمشروبات الغازية والمواد التموينية التي تصنع في غزة.
عقوبات بحق المخالفين
وحول العقوبات الخاصة بالتجار المخالفين، بيّن المقدم أبو جحجوح أن تلك العقوبات تتوقف على نوع المخالفات التي يرتكبها هؤلاء التجار، وكذلك تكرارهم لتلك المخالفات، حيث يتم إحضارهم وأخذ الإفادات اللازمة منهم وتحويلهم إلى النيابة العامة لأخذ المقتضى القانوني بحقهم.
منع المفرقعات
وفيما يتعلق بالمفرقعات، نوه المقدم أبو جحجوح إلى أن "مباحث التموين" تواصل إجراءاتها لمنع تصنيع وتداول الألعاب النارية والمفرقعات في قطاع غزة، وملاحقة منتجيها ومروجيها؛ وذلك حرصاً على أمن وسلامة المواطنين، نظراً لخطورتها على سلامتهم وما تُشكله من مصدر إزعاج وترويع للمواطنين.
وأضاف: "ومع حلول شهر رمضان زادت مباحث التموين من إجراءاتها الخاصة بمنع تصنيع تلك المواد، وتداولها، بالإضافة إلى ملاحقة مروجيها، واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، وذلك خلال المهام والجولات التفتيشية".
وأوضح المقدم أبو جحجوح أنه يتم تحري المعلومات من الأطفال المصابين جراء المفرقعات الذين يصلون المستشفيات؛ لمعرفة أماكن بيعها، ومن ثم متابعة الأمر، وتوقيف المروجين، وإحالتهم للنيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
يشار إلى أن وزارة الداخلية بقطاع غزة وضعت خطة متكاملة لترتيب عمل أجهزتها وإداراتها المختصة خلال شهر رمضان المبارك؛ في إطار حفظ النظام العام، وتسهيل حياة المواطنين وتوفير الأجواء المناسبة للشهر الكريم.حسب موقع الداخلية
