ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، يوم الأربعاء، بأن الأجهزة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية ستواصل حالة التأهب القصوى وتعزيز انتشار قواتها وعملياتها الميدانية والاستخباراتية رغم حالة الاستقرار الأمني في الأيام الأخيرة بعد موجة العمليات التي وقعت مؤخرًا.
وبحسب الصحيفة، فإن هذا الاستنفار والانتشار الواسع لقوات الجيش والعمليات الأمنية الاستخباراتية ستتواصل خلال الأسابيع والأشهر المقبلة، في ظل التهديدات الأمنية التي ما زالت قائمة خاصة في شهر رمضان وقرب الأعياد اليهودية.
وأشارت إلى أن هناك حالة من الارتياح لدى الجهات الأمنية والعسكرية بسبب الهدوء في الأيام الأخيرة، إلا أنه لا زال هناك مخاوف حقيقية من وقوع هجوم آخر قد يؤدي لقتل إسرائيليين ما يرفع من حالة التوتر مجددًا.
ورجحت الصحيفة استمرار العمليات العسكرية في شمال الضفة الغربية لإحباط الخلايا المسلحة المنتشرة هناك والتي تشرف على عمليات إطلاق النار بالضفة خلال الأيام الأخيرة.
ولفتت الصحيفة، إلى أن الجيش الإسرائيلي سيواصل تأهبه أيضًا على حدود غزة وخاصة على صعيد المخابرات ونظام الدفاع الجوي وذلك بالرغم من الهدوء السائد على تلك الجبهة.
وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي يدعو إلى اعتقال "الإرهابيين" وقتلهم
هذا وكشفت قناة 14 العبرية، بأن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومير بارليف، دعا إلى اعتقال من وصفهم بـ "الإرهابيين" وقتلهم، في إشارة للفلسطينيين.
وبحسب القناة، فإن أقوال بارليف التي لم يتم توثيقها أو نشرها من قبل وسائل إعلام عبرية أخرى، جاءت خلال زيارته لعائلة الجندي بارئيل شمولي الذي قتل منذ أشهر على حدود غزة.
واعتبرت القناة المعروفة بمواقفها اليمينية المتطرفة، أن هذا يمثل تغييرًا في الاتجاه الذي يسلكه الوزير بارليف الذي يعرف عنه أنه "يساريًا".
وظهر بارليف في الأيام الأخيرة في أكثر من موقف بالإدلاء بتصريحات وصفت بأنها "محرجة".
وخلال تشييع قتلى عملية بئر السبع، دعا بارليف إلى اعتقال المنفذ بالرغم من أنه قتل في تلك العملية، وبعد عملية الخضيرة، غرد عبر حسابه في تويتر بعبارات لم تفهم قبل أن يحذفها.
وتعرض بارليف لعدة انتقادات من أوساط سياسية وكذلك الجمهور الإسرائيلي على خلفية هذه المواقف.