أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، يوم الجمعة، أنه قتلَ فلسطيني نفّذ هجوم عملية إطلاق نار الليلة الماضية، في شارع ديزنغوف وسط مدينة تل أبيب، والتي أسفرت عن مقتل شخصين، وإصابة آخرين.
وذكرت قناة "كان" الرسمية، بأن الشاب الفلسطيني الذي قُتل، كان متحصنا داخل مسجد بمدينة يافا، المحاذية لتل أبيب.
وأشارت القناة إلى أن قوات مشتركة من "الشاباك" والشرطة، اشتبكت مع الشاب الفلسطيني، وهو من سكان الضفة الغربية، وأردته قتيلا.
وحسب التقارير العبرية، منفذ العملية هو الشاب رعد فتحي حازم (29 عاما) من مخيم جنين بالضفة الغربية، واغتيل في تبادل لإطلاق النار مع عناصر من وحدة يمام وجهاز الشاباك، فجر اليوم ، في مدينة يافا.
ونقل "التلفزيون العربي" عن كتائب شهداء الأقصى أن منفذ عملية تل أبيب ينتمي إليها.
وقال سكان لموقع "عرب 48" إن أصوات إطلاق رصاص سُمعت في يافا، وتحديدًا في منطقة دوار الساعة، قرابة الساعة الخامسة فجرًا، وأفادوا كذلك بمرور قوات كبيرة من الشرطة من المكان.
وذكر الشاباك في بيان أنه قتل حازم بعد تحديد مكانه بالقرب من المسجد الكبير في البلدة القديمة في يافا في بيان صدر قرابة الساعة السادسة صباحًا.
وقال شهود إنهم سمعوا صوت تبادل إطلاق نار فور خروجهم من المسجد بعد صلاة الفجر، فيما نقلت وسائل إعلام عبرية أن عنصري أمن تعرفا إلى المنفذ في المكان وطالباه بالتوقف، ففتح النار عليهما ووقع اشتباك مسلح في المكان.
بحسب موقع "واي نت" العبري، فإن عناصر من الشاباك تعرفوا عند نحو الساعة 5:30 فجرًا على المنفذ بالقرب من مسجد الساعة في يافا، وخاضوا معه اشتباكًا قبل أن يقتل.
وأشار إلى أنه تم إطلاع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت على الحدث، وسيعقد جلسة تقييم صباحًا.
وذكر موقع صحيفة "هآرتس" العبرية، أن المنفذ تم التعرف على هويته بعد قتله في أعقاب العثور على بطاقته الشخصية، وتبين أنه من جنين ولم يكن له أي ملف أمني سابق.
وفي مخيم جنين، نعت القوى الوطنية والإسلامية منفذ العملية الشهيد رعد فتحي حازم من سكان المخيم، وقالت إنه "نفذ العملية ردًا على جرائم الاحتلال ومستوطنيه."
وجابت مسيرة حاشدة مخيم جنين، قبل أن تتوجه إلى منزل والد الشهيد الذي يعمل ضابطًا في أجهزة الأمن، وأحد المسؤولين المحليين بحركة فتح في المخيم.