أعلن مستشفى "ايخلوف" الاسرائيلي، مساء الجمعة، عن ارتفاع عدد قتلى هجوم "عملية اطلاق النار" في شارع ديزنغوف وسط تل أبيب، مساء أمس، إلى 3 أشخاص حسب مواقع عبرية.
وذكر المستشفى بأن براك لوبان (35 عاما) توفي متأثرا بحالته الحرجة إثر إصابته خلال العملية بشارع ديزنغوف.
وكان براك لوبان رياضي معروف في رياضة الجدافة حيث فاز عام 2006 بمدالية برونزية في بطولة اوروبا . وفي السنوات الاخيرة كان يعمل مدربا لرياضيين في الجدافة ومنهم المعاقون.
وأسفرت عملية إطلاق النار في تل أبيب عن إصابة 10 آخرين، بينهم ثلاثة بحالة خطيرة ومستقرة، في حين تتراوح حالات أربعة آخرين بين متوسطة وطفيفة.حسب المواقع العبرية
وشيع اثنين من قتلى الهجوم هما ايتام مغيني وتومير موراد في مقبرة مدينة كفار سابا .
ومنفذ العملية هو رعد فتحي حازم (29 عاما) من مخيم جنين، الذي استشهد في يافا خلال اشتباك مسلح مع قوات الأمن الإسرائيلية بعد عملية مطاردة شارك فيها أكثر من ألف شرطي وعنصر أمني، واستمرت أكثر من 9 ساعات.
وتوعد المسؤولون في الحكومة الإسرائيلية اليوم، الجمعة، الناشطين الفلسطينيين بـ"حرب طويلة وصعبة"، وأعلنوا عن رفع حالة التأهب إلى أقصى درجة، فيما أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، أنه منح الأمن الإسرائيلي حرية العمل كاملة لوقف العمليات.
وقال بينيت في مؤتمر صحافي عقده بمقر وزارة الجيش بمشاركة وزيري الجيش بيني غانتس، والأمن الداخلي، عومر بار ليف، إنه قرر "الإبقاء على حالة التأهب".
وأضاف: "نتيح حرية العمل الكاملة للجيش، ولجهاز الأمن العام (الشاباك) ولكافة الأجهزة الأمنية في سبيل القضاء على الإرهاب، حيث لا توجد ولن تكون هناك أي قيود في هذه الحرب".
من جانبه، قال وزير الجيش الإسرائيلي، غانتس: "نحن نعيش في فترة صعبة، نواجه سلسلة من الهجمات داخل البلاد، جنبًا إلى جنب مع حالة تأهب عملياتية على طول حدودنا وخارجها".
وتابع: "سيستمر الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن الأخرى في استخدام كل القدرات الاستخبارية، إلى جانب كل القدرات الهجومية والدفاعية اللازمة، من أجل مواجهة هذه الموجة".
وأشار غانتس، إلى أن قوات الجيش نفذت حوالي 200 عملية اعتقال بعد العملية. وقال: "إذا لزم الأمر سيكون هناك الآلاف من المعتقلين، نحن لا نعاقب الجمهور لكن الأمن يأتي أولا".