بقلم الصحفية اللبنانية: سنا كجك
رأي حر:
דעה חופשית
يعيش الكيان الغاصب بحق أزمة الوجود ومتابعة الحياة بشكل طبيعي!
فهو في حالة إرباك وتخبط منذ أن بدأت العمليات الفدائية التي ذكرتنا بزمن بطولات العمليات "كدلال المغربي" وغيرها من الشهيدات والشهداء الأبرار...
آهٍ يا" دلال"ليتني أستطيع أن أكرر عمليتكِ البطولية!
عاد زمن العمليات الفدائية السريعة لأبطال في عمر الورود لا يسعك إلا أن تصفهم
"بالأقمار البشرية" التي ضحت بأرواحها فداء للأرض الطاهرة فلسطين...
أربكوا العدو ومستوطنيه وشرطته المتوحشة ونسفوا كل تدابير وإحتياطات المنظومة الأمنية الإسرائيلية!
إستطاع عدد قليل من الأبطال الذين عانقوا الشهادة أن يمنعوا المستوطنين من رغد العيش ومن التجول بحرية في الشوارع والأسواق والمدارس!
لم تستوعب "تل أبيب" حتى الساعة أن من قدمت لهم الجنسية الإسرائيلية غصبا" عنهم سوف يهزون أمن شوارعها!
لم يصدقوا أنه غدا" لن يكون هناك "ضياء" آخر يمشي كالأسد الغاضب متنقلا" من شارع إلى شارع ليصوب بندقيته الآلية على الشبان الصهاينة وليس على الأطفال والنساء كما يفعلون هم!
إمراة إسرائيلية قالت:
"صرخ بنا عندما شاهدنا أرجعوا إلى الوراء!"
ذلك يعني أنه لا يريد إستهداف النساء وإن كانت صهيونية!!
لله عليك يا "ضياءنا" لكم نفتخر بك وبإنسانيتك مع أعداء الإنسانية حتى في مواجهة عدوك كانت أخلاقك وإنسانيتك في منتهى النبل...
وبعد ..كذلك شهداء جنين وقبلهم "الأخوين " قدما أرواحهما لنصرة فلسطين....
جن جنون القادة الصهاينة فإستدعوا الوحدات وأهمها:
وحدة "تكيلا"
التابعة لجهاز الشاباك الإسرائيلي والإسم بالعبرية معناها عملية القفز السريعة..تتميز بوصولها بسرعة خاطفة إلى مكان العملية وتلاحق الفلسطينيين لتغتالهم بعد الكشف عن أماكنهم.
وقد إغتالت المقاومين الثلاثة شهداء جنوب جنين..
وتشارك في عملها مع الوحدة الخاصة في شرطة "التوحش" الإسرائيلية.
فهل يعتقدون أن هذه ال "تكيلا" ستردع أي بطل يريد الدفاع عن أرضه ومقدساته؟؟
وسبق أن أعلن جيش الحرب الإسرائيلي عن عملية "كاسر الأمواج
لمنع وقوع عمليات فدائية في الداخل الفلسطيني...
وقد أمر رئيس أركان جيش العدو أفيف كوخافي جنوده بحمل السلاح أثناء عودتهم إلى المنازل.
لله ما كل هذا الخوف "الجميل" الذي يرعب ضباط وجنود "النخبة"؟؟
أضف إلى أن رئيس وزراء العدو نفتالي بينت طالب مستوطنيه بحمل السلاح لدى خروجهم!
منذ متى "إسرائيل" ترتدع؟؟وتخشى أن يخرج ضباطها وجنودها بدون أسلحة؟؟؟
منذ أن أعلنت قيادات المقاومة أن أي إعتداء على أهلهم في الداخل المحتل سيقابل بالرد المزلزل!
ومنذ أن بدأت قوافل الأبطال تتجهز وتستعد للفوز بالشهادة ..
فما همهم من "كسر الأمواج" والملاحقات؟؟
من سيوقف "سيل" البطولة الجارف
الذي سيجرف "تل أبيب"؟!
من يضمن لهم أنه لا يوجد المئات من "الضياء" سينتشرون في شوارعها ويحولوا أيامها إلى جحيم؟!
فيا أبطال الضفة...ويا شجعان النقب...ويا ثوار جنين..
يا أبطال كل مدينة فلسطينية محتلة هيا إلى المقاومة!
"وحي" على النصر أو الشهادة!!
#قلمي_بندقيتي_🖋️
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت