قناة عبرية: إطلاق نار تجاه إسرائيليين حاولا الدخول لقبر يوسف دون مرافقة عسكرية

صور لمكان عملية إطلاق النار التي نفذها عنصر أمن فلسطيني

أفادت القناة 14العبرية بأن شرطيين فلسطينيين أطلقا النار تجاه مستوطنين إسرائيليين حاولا الدخول لمقام "قبر يوسف" في نابلس شمال الضفة الغربية، دون مرافقة عسكرية وأصيبا بجروح طفيفة، فيما قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن "هوية منفذي إطلاق النار غير معروفة".

وذكرت القناة العبرية بأنه حسب المعلومات من هيئة التنسيق المشتركة فإن الشرطة الفلسطينية لم تكن تعلم أنهما إسرائيليان، مشيرة إلى أن المستوطنين أصيبا بجروح طفيفة، وتلقيا العلاج من قوة إسرائيلية كانت قرب المكان.

وأشارت إلى أن المستوطنين دخلا منطقة قبر يوسف بدون مرافقة عسكرية إسرائيلية، ولم تكن تعلم القوة الأمنية الفلسطينية أنهما إسرائيليان.

في هذه الأثناء، ذكرت قناة ريشت كان العبرية بأن من أطلقوا النار على المستوطنين انسحبوا من المكان "ويتم التأكد فيما إذا كانوا من عناصر الأمن الفلسطيني".

وقالت إذاعة الجيش" أصيب اثنان من اليهود الحسيديم بجروح طفيفة-متوسطة  عندما دخلوا نابلس بسيارتهما و"هوية منفذي إطلاق النار غير معروفة".

 وكان قد قال محافظ نابلس، إبراهيم رمضان، إن مقام "قبر يوسف" يقع في الأراضي الخاضعة للسلطة الوطنية الفلسطينية، وهي من تتولى الإشراف عليه وحمايته وترميمه.

وأفاد رمضان في بيان صحفي نشر عبر صفحة المحافظة على "الفيسبوك"، أن "القبر يعتبر مكانا دينيا بحسب وزارة الأوقاف الإسلامية".

وأشار أن "المحافظة ستقوم بشكل عاجل بترميم وإصلاح الضرر الواقع في القبر ولن يتم السماح لأي جهات خارجية بالتدخل وإصلاحه، بعد قيام عدد من الشبان بتحطيم أجزاء منه".

وأكد رمضان أن "نابلس مدينة حاضنة للديانات الثلاث حيث يتعايش كافة مواطنيها تحت راية المحبة والتسامح والسلام وتقع على عاتق المحافظة حماية كافة الأماكن الدينية المقدسة واحترام الشعائر الدينية كافة بغض النظر عن طبيعتها".

وفي ساعة مبكرة من فجر الأحد، اقتحم فلسطينيون مقام "قبر يوسف"، شرقي نابلس شمال الضفة الغربية، وحطموا مقتنياته، وأشعلوا النار فيه، قبل أن يتدخل الأمن الفلسطيني، وهو ما اعتبرته إسرائيل "تطورا خطيرا".

جاء ذلك، ردا على تصعيد إسرائيل عملياتها في مدينة جنين ومخيمها، خلال الأيام الأخيرة.

ويقتحم المستوطنون اليهود مقام يوسف في نابلس لأداء طقوس دينية، لاعتقادهم بأنه قبر النبي يوسف عليه السلام، وأنه حق يهودي.

في حين تنفي الروايات التاريخية والعلمية صحة ذلك، مشيرة إلى أن عمر القبر لا يتعدى 200 عام، وأن القبر يعود لرجل مسلم سكن المنطقة قديما يدعى يوسف دويكات. 

ثث.jpg

 

صور لمكان عملية إطلاق النار التي نفذها عنصر أمن فلسطيني 2.jpg


 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - نابلس