"كان": شرطي فلسطيني اعترف بالتخطيط لارتكاب هجوم في اريحا ..نقل رسائل للمصريين

وداع وتشييع جثمان الشهيد محمد غنيم (21 عاما)، لمثواه الاخير في بلدة الخضر قرب بيت لحم

ذكرت قناة "كان" العبرية الرسمية، مساء الاثنين، بان شرطي فلسطيني اعترف بالتخطيط لارتكاب هجوم اطلاق نار داخل مستوطنة "فيريد يريحو" بمنطقة اريحا أمس.

وأفادت القناة بأن هذا الشرطي وصل الى باب المستوطنة وهو يقود دورية شرطية فلسطينية قام بسرقتها وبحوزته سلاح وسترة واقية ثم حاول اقتحامه.كما ذكرت

وقامت اجهزة الامن الفلسطينية باعتقال هذا الشرطي، وتتركز عملية التحقيق معه حول احتمال انتمائه الى منظمة الجهاد الإسلامي.حسب القناة

في التفاصيل، ذكرت هيئة البث الإسرائيلي بأن أمن السلطة الفلسطينية "أحبط" عملية إطلاق نار كان يعتزم شرطي في الضابطة  ﺍﻟﺠﻤﺮﻛﻴﺔ الفلسطينية تنفيذها في مستوطنة "فيريد يريحو" الواقعة جنوب مدينة أريحا.

وجاء في تقرير للهيئة  أن "عنصرا في ﺍﻟﻀﺎﺑﻄﺔ ﺍﻟﺠﻤﺮﻛﻴﺔ الفلسطينية وهو جهاز أمني فلسطيني يعمل على ضبط ورقابة الموارد المالية الضريبية والجمركية الفلسطينية، وصل إلى مدخل المستوطنة بسيارة تابعة للشرطة الفلسطينية وكان مسلحا ويرتدي سترة واقية من الرصاص."

وأضافت أن "حارس المستوطنة واجه الشرطي الفلسطيني الذي منعه من الدخول - فابتعد الشرطي (الفلسطيني) وأطلق مخزن سلاح كامل (خرطوشة) في الهواء. ثم ابتعد عن المستوطنة مسافة كيلومتر واحد وأطلق عيارين ناريين في الهواء".

ونقلت القناة الرسمية الإسرائيلية عن مصدر قالت إنه "أمني فلسطيني"، قوله إن "السلطة الفلسطينية تتفهم خطورة الفعل وتتنصل منه. مثل هذه الأفعال لا تمثل آليات عمل السلطة الفلسطينية".

وأشارت قناة "كان 11" إلى أنه منذ العام 2010، نفذ عناصر في أجهزة الأمن الفلسطيني ست عمليات فدائية، من بينها خمس عمليات إطلاق نار، كان آخرها قبل حوالي عامين.

هذا وقال مصدر في المقاومة الفلسطينية إنّ مخطط المستوطنين لذبح القرابين المزعومة في المسجد الأقصى يُعدُّ يتجاوزًا للخطوط الحمراء.

وعدّ المصدر في حديثه لقناة "الجزيرة" الفضائية، يوم الإثنين، مخطط المستوطنين بمثابة "لعب بالنار".

واعتبر المصدر في المقاومة أن خطوة المستوطنين استفزاز لمشاعر العرب والمسلمين، وبداية أيام سوداء للاحتلال ومستوطنيه.
 
وقال مصادر لقناة "الميادين"،" المقاومة نقلت رسائل للمصريين بأن إقامة طقوس دينية يهودية وذبح قرابين داخل المسجد الأقصى تجاوز للخطوط الحمراء".

واضافت المصادر "رسائل الفصائل تؤكد أن تجاوز الخطوط الحمر في مخيم جنين تمثل صاعق تفجير للأوضاع في مختلف الساحات".
وتابعت "المقاومة أبلغت المصريين أن تعويل العدو على التحسينات لقطاع غزة وفصلها عن القدس والضفة تقدير خاطئ".

وفي محاولة لفرض أمر واقع جديد في المسجد الأقصى ومحيطه، نصبت "جماعات الهيكل" خيمتين في ساحة القصور الأموية، جنوب ساحة البراق استعدادًا للاحتفالات يوم الإثنين والجمعة المقبلة بنثر رماد القرابين التي ستذبح وينثر رمادها في صحن قبة الصخرة، بالمسجد الأقصى وفق مخطط وضع بالتنسيق مع شرطة الاحتلال وجهات سياسية عليا في الحكومة الإسرائيلية، وفق موقع "اتحاد جماعات الهيكل".

وقالت "جماعات الهيكل" إنها وضعت خطة وخطة بديلة وفق زعمها لتنفيذ الهدف الفريد المنتظر منذ عقود وسنوات طويلة لاكتمال الطقوس والمراسيم بالاحتفال بـ "الفصح اليهودي"، موضحةً أنه سيتم جلب الخراف للذبح والحرق خلال أيام العيد الذي بدأ اليوم ويبلغ ذروته مساء الجمعة المقبلة، من مزرعة محمية ومعقمة وبعيدة عن كل الشوائب، حسب قولهم.

وأضافت أن" المزرعة -في الغور قرب أريحا- التي تعيش فيها الخراف أتقنت فن تربيتها لتصلح هذه الخراف للمناسبة العظيمة، مؤكدةً أن كل الترتيبات أصبحت جاهزة وأن الوقت رغم ما سمتها بـ (موجة العمليات الإرهابية) إلا إنها لن تتردد في الاحتفال بالعيد هذا العام بشكل مختلف عن الأعوام والعقود الماضية."

وعن الخطة، قالت "جماعات الهيكل"، إن الترتيبات والخطة أن يتم الذبح والحرق وأخذ الرماد لنثره في شرق "بيت همقداش"- في الجزء الشرقي وسط (هارهبيت) أي وسط شرق المسجد الأقصى المبارك، وحددت الحاخامية وقادة الجمعيات واتحاد جمعيات الهيكل المزعوم أعلى مسجد قبة السلسلة الملاصقة لمسجد قبة الصخرة المشرفة.

أما الخطة البديلة في حال تعذر ذلك، فسيتم نثر الرماد وإقامة طقوس واحتفالات خاصة في الساحة الخلفية مباشرة الواقعة بين أسوار باب المغاربة والمسجد القبلي – على الآثار والحفريات التي نفذتها سلطة الآثار الإسرائيلية في موقع القصور الأموية، حيث تم تمهيد وتبليط ونصب "بورجولة" خاصة ومنصة لهذا الاحتفال، وفق خطتهم بعقد محاكاة لـ"قربان الفصح" في منطقة القصور الأموية، وذلك في تمام الساعة الخامسة من مساء الإثنين، وتمتد هذه الطقوس عادةً لما بعد غروب الشمس.

و تواصل "جماعات الهيكل" التصعيد والاستفزاز المصلين والمقدسيين ولكل مسلمي العالم يوميًا بالاقتحامات في النهار وبإرسال المستوطنين المتطرفين لاستفزاز المصلين والمقدسيين في باب العامود وفي حي الواد وعند أبواب المسجد الأقصى في باب المجلس وباب سوق القطانين.

وقالت "جماعات الهيكل" إن إحياء طقوس القربان تشكل إحياءً وبناءً للهيكل المزعوم، وأن القربان هو الطقس اليهودي المركزي الذي اندثر بـ"اندثار" الهيكل، وأن إحياء طقس القربان يُشكل إحياءً معنويًا للهيكل بالتعامل مع مسجد قبة الصخرة باعتباره قد بات هيكلاً، حتى وإن كانت أبنيته ومعالمه ما تزال إسلامية.

وأوضحت أن الخطة والخطة البديلة أقرت خلال "قمة حاخامية" عقدت خلال اقتحام المسجد الأقصى في الأسبوع الماضي، لمناقشة فرض طقوس "الفصح" العبري فيه، وبعد دعوات من حاخامات الصهيونية الدينية، وتعهدات من قادة "جماعات الهيكل"، بإدخال "قربان الفصح" إلى الأقصى مساء يوم الجمعة المقبل الموافق 14 نيسان/ ابريل الجاري.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة