أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة وحركة فتح - إقليم رام الله والبيرة يوم الخميس "يوم حداد وإضراب شامل، ويومًا للتصعيد الميداني على نقاط الاحتكاك والتماس، استنكارًا لجرائم الاحتلال وإجلالًا لأرواح الشهيدين في سلواد وحوسان".
"فتح" تستهجن الصمت العربي والإسلامي والدولي على المذبحة التي يرتكبها الاحتلال
واستهجت حركة فتح "المذبحة" التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، ومواصلة انتهاكاتها بحق مقدساته، خاصة المسجد الأقصى.
وأكدت فتح في بيان صحفي، أن "هذا الصمت يشجع هذا الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق أبناء شعبنا كل يوم."
كما أكدت أن "شعبنا سيدافع عن أرضه ومقدساته من هذه الاعتداءات والجرائم التي ترتكب بحقه بقرار من أعلى مستوى من حكومة الاحتلال الإسرائيلي."
وأدانت فتح الازدواجية بالمعايير التي ينتهجها العالم بحق شعبنا وقضيته العادلة.
وقالت فتح:" إنها ستبقى مع شعبها في خط الدفاع الأول، مدافعين عن المقدسات الإسلامية والمسيحية وفي مقدمتها المسجد الأقصى الذي يتعرض لانتهاكات كل يوم."
وحيت فتح "أبناء شعبنا الأبطال الذي يسطرون أروع آيات البطولة والفداء دفاعا عن ارضهم ومقدساتهم."
طه: ارتقاء الشهداء في سلواد يؤكد إصرار شعبنا ومقاومته على مواجهة الاحتلال
وأكد المتحدث باسم حركة حماس جهاد طه أن "ارتقاء الشهداء في سلواد يعبر عن صمود وإصرار شعبنا ومقاومته على المضي قدماً في مواجهة الهجمة العدوانية الصهيونية على أهلنا وشعبنا في مدن وقرى الضفة الغربية."
وأشار طه في تصريح صحفي، إلى أن "هجمة الاحتلال ستبوء بالفشل الذريع والهزيمة أمام ثبات وعزيمة شعبنا البطولي."
وأوضح أن "شعبنا أثبت بوحدته وقدرته في ميدان المعركة أنه متجذر في أرضه مهما بلغت التضحيات، ومتمسك بحقّه في مقاومة الاحتلال حتى انتزاع حريته وتحرير أرضه كاملةً."
ودعا طه "أبناء شعبنا الفلسطيني بكل مكوناته السياسية والشعبية والجماهيرية إلى نصرة أهلنا في سلواد، وإحداث انتفاضة جماهيرية شاملة بوجه الاحتلال الذي تجاوزت همجيته وغطرسته كل الحدود وفاقت كل التصورات."
القريوتي : حالة إجماع وطني لمواجهة مخططات العدو لاستهداف المسجد الاقصى
قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة ومسؤولها في قطاع غزة د. لؤي القريوتي عقب مشاركته في اجتماع الفصائل الفلسطينية:" هناك حالة إجماع وطني لمواجهة مخططات العدو الصهيوني لاستهداف المسجد الاقصى بذبح القرابين في ساحاته، تمثلت بحضور كل القوى والفصائل وبالمداخلات التي عبرت عن المسؤولية الوطنية العالية لدى الحضور فالقدس والمسجد الأقصى قضية إجماع وطني و عربي و إسلامي."
وأضاف القريوتي في تصريح صحفي :" العلاقة الطبيعية بين الشعب الذي يقع تحت الاحتلال مع المحتل هي حالة الاشتباك والمواجهة المستمرة والمفتوحة وبكل الطرق والوسائل وفي مقدمتها المقاومة المسحلة و إن شكل و آلية ووسائل ومكان الاشتباك تقدرها فصائل المقاومة بالطريقة التي تؤدي لنتائج أفضل في الفعل والتأثير."
وتابع القريوتي :" إن تصريحات قادة العدو والرسائل عبر الوسطاء و التي تراجع فيها عن السماح للمستوطنين بتنفيذ مخططاتهم هي محاولة للالتفاف على الاجماع الوطني الواسع للمواجهة الشاملة، وعلينا جميعا أن نحذر غدر العدو وأن تستمر فصائل المقاومة في حالة تأهب و استعداد لمواجهة أي تطور في حالة الاشتباك الحاصلة في ساحات المسجد الأقصى ومخيم جنين و كافة أرجاء الضفة الغربية ."
وشدد القريوتي:" نؤكد على ضرورة تفعيل العمليات العسكرية المسلحة والمدروسة المنطلقة من قطاع غزة لاستهداف المستوطنين في غلاف قطاع غزة و في المدن المحتلة في الداخل الفلسطيني."
و دعا القريوتي ابناء شعبنا الفلسطيني وفصائلة المقاومة بالتركيز في ممارسة العمل المقاوم في مواجهة المحتلين الصهاينة في كل ساحات المواجهة على امتداد الوطن بالتقليل قدر المستطاع من الخسائر البشرية لدى شعبنا و مقاومتنا وزيادة الخسائر البشرية لدى المحتل لرفع كلفة احتلاله و عدوانه.
لجان المقاومة في فلسطين تنعى الشهداء
ونعت لجان المقاومة في فلسطين الشهداء " قصي فؤاد حمامرة من بلدة حوسان وعمر محمد عليان وامير حماد من بلدة سلواد " الذين ارتقيا مساء الاربعاء خلال المواجهات والتصدي لقوات الاحتلال.
وقالت اللجان في بيان "الملحمة الثورية في سلواد وحوسان وإرتقاء الشهداء يؤكد تمسك شعبنا البطل بخيار المقاومة والمواجهة المفتوحة ضد الاحتلال وقطعان مستوطنيه."
وأضافت "الضفة وشبابها الثائر وشعبها المتأهب يشكلان خزانا إستراتيجيا للمد الثوري القادم لكنس الإحتلال ومستوطنيه عن أرض فلسطين."
وقالت أيضا " نتوجه بالتحية لأرواح الشهداء الأطهار ونعزي ذويهم الصابرين الصامدين ونؤكد أن دماء الشهداء ترسم صفحات العز والثورة لشعبنا وتعبد طريق التحرير والعودة وتطهير مقدساتنا من رجس الصهاينة الغاصبين ."
الهندي: غرفة العمليات المشتركة في انعقاد مستمر لتقييم الأوضاع
وأكد الدكتور محمد الهندي، عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، أن "غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة في غزة ستواصل اجتماعاتها لتقييم الوضع على أكمل وجه، في ظل تصعيد الاحتلال الصهيوني لإرهابه وعدوانه بالضفة الغربية والقدس المحتلة."
وأوضح الهندي في تصريح صحفي بأن "الساحة الفلسطينية تشهد حربا مفتوحة وطويلة وذات أبعاد في العقيدة والتاريخ والحضارة."
وأضاف الهندي في مقابلة على قناة الجزيرة مباشر "شعبنا يواجه هذا الكيان الذي يجثم على المنطقة ويحقق، إنجازات في المواجهه التي تقودها الفصائل ويمثلها الشعب وتختلف عن المواجهات السابقة التي كانت تقودها الأنظمة والجيوش".
وبيّن أن "إسرائيل لا تتصرف كجيش أو دولة، بل هي عصابة متطرفة تقتل الأبرياء بدم بارد، كما حصل مع السيدتين اللتين أعدمهما جنود الاحتلال في الضفة على البث المباشر."
وزاد الهندي بالقول:" الذي يقتحم الأقصى هم أعضاء الكنيست، وهم يعلمون جيدًا أن ذلك سيشعل المنطقة" لافتًا إلى أن الشعب الفلسطيني موحد خلف المقاومة في كل الحالات."
واستطرد عضو المكتب السياسي للجهاد:" تجربتنا مع إسرائيل علمتنا أنها مخادعة،فقد خدعنا نتنياهو قبل ذلك في 2019 واقتحم المسجد الأقصى في عيد الأضحى، واليوم يقولون إنهم لن يذبحوا القرابين في المسجد الأقصى.. المسألة ليست مسألة ذبائح، بل اقتحامات المستوطنين والمتطرفين التي ترعاها الحكومه والدولة وتتصاعد في رمضان"."
وأشار الهندي إلى أن "قادة الاحتلال يسعون إلى كسب أصوات الناخبين، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لديه القدرة على تحمل المسؤولية والتضحية."
وبيّن أن "السلطه الفلسطينية لم تزل أسيرة اتفاق أوسلو، مستنكرًا إدانتها للعمليات الفدائية الأخيرة واستمرارها في سياسة التنسيق الأمني مع الاحتلال." كما قال
وقال الهندي:" السلطة ليست محللاً سياسياً لتنتقد العمليات الفدائية، ففتح هي التي تقود السلطة و هي طرف مثل الجهاد وحماس وباقي الفصائل".