أدان مركز إعلام حقوق الإنسان والديمقراطية" شمس" بشدة إقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي إعدام المحامي محمد حسن عساف (34) عاماً من بلدة كفر لاقف بمحافظة سلفيت ، والفتى قصي فؤاد حمامرة (14) عاماً من بلدة حوسان بمحافظة بيت لحم ، والشاب عمر محمد عليان (20) عاماً من بلدة سلود بمحافظة رام الله ، ومصطفى فيصل أبو الرب من قرية مسلية بمحافظة جنين ، وشأس كممجي من قرية كفر دان بمحافظة جنين ، وقال المركز إن استهداف المدنيين الفلسطينيين ، بما فيهم الأطفال هي جريمة ، وانتهاك صارخ جريمة بحق الطفولة الفلسطينية.وقال المركز أن الدم الفلسطيني يستباح يومياً على مرأى ومسمع المجتمع الدولي دون أن يحرك ساكناً ، ودون إدانة أو مطالبة لدولة الاحتلال بأكف عن استخدام القوة المفرطة بحق المدنيين العزل ، في موقف يؤكد الكيل بمكيالين.
كما وطالب المركز الأمم المتحدة بوضع جيش الاحتلال على القائمة السوداء للجيوش التي تستهدف الأطفال وقال المركز إن عدم إدراج جيش الاحتلال العام الماضي من قبل الأمم المتحدة على القائمة السوداء هو بمثابة ضوء أخضر لقوات الاحتلال لاستهداف الأطفال الفلسطينيين ، بشكل خاص ، والمواطنين الفلسطينيين بشكل عام .
وقال المركز إن تغول جيش الاحتلال واستهدافه بشكل مباشر للمواطنين الفلسطينيين ، وإيقاع المزيد من الضحايا في صفوف أبناء شعبنا ، تأتي بعد التعليمات التي أُصدرت للجيش من رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت ، والتي أعطى بها أوامره للجيش وإطلاق يده لمواجهة الفلسطينيين .وقال المركز إن هذه التعليمات تصلح للمليشيات والعصابات ، وليس للجيوش النظامية ، مذكراً أن نواة جيش الاحتلال شكلت من عصابات البالماخ وشتيرن والهاجاناة ، وغيرها من الميلشيات السوداء والعصابات والمرتزقة .
كما وحمّل المركز دولة الاحتلال مسؤولية التصعيد الغير مسبوق والذي يؤكد زيف وادعاءات الاحتلال حول التخوفات المزعومة من التصعيد في رمضان والتي حاول الاحتلال تسويقها على المستوى الإقليمي والدولي ، وبالتالي فإن هذا التصعيد من قبل جيش الاحتلال يؤكد بما لا يدع مجال للشك كذب السياسيين الإسرائيليين وإدعاءاتهم الباطلة وروايتهم الكاذبة . وأكد المركز على ضرورة احترام "إسرائيل" باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال التزاماتها بموجب القانون الدولي ،لا سيما اتفاقية جنيف الرابعة .
كما وطالب "مركز شمس "الأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة وهيئاتها المتخصصة لاسيما اليونيسيف و مجلس حقوق الإنسان و المقرر الخاص للأراضي الفلسطينية المحتلة وكل المنظمات الدولية غير الحكومية بضرورة القيام بواجباتها تجاه الأطفال الفلسطينيين خصوصاً والشعب الفلسطيني عموماً والوقوف أمام الاعتداءات الإسرائيلية.
وأكد "مركز شمس" أن ما تقوم به دولة الاحتلال من تصعيد خطير تجاه المدنيين العزل من شأنه أن يجر المنطقة برمتها إلى حرباً مفتوحة ، الأمر الذي تتحمل به إسرائيل مسؤولية ما يجري. مطالباً المجتمع الدولي بالوقوف أمام مسؤولياته ، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات لوقف الاعتداءات الإسرائيلية بحق أبناء شعبنا ، التي يفرضها القانون الدولي لوقف انتهاكات وجرائم الاحتلال، وإجبار إسرائيل كقوة احتلال للانصياع لقرارات الشرعية الدولية .