هنية يضع أمير قطر في صورة التطورات في القدس والضفة
جرى اتصال هاتفي بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) و أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، يوم الخميس، تم خلاله استعراض آخر التطورات الخطيرة في فلسطين بسبب وحشية الممارسات العدوانية لسلطات الاحتلال الإسرائيلي وأعمال القتل والاعتقالات ضد أبناء الشعب الفلسطيني، والاقتحامات المدمرة والواسعة للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية.
وأكد أمير دولة قطر "خطورة ما يحدث وتضامنه واستعداده للقيام بكل ما تطلبه فلسطين."حسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية
من جانبه، شكر الرئيس محمود عباس، الأمير ودولة قطر على هذا الاهتمام، مؤكدا خطورة ما يجري، الأمر الذي سيضطر القيادة الفلسطينية للاجتماع واتخاذ قرارات بهذا الشأن.
هذا وتلقى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، عصر اليوم، اتصالًا هاتفيًا من الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حيث تبادلا التهنئة بشهر رمضان المبارك، متمنين أن " يعيده الله على أمتنا بالخير واليمن والبركة وقد حقنت الدماء وتحررت الديار."
وعبر رئيس الحركة عن التقدير العميق "لدور قطر على المستوى السياسي والإنساني الداعم للقضية الفلسطينية ولشعبنا في مختلف أماكن تواجده"، مشيرًا إلى" المواقف القطرية الثابتة والدعم المتواصل وخاصة المنحة القطرية الشهرية لقطاع غزة، وإعادة الإعمار والمساعدات الدائمة للمواطنين."
واستعرض هنية الأوضاع المتصاعدة في الضفة والقدس وجنين ومخيمها الصامد، مشيرًا إلى أن "نحو 19 شهيدًا ارتقوا منذ مطلع شهر رمضان المبارك برصاص الاحتلال، خمسة منهم خلال الـ 24 ساعة الماضية"، محذًرا من أن استمرار الاحتلال في هذه السياسة سيكون له انعكاسات وتداعيات خطيرة.
وشدد هنية على ضرورة السماح للمصلين بالوصول للأقصى، ووقف أي اعتداء بحقهم أو منعهم من الوصول، معتبرًا أن أي مساس بالأقصى وبإسلاميته يمثل اعتداء على كل مسلم أينما كان.
من جانبه أكد أمير قطر دعم بلاده المتواصل للشعب الفلسطيني في تحقيق تطلعاته بإنهاء الاحتلال وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، والوقوف الدائم مع أهلنا وخاصة في غزة لتخفيف آثار الحصار الذي تعانيه.
