أدانت فعايات رسمية وشعبية ودولية اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، يوم الجمعة، والاعتداء على المصلين بطريقة وحشية وإصابة أكثر من 160مصليًا، وإعتقال نحو 400 مصل آخرين.
اتصال هاتفي بين حسين الشيخ ووزير الخارجية الأردني..
حملا الجانب الإسرائيلي مسؤولية هذا التصعيد الذي يخالف الوضع التاريخي القائم في الحرم الشريف
جرى اتصال هاتفي، يوم الجمعة، بين عضو اللجنتين المركزية لحركة "فتح" والتنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الوزير حسين الشيخ، ونائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، حيث جرى الحديث حول التصعيد الإسرائيلي في المسجد الأقصى المبارك، والذي أدى إلى إصابة أكثر من 153 مصل واعتقال المئات.
وطالب الجانبان بضرورة انسحاب قوات الاحتلال من باحات المسجد الأقصى المبارك، والسماح للمصلين بالدخول بكل حرية للمسجد الأقصى وباحاته للصلاة وأداء الشعائر الدينية، محملين الجانب الإسرائيلي مسؤولية هذا التصعيد الذي يخالف الوضع التاريخي القائم في الحرم الشريف.
وقد أكدا ضرورة الابتعاد عن أجواء التصعيد والتوتر الذي تقوم به قوات الاحتلال وذلك للحفاظ على قدسية الشهر الفضيل.
وجرى الاتفاق على استمرار التنسيق المشترك بين الجانبين الفلسطيني والأردني بخصوص ما يجري في المسجد الأقصى المبارك ووقف هذا التصعيد الإسرائيلي بحق المقدسات وتدنيسها.
الأردن يدين اقتحام الشرطة الإسرائيلية المسجد الأقصى
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية بأشدّ العبارات اقتحام الشرطة والقوات الخاصة الإسرائيلية المسجد الأقصى المُبارك/ الحرم القُدسيّ الشريف والاعتداء عليه وعلى المصلين.
وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير هيثم أبو الفول، أن "اقتحام المسجد الأقصى المبارك /الحرم القُدسيّ الشريف والاعتداء عليه وعلى المصلين يُعّد انتهاكاً صارخاً، وكما أنه تصرفٌ مدانٌ ومرفوض، مُطالباً السلطات الإسرائيلية بإخراج الشرطة والقوات الخاصة من الحرم فوراً."
وحذّر الناطق الرسمي باسم الوزارة من مغبة هذا التصعيد الخطير، وحمّل السلطات الإسرائيلية مسؤولية سلامة المسجد الأقصى المُبارك/ الحرم القُدسيّ الشريف والمصلين، وطالبها بضرورة التقيد بالتزاماتها كقوةٍ قائمةٍ بالاحتلال وفق القانون الدولي الإنساني.
أبو ردينة: اقتحام الاحتلال للأقصى وتدنيسه للمقدسات بمثابة إعلان حرب على شعبنا
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن "ما يحدث من اقتحام للمسجد الأقصى ودخول قوات الاحتلال إلى المسجد القبلي تطور خطير وتدنيس للمقدسات، وهو بمثابة إعلان حرب على شعبنا الفلسطيني".
وأضاف أبو ردينة، اليوم الجمعة، أن "المطلوب هو التدخل الفوري من كافة الجهات الدولية لوقف هذا العدوان الإسرائيلي الهمجي على المسجد الأقصى، حتى لا تخرج الأمور عن السيطرة".
وأكد أن "شعبنا الفلسطيني لن يسمح لقوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين بالاستفراد بالمسجد الأقصى وسيدافع عنه مهما كلف الأمر".
هنية: قرارنا الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك وحمايته مهما كان الثمن
وصرح رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بما قائلا : أمام العربدة الصهيونية واقتحام المسجد الاقصى المبارك:
هناك خياران فقط إما الاحتلال والبطش والقرابين في المسجد الأقصى، أو الرباط وترسيخ إسلامية القدس ومسجدها الأقصى.
ونحن الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية من يقرر، وقرارنا الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك وحمايته مهما كان الثمن،
فلا مكان للغزاة في قدسنا وأقصانا وسوف ننتصر في صراع الإرادة والهوية مهما طال الزمن."
الرويضي: حقنا أن ندافع عن عقيدتنا فالأقصى هو جزء من عقيدة المسلمين
وقال مستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية لشؤون القدس المحامي أحمد الرويضي، إن ما حصل اليوم الجمعة صباحا في المسجد الأقصى كان مبيتا، من ليلة الأمس بعد صلاة التروايح، حيث اقتحمت مركبة لشرطة الاحتلال ساحات المسجد الاقصى المبارك في سابقة خطيرة.
وأضاف، في بيان له يوم الجمعة، إن القيادة الفلسطينية والسيد الرئيس محمود عباس تابع منذ ليلة الأمس ما يخطط له الاحتلال، وتم التواصل مع أطراف دولية مختلفة، ومع الإدارة الأميركية من خطورة ما يخطط له الاحتلال في الجمعة الثانية من رمضان من اعتداء وحذرنا من النتائج المترتبة على هذه الاعتداءات.
وتابع: تواصلنا باستمرار وليلة الأمس تحديدا مع الاخوة في الاردن ونسقنا حول التهديدات المتوقعة، وما توقعناه حصل باقتحام قوات الاحتلال الأقصى وإطلاق قنابل الصوت والمطاطي ورش الغاز والهجوم على كل المصلين.
واستطرد الرويضي: تحذيرنا للعالم الذي يغمض عينيه عن جرائم الاحتلال وللإدارة الامريكية التي تتقاعس عن الضغط على سلطات الاحتلال بالتوقف عن اعدائها على الشعب الفلسطيني وعلى القدس ومقداساتهم.
وقال: حقنا ان ندافع عن عقيدتنا فالأقصى هو جزء من عقيدة المسلمين، ولن نسمح بأي حال من الأحوال باستمرار الاعتداء من قبل حكومة الاحتلال ومستوطنيها على أولى القبلتين وثالث الحرمين.
وأضاف: إسرائيل وحدها تتحمل المسؤولية عن نتائج أفعالها في القدس والمسجد الأقصى المبارك.
وأكد الرويضي "حذرنا من قبل شهر رمضان الأطراف الدولية المختلفة من خطورة ما يخطط له الاحتلال خلال الشهر الفضيل من ارتكاب (مجزرة) في القدس لتسهيل تنفيذ برنامجه بالسيطرة الكاملة على الأقصى وتكرار تجربة الحرم الابراهيمي فيه بتقسيمه".
وأوضح أن طلبنا الفلسطيني الرسمي كان يتلخص بالمحافظة على الوضع التاريخي القانوني القائم في المسجد الاقصى المبارك، بان يستمر في ادارته الاوقاف الاسلامية التابعة للمملكة الاردنية الهاشمية صاحبة الوصاية، وأن يصل كافة المصلين المسلمين بحرية دون قيود من كافة الاراضي الفلسطينية، وان تتوقف اقتحامات المستوطنين المتكررة وأداء الصلوات التلمودية بحماية شرطة الاحتلال.
وأضاف: الذي حصل أن إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال لم تحترم الوصاية الاردنية ووضعت العراقيل أمام وصول المصلين المسلمين، وأطلقت العنان للجماعات الاستيطانية المتطرفة باستمرار الاقتحامات، والتهديد بذبح (القربان) في الاعياد اليهودية في ساحات المسجد الاقصى دون اعتقال هؤلاء.
الأوقاف: استباحة المسجد الأقصى وتدنيسه هو دفع باتجاه حرب دينية
قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، إن ما جرى بعد فجر اليوم من استباحة للمسجد الأقصى بشكل عام وتدنيس للمسجد القبلي وتحطيم نوافذه واقتحامه بالأحذية، وتعرُّض للمصلين المسلمين الآمنين داخله هو دفع باتجاه حرب دينية.
وأضافت الوزارة: إن ما قامت به حكومة الاحتلال يأتي تنفيذاً لرؤاها الاستيطانية الهادفة للسيطرة على المسجد الأقصى بساحاته ومرافقه ومبانيه ومساجده، وإرضاء للمستوطنين الذين يعملون صباح مساء للسيطرة عليه وممارسة طقوسهم وشعائرهم التلمودية الداعية لذبح القرابين، بهدف إقامة هيكلهم المزعوم الذي نفت كل لجان الآثار وجوده داخل حدود المسجد الأقصى.
وأكدت الوزارة، في بيان، أن حدث اليوم هو حدث خطير لا بد من الوقوف أمامه بجدية تتناسب وحجم الخطورة التي يمتلكها، خشية استمراره وتكريسه كحدث يومي بهدف الوصول الكلي للتقسيم الزماني والمكاني لمسجد الأقصى كما حدث في الحرم الإبراهيمي الذي يعيش وضعاً قاسياً وصعباً نتيجة لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي اليومية فيه.
ودعت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية أبناء الشعب الفلسطيني للذهاب للمسجد الأقصى والمرابطة فيه للوقوف بحزم أمام هذه الهجمة المسعورة من قبل هذا الاحتلال الظالم تجاه هذا المسجد الإسلامي الخالص بمساحته الـ 144 دونماً، الموقوفة على المسلمين المطالبين الآن بالعمل بجدية وسرعة لكف يد هذا الاحتلال عن الاستمرار بهذه الانتهاكات الجبانة التي تتعرض للأبنية وللمصلين المسالمين العزل في هذا الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك.
كما وجهت الأوقاف نداءها للمجتمع الدولي للوقوف أمام التزاماته السياسية والقانونية والحقوقية والطلب من هذا الاحتلال بالابتعاد هو ومستوطنيه عن المسجد الأقصى للأبد وعدم انتهاك قدسيته وحرمته بممارساتهم العنصرية وغير القانونية فهو خاضع للاحتلال من العام 1967 ولا يجوز التعدي عليه من قبل الاحتلال وأعوانه.
حقوق الإنسان في المنظمة: العدوان على الأقصى تجاوز لكل الخطوط الحمراء
اعتبرت دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية، ان العدوان الإرهابي الذي تشنه قوات الاحتلال عبر اقتحامها المسجد الأقصى والاعتداء على المعتكفين قد تجاوز كل الخطوط الحمراء.
وقالت الدائرة على لسان رئيسها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد التميمي، إن هذا العدوان ينتهك الحقوق الإنسانية والدينية وكل ما يتعلق بحرية وحق العبادة للمسلمين من ناحية، ومن ناحية أخرى يأتي في إطار المحالات المحمومة من قبل حكومة الإرهاب وعصابات المستوطنين بهدف ذبح القرابين في ساحاته في شهر رمضان المبارك وبالتحديد في الجمعة الثانية.
وأضاف، "إن هذا الأمر لا يمكن أن يسكت عنه الفلسطينيون لأنه وضع الأمور في ميزان "أكون أو لا أكون" في ظل صراع الوجود الذي يخوضونه مع المشروع الصهيوني الهادف إلى طمس هويتهم الدينية والتاريخية وسلبهم مقدساتهم في أكبر عملية كذب وتزوير للتاريخ".
واكد التميمي "أن هذه اللحظات هي حاسمة وسيتحدد على أساسها المآل التي ستؤول إليه الأمور، والتي هي مشابهة لما حصل في أيار من العام الماضي والذي هبت في كل فلسطين التاريخية من نهرها الى بحرها دفاعا عن الأقصى، حيث وقفت حكومة الإرهاب الاحتلال عاجزة وفاقدة للسيطرة على الأوضاع، بل ان باحثوها ومراقبوها ذهبوا حد القول ان وجود كيانهم أصبح مهدد بالخطر".
"الخارجية": الاحتلال يوظف الأعياد اليهودية لتنفيذ مخططاته الاستعمارية للقدس والأقصى
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الجريمة البشعة التي ارتكبها قوات الاحتلال في باحات المسجد الأقصى المبارك ضد المصلين والمعتكفين المدنيين، والاقتحام الهمجي التي قامت به قوات الاحتلال لممارسة أبشع أشكال القمع والتنكيل بالمصلين بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن، وكذلك بطواقم الإسعاف والإعلامين، مما خلف عشرات الإصابات منها الخطيرة والمتوسطة.
واعتبر الوزارة، في بيان، يوم الجمعة، أن ما تعرض له المسجد الأقصى والمصلين يكشف حقيقة نوايا الاحتلال الرامية لفرض السيادة الإسرائيلية على الأقصى وتقسيمه، ويكذب أيضا ادعاءات بينت وهرتسوغ بشأن الحفاظ على الوضع القائم، كما تعتبرها جزءا لا يتجزأ من عمليات أسرلة وتهويد القدس ومقدساته الاسلامية والمسيحية.
وقالت الوزارة: إن طرد المصلين والمتعتكفين بالقوة والقمع والهروات تمهيدا لاقتحامات المتطرفين اليهود سيشعل نار الحرب الدينية التي لن يدفع الفلسطيني وحده ثمنا لها.
وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة ونتائجها، واعتبرها اختبارا لمشاعر المسلمين قبل الإقدام على الانفجار الكبير. وأكدت أن المجتمع يتحمل المسؤولية عن نتائج صمته وتجاهله لما يتعرض له الشعب الفلسطيني عامة، والقدس ومقدساتها والاقصى بشكل خاص.
كما أكدت الوزارة أن شعبنا ضحية الاحتلال والاستيطان وازدواجية المعايير الدولية، وانه سيفشل مخططات الاحتلال الهادفة لتقسيم الأقصى والسيطرة عليه.
الهدمي يحمل حكومة الاحتلال مسؤولية تداعيات اقتحام الأقصى والاعتداء على المصلين
أدان وزير شؤون القدس فادي الهدمي، اقتحام شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى والاعتداء على المصلين، ما أدى إلى إصابة أكتر من 69 منهم.
وحمل الهدمي في بيان صحفي يوم الجمعة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تداعيات اقتحام المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين فيه.
وأشار إلى ان تقارير المؤسسات الصحية تظهر أن أغلب الإصابات تركزت في الأجزاء العلوية من أجساد المصابين، ولفت إلى أن اقتحام الاقصى بهذه الاعداد من أفراد الشرطة، تدلل على ان الاقتحام كان مبيتا.
وشدد على أن ما جرى هو انتهاك فظ للوضع التاريخي القائم بالمسجد الأقصى، مؤكدا الحاجة العاجلة لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني من بطش الاحتلال.
ودعا الهدمي المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة الأميركية، الى سرعة التحرك لوقف الانتهاكات الإسرائيلية.
الشعبية: اقتحام الأقصى صاعق تفجير للأوضاع على امتداد فلسطين التاريخيّة
اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "ما يجري من عدوان صهيوني على المسجد الأقصى، تصعيد خطير يتطلب أعلى اسناد للمعتصمين في المسجد ولأهل القدس وإلى أعلى أوسع وحدة ميدانية، وإشعال النار في وجه الاحتلال على امتداد فلسطين التاريخية."
وحيت الجبهة "جماهير شعبنا في مدينة القدس والداخل المحتل عام 1948، الذين يتصدون بإرادة وعزيمة لقوات الاحتلال التي اقتحمت الأقصى، ولكل أشكال الاعتداءات والممارسات الصهيونية، هذه الجماهير التي اثبتت بجدارة أنها الحارس الأمين للمقدسات والهوية الوطنية الفلسطينية."
ورأت الجبهة الشعبية أن "صمت المجتمع الدولي بمؤسساته ومنظماته المختلفة عما يجري من هجمة صهيونية متواصلة على شعبنا وخصوصاً في مدينة القدس يشجع الاحتلال على التمادي في الانتهاكات والاعتداءات على شعبنا.
وختمت الجبهة بدعوة الشعوب العربية إلى التحرك الفوري والعاجل لنصرة مدينة القدس والمسجد الأقصى وإسناد شعبنا في نضاله ضد الاحتلال."
برهوم يدين الاعتداء على المصلين في المسجد الأقصى
أدان الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم "الاعتداءات الوحشية لجنود الاحتلال الإسرائيلي على المصلين في المسجد الأقصى المبارك، محملا الاحتلال كل ما يترتب على ذلك من مخاطر تمس بمشاعر شعبنا الفلسطيني وأهلنا في القدس الذين يخوضون معركة حقيقية في الدفاع عن المسجد الأقصى."
وحيا الناطق باسم الحركة "أهلنا في مدينة القدس المحتلة والمرابطين في المسجد الأقصى على دفاعهم عن الأقصى وتصديهم البطولي لجنود الاحتلال."
وقال إن "مشاهد البطولة للمصلين والشبان المقدسيين وهم يتصدون للجنود الصهاينة تعيد للأذهان مشاهد البطولة في مقاومة وإفشال مخططات البوابات الإلكترونية التي تصدى لها أهلنا في القدس والداخل الفلسطيني المحتل، وإن شعبنا المجاهد سوف ينتصر للمسجد الأقصى المبارك والمصلين فيه، ولديه من القوة والإرادة ما يحقق إرادته ويمنع الاحتلال من فرض معادلاته."
وأكد أن "أهلنا في القدس ليسوا وحدهم في معركة الأقصى، بل معهم كل شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة وقواه الحية، ومن خلفهم أبناء الأمة الأحرار."
ودعا جماهير شعبنا في الضفة المحتلة والداخل الفلسطيني وفي كل مكان في فلسطين إلى الوقوف إلى جانب أهلنا في القدس ونصرتهم وإسنادهم في دفاعهم البطولي عن المسجد الأقصى المبارك.
الجهاد الإسلامي تحمّل الاحتلال المسئولية عن تداعيات عدوانه على المصلين في الأقصى
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن" الاعتداء على المصلين في المسجد الأقصى جريمة عدوانية يتحمل الاحتلال كامل المسؤلية عنها وعن تداعيات هذا العدوان."
وأوضحت الحركة في تصريح صحفي يوم الجمعة، أن "الاعتداء على المصلين كان محاولة فاشلة من قبل الاحتلال لإفراغ المسجد الأقصى بهدف تدنيسه من قبل المستوطنين الإرهابيين ."
ووجهت الجهاد "التحية لكل من لبى نداء الأقصى في صلاة الفجر العظيم ودعت إلى الاحتشاد في صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى ."
وأضافت:" سيدرك العدو أن هذه النار التي يشعلها بحقده الأعمى سترتد عليه وستحرقه..ما لم يكف الاحتلال يده عن الأقصى ويوقف عدوانه على شعبنا فإن المواجهة ستكون أقرب وأصعب مما يظن".
دلياني: عدوان الاحتلال على المصلين في المسجد الأقصى اليوم دليل تنسيق مع جماعات الإرهاب اليهودي
قال القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، ديمتري دلياني، أن "العدوان والاعتداء الغاشم الذي قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي على المصلين في الحرم القدسي الشريف صباح اليوم يأتي كدليل تنسيق وتعاون مع مجموعات الإرهاب اليهودي التي تدعو الى اقتحامات للحرم القدسي الشريف وذبح القرابين فيه بمناسبة عيد البيساح اليهودي الذي يبدأ مساء اليوم ولمدة ثمانية أيام. وأضاف أن عدد المصابين الذي فاق الخمسون في ساعات الصباح المبكرة، ومنهم 16 حالة صعبة و8 في أقسام الانعاش، يؤكد تقصّد قوات الاحتلال إيذاء أكبر عدد ممكن من المصلين من نساء وشيوخ وأطفال وشبان."
وأكد دلياني أن "الجرائم المتتالية و المتصاعدة بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية وخاصة الحرم القدسي الشريف على يد السلطات الاحتلالية الرسمية او من تدعمهم من مجموعات ارهابية يهودية، يبيّن النية الحقيقية للاحتلال لفرض روايته الصهيونية الخيالية بالقوة في مدينة القدس المحتلة بأسلوب إجرامي لا يمكن لشعبنا الفلسطيني تقبله كما لا يمكن أن يمر مرور الكرام."
وألقى دلياني الضوء على سياسة دولة الاحتلال "لتقييد حرية ممارسة العبادات لغير اليهود من خلال القيود التي تفرضها على المسلمين الراغبين في أداء شعائرهم الدينية في الحرم القدسي الشريف، وعلى المسيحيين الراغبين في أداء شعائرهم الدينية في كنيسة القيامة بمناسبة أعياد القيامة وخاصة في يوم سبت النور حيث حددت عدد المشاركين بالف فقط من بين عشرات الآلاف الذين، كالعادة، يؤدون هذه الشعائر."
الديمقراطية : شعبنا لن يسمح للاحتلال بتغيير الوقائع الميدانية
قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: " ما جرى ويجري في المسجد الأقصى وجنين وفي عموم الضفة هو تصعيد خطير وينذر بانفجار كبير تتحمل مسؤوليته دولة الاحتلال."
وأَضافت في تصريح مقتضب "شعبنا لن يسمح للاحتلال بتغيير الوقائع الميدانية في المسجد الأقصى، شعبنا بات على ثقة أن المقاومة بكل أشكالها هي السبيل لفرض الحل الوطني للقضية الفلسطينية. "
وقالت " إشعال كل الأرض الفلسطينية المحتلة في وجه الاحتلال سيحول دون استفراده بمحافظة دون أخرى كما يفعل الآن في اقتحام المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين وعزل وحصار ومعاقبة محافظة جنين وشعبنا البطل فيها ."
فتح: على الإحتلال تحمل مسؤولية وتبعات جرائمه
قال المتحدث باسم حركة فتح منذر الحايك :" الإعتداء الغاشم على المسجد الأقصى وممارسة الإرهاب والتنكيل والإعتقالات ضد المرابطين والمصلين ما هي إلا سياسة قمعية ينتهجها الإحتلال لن تمنع شعبنا من التواجد والدفاع عن قبلة المسلمين الأولى وعلى الإحتلال تحمل مسؤولية وتبعات جرائمه".
المقاومة : العدو يدرك أنه يلعب بالنار
قالت لجان المقاومة في فلسطين "ندين الإعتداءات الإرهابية والإجرامية والفاشية التي يرتكبها جنود العدو الصهيوني بحق المصلين والمرابطين في المسجد الأقصى."
وأضافت "العدو الصهيوني وقادته المجرمين يتحملون المسؤولية الكاملة عن عدوانهم وجرائمهم وإرهابهم وإستفزازهم لمشاعر المصلين في أقصانا المبارك."
ودعت " ابناء شعبنا الأبي المقاوم وثواره الأبطال في القدس والضفة والداخل المحتل إلى النفير العام ورد الصاع صاعين وتلقين العدو الصهيوني الدرس من جديد أن الأقصى دونه المهج والأرواح والأنفس والدماء ."
وقالت "على العدو الصهيوني أن يدرك أنه يلعب بالنار وأن خلف المرابطين بالأقصى مقاومة ما زال سيفها مشرعاً ولن تتوانى في خوض معركة الدفاع عن المقدسات ."
وطالبت "شعوب الأمة إلى الإنتفاض وإعلان النفير نصرة و تضامنا مع الاقصى والقدس ."
"المتابعة" و"المشتركة" تدينان عدوان الاحتلال الدموي على المسجد الأقصى والمصلين
أدانت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في أراضي عام 1948، والقائمة العربية المشتركة، صباح اليوم الجمعة عدوان الاحتلال الدموي على المسجد الأقصى المبارك، فور انتهاء صلاة فجر اليوم الجمعة، ما أسفر عن عشرات الإصابات.
وقالت "المتابعة" إن "هذا ما كنا قد حذرنا منه، إذ بدأ العدوان في المحاولة لمنع أهالي القدس وزوارها من الاحتفال بالشهر الفضيل، ثم تكثيف الاعتداءات على شعبنا في الضفة ما أسفر عن أكثر من 16 شهيدا منذ بدء رمضان المبارك".
وأكدت أن "المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته وباحاته، هو مكان مقدسي إسلامي، ولا حق لغيرهم فيه، وأن حرية العبادة يجب أن تكون مضمونة فيه، إلا أن الاحتلال يستمر في اختلاق الاستفزازات، من خلال اقتحامات مستمرة لعصابات المستوطنين، على مدار العام، وزاد عليها تهديدات عصابات المستوطنين الإرهابية باقتحام الأقصى خلال أيام الفصح العبري للقيام بطقوس دينية يهودية".
وشددت المتابعة على أن "المسجد الأقصى لن يكون وحيدا كما القدس كلها، وشعبنا لن يسمح بإفراغ القدس والمسجد الأقصى من أهلها وشعبها لتكون مشاعا للاحتلال وعصابات المستوطنين، في الأيام المقبلة".
وحذرت "من أي تصعيد احتلالي"، وطالبت بـ"سحب كل قوات الاحتلال من الأقصى والبلدة القديمة، وصد عصابات المستوطنين، ذراع الاحتلال المباشر ضد شعبنا".
المشتركة: الأقصى والقدس وشعبهما باقون بكرامة والاحتلال زائل
وشجبت القائمة العربية المشتركة كذلك "منع الناس من الوصول للمسجد وإغلاق البوابات وحشر الناس في البلدة القديمة وغيرها".
واعتبرت أن "تصرّف حكومة بينيت الاحتلالية يهدف إلى التصعيد خاصة أنها اعتبرت تهويد القدس والسيطرة عليها هدفًا أساسيا لها من تأسيسها".
وقالت إن "الشعب الفلسطيني لم يتوقف يومًا عن النضال ضد الاحتلال، وسيواصل بقوة أكبر حتى انتهاء هذا الاحتلال".
وختمت بالقول إن "الأقصى والقدس وشعبهما باقون بكرامة بينما الاحتلال وحكومته وجيشه المحتل زائلون رغم جرائم الاحتلال البشعة في كافة مدن الضفة المحتلة".
اشتية: اقتحام الأقصى والاعتداء على المصلين نذير خطير واستفزاز للمشاعر
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الجمعة، للمسجد الأقصى المبارك، واعتداءها بوحشية على المصلين والمعتكفين في رحابه الطاهرة خلال الشهر الفضيل، وتدنيس القبلة الأولى للمسلمين نذير خطير واستفزاز للمشاعر.
واعتبر رئيس الوزراء أن هذا الاعتداء استباحة لحقوق المسلمين في أداء صلواتهم فيه، ولا سيما خلال ليالي شهر رمضان المبارك، ولشعبنا الحق في الدفاع عن أرضه ومقدساته.
ودعا اشتية الدول العربية والإسلامية والمؤسسات الدولية إلى إدانة هذا الانتهاكات، والعمل على عدم تكرارها وعدم السماح للمستوطنين المتطرفين باقتحام باحات المسجد المبارك.
الهباش يحمل الاحتلال مسؤولية تدهور الأوضاع نتيجة عدوانه على المصلين في الأقصى
حمل قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع نتيجة جريمتها اليوم باقتحام المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين فيه .
وأضاف الهباش، في بيان صحفي صدر عنه، يوم الجمعة، أن اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى جريمة عنصرية وعدوان على أقدس المقدسات الإسلامية في فلسطين وانتهاك صارخ للقانون الدولي.
وأكد أن المسجد الأقصى هو حق حصري للمسلمين، وهو خط أحمر لا يمكن السكوت على انتهاك حرماته وشعبنا الفلسطيني يقوم بواجبه الديني والوطني في حمايته والدفاع عنه مهما كان الثمن.
ولفت إلى أن دولة الاحتلال بسياساتها العدوانية تدفع الأوضاع نحو التدهور والخروج عن السيطرة، وتعمل على تحويل الصراع السياسي إلى حرب دينية عالمية ستحرق الأخضر واليابس وتنشر الكراهية وعدم الاستقرار في العالم أجمع .
وأشار الهباش إلى أنه لا يمكن أن يكون هناك سلام ولا هدوء ولا استقرار في ظل الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق المسجد الأقصى، وفي ظل الاعتداءات اليومية والإعدامات الإسرائيلية المتعمدة للمواطنين الفلسطينيين، مؤكدا أن السلام يتحقق فقط بإنهاء الاحتلال وقيام دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وكف يد الاحتلال ومستوطنيه عن المسجد الأقصى وسائر الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وطالب قاضي القضاة المجتمع الدولي بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وفق القوانين والشرائع الدولية من أجل حماية السلم والأمن في منطقتنا والعالم، والدول والحكومات والشعوب والهيئات العربية والإسلامية بالوقوف عند مسؤولياتها في حماية القدس ومقدساتها وفي القلب منها المسجد الأقصى.
مجدلاني: الاحتلال يسعى لحرب دينية ويمهد بعدوانه على الأقصى لفرض التقسيم الزماني والمكاني
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أحمد مجدلاني، إن اقتحام شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، ودخولها إلى المسجد القبلي ينذر بتفجير الأوضاع في المنطقة.
وقال مجدلاني في بيان له، يوم الجمعة، إن ممارسات الاحتلال باتت منفلتة وتستهدف الحقوق الدينية للمسلمين والمسيحيين في القدس، وتهدد بتحويل الصراع إلى ديني يتخطى حدود المدينة المقدسة وشعبها.
وأضاف: إن حكومة الاحتلال كانت تخطط للوصول لهذه المرحلة في القدس من خلال حديثها المتكرر قبل شهر رمضان عنها، والتهدئة وهذا دليل على مخططات عدوانية تنوي تطبيقها للوصول لمرحلة التقسيم الزماني والمكاني في الأقصى.
وتابع مجدلاني أن حماية المسجد الأقصى والدفاع عنه واجب على الأمة العربية والإسلامية، داعيا لوقفه جدية مع ما يتعرض له من انتهاكات خطيرة.
واشار إلى أن تراخي المجتمع الدولي وسياسة الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير، وعدم اتخاذ أي إجراءات لحماية وإنفاذ القانون الدولي والشرعية الدولية في الأراضي المحتلة، وخاصة في مدينة القدس، يشجّع الاحتلال على المضي في مخططاته التهويدية، والتي سوف تفجر الاوضاع في المنطقة.
"فتح": لن نسمح للاحتلال بفرض سيطرته على المسجد الأقصى مهما كلف ذلك من ثمن
أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) أنها لن تسمح للاحتلال الإسرائيلي بفرض سيطرته على المسجد الأقصى المبارك تحت شعارات وحجج وأكاذيب لن تنطلي على أحد، مشددة على أن كل ما يقوم به الاحتلال يهدف إلى السيطرة على هذا المكان المقدس الذي يخص شعبنا والمسلمين في العالم أجمع.
وأكدت الحركة أن هذه الاقتحامات ومحاولات المتطرفين أداء ما يسمى طقوسهم الدينية، كل هذا يتم بموافقة وتشجيع من حكومة الاحتلال الإسرائيلي الحاضنة الحقيقية لهذا التطرف.
وشددت حركة "فتح" على أنها ستبقى في خط الدفاع الأول مع كل أحرار شعبنا والعالم أجمع، تدافع عن المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وأن الاحتلال واهم إذا اعتقد أنه يستطيع تغيير المعادلات القائمة أو فرض معادلات جديدة.
وحيت الحركة أبناء شعبنا السدنة الحقيقيون للمسجد الأقصى الذين دافعوا عنه بالأمس وفجر اليوم وما زالوا بصدورهم العارية، رغم كل الإرهاب الوحشي والإجرام الذي مورس بحقهم، وأسفر عن إصابة أكثر من 153 مواطنا واعتقال المئات.
وأكدت حركة "فتح" أن كل هذه الإجراءات الإسرائيلية لن تجعلنا إلا أكثر إصرارا على تحرير المسجد الأقصى وفلسطين من هذا الاحتلال الإسرائيلي البغيض.
وأدانت الحركة هذا الصمت العربي والإسلامي والدولي على هذه الجرائم التي ترتكب بحق شعبنا وأرضه ومقدساته، مؤكدة أن هذا الصمت هو ما يشجع إسرائيل على الاستمرار بغيها وجرائمها التي ترتكبها بشكل يومي.
وأكدت "فتح" أن شعبنا الفلسطيني مل من هذه المعايير المزدوجة والكيل بمكيالين عندما يتعلق الموضوع بقضيتنا الفلسطينية، التي تستخدم تحت شعارات القانون الدولي.
"اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس" تدين اقتحام الاحتلال للأقصى واعتدائه على المصلين
أدانت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في دولة فلسطين ممثلة برئيسها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رمزي خوري، جميع الاعتداءات الهمجية التي مارستها قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم في المسجد الأقصى المبارك، وإطلاق قنابل الغاز والصوت على المصلين من أبناء شعبنا الفلسطيني أثناء وجودهم للصلاة وممارسة حق العبادة.
وأكدت اللجنة، في بيان لها، أن هذه الممارسات العنجهية لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تستهدف مقدساتنا في شهر رمضان الفضيل، وبشكل خاص المسجد الأقصى المبارك الذي يتعرض للانتهاك اليومي واقتحامات الجيش والمستوطنين، لها تداعيات خطيرة، وتعبر عن مدى التطرف والإرهاب الذي يمارسه الاحتلال الصهيوني ضد أبناء شعبنا ومقدساتنا المسيحية والإسلامية، والتي يجب وقفها والتصدي لها ومنع مخططاتها التي تمس بحرمة هذه الأماكن المقدسة.
وبينت أنها مستمرة بمطالبة المؤسسات الدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف هذا التصعيد من الجانب الإسرائيلي وتوفير الحماية الدولية العاجلة لشعبنا ومقدساتنا.
وينسلاند: قلقون إزاء الأحداث الأخيرة في القدس والمسجد الأقصى
أعرب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، عن قلقه العميق إزاء ما يجري في مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للحرم المقدسي فجر اليوم والاعتداء على المصلين واعتقال المئات منهم.
وقال وينسلاند في بيان مقتضب نشره، يوم الجمعة، "أشعر بقلق عميق إزاء تدهور الأوضاع في مدينة القدس خلال هذه الأيام المقدسة".
ودعا إلى وقف الاستفزازات في الحرم الشريف فورا، وأكد أن الأمم المتحدة على اتصال وثيق مع كافة الشركاء الإقليميين الرئيسيين والأطراف لتهدئة الوضع، مطالبا جميع الأطراف بالمساعدة في تهدئة الوضع، وتجنب نشر الخطاب التحريضي.
سعد يندد بالاعتداء الدموي على المصلين في الأقصى
وندد أمين عام اتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد باعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المصلين في المسجد الأقصى المبارك.
وقال سعد، في بيان له، إن ما حدث يجسد جرائم سافرة ضد الإنسانية، تستحق وتستدعي الملاحقة القانونية، لأنه يشكل تطورا خطيرا لدوامة الاعتداءات الشاملة على شعبنا.
ودعا سعد جماهير الطبقة الفلسطينية العاملة إلى التوجه لمدينة القدس المحتلة والمرابطة فيها إلى جانب أبناء شعبنا هناك، للحيلولة دون نجاح مخططات الاحتلال والاستفراد بالمسجد الأقصى والعاصمة المحتلة.
وأكد أن العالم مطالب بمعاملة شعبنا بنفس مسطرة القياس الدولية، التي تزعم الانحياز للعدالة والقانون الدولي، وإلا سيصبح هذا العالم مدان هو الآخر بجرم مناصرة القوي على الضعيف ومباركة شريعة الغاب كبديل للنظام والقانون الدوليين.
"التعاون الإسلامي" تدين الاعتداء على الأقصى وتعتبره مساسا بمشاعر الأمة الإسلامية
وأدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، وإغلاق بواباته، والاعتداء على المصلين في داخل المسجد القبلي وفي باحاته، ما أدى لإصابة 160 مواطنا واعتقال المئات، معتبرة هذا التصعيد الخطير اعتداء على مشاعر الأمة الإسلامية جمعاء، وانتهاكا صارخا للقرارات والمواثيق الدولية.
وحمّلت المنظمة، في بيان لها، الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات استمرار مثل هذه الجرائم والاعتداءات اليومية ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
ودعت في الوقت نفسه المجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن الدولي، إلى التحرك من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات المتكررة، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وللأماكن المقدسة، ومنع تكرار هذه الاعتداءات الإسرائيلية التي من شأنها أن تغذي الصراع الديني والتطرف وعدم الاستقرار في المنطقة.
أبو الغيط يُحذر من إشعال الموقف في "الأقصى" ويُحمل الاحتلال المسؤولية
حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط من إشعال الموقف في المسجد الأقصى المبارك، محملا المسؤولية لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تُمارس عدوانا خطيرا على الشعب الفلسطيني ضد حقه بإقامة الشعائر داخل الأقصى في شهر رمضان المبارك.
وأكد أبو الغيط، في بيان صد عنه، اليوم الجمعة، أن الاعتداءات الإسرائيلية على المصلين منذ فجر اليوم تُمثل استمرارا لمسلسل التجاوزات والاستفزازات الإسرائيلية بهدف تقسيم الأقصى مكانيا وزمانيا، حيث يجري التسامح مع اقتحامات مستمرة لعصابات المستوطنين والمتطرفين، في الوقت الذي يُمنع فيه الفلسطينيون من أداء الشعائر، بما يُهدد بإشعال الموقف على نحو خطير.
وأعرب أبو الغيط عن تضامنه مع المقدسيين والفلسطينيين الذين يتصدون بصمودهم لمحاولات تهويد الأقصى، ولمساعي زعزعة الوضع القائم فيه، في مخالفة للقانون الدولي.
ودعا الأمين العام المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته إزاء هذه التصرفات غير المسؤولة من قبل حكومة الاحتلال، مشددا على أن حق العبادة كفله القانون الدولي، وأن الاعتداءات والاعتقالات الإسرائيلية لن تمنع الفلسطينيين من ممارسة حقهم، ولن تنزع عن الأقصى هويته العربية الإسلامية.
"فدا" يندد باقتحام الاحتلال للمسجد الأقصى
قال الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" إن الاعتداء الإسرائيلي الإرهابي والمدان الذي وقع، اليوم الجمعة، في المسجد الأقصى، يكشف زيف الادعاءات الإسرائيلية حول التهدئة في شهر رمضان.
وأكد "فدا" في بيان صدر عنه، أن أية تهدئة أو تسهيلات تتحدث عنها إسرائيل مرفوضة وغير مقبولة وأن المطلوب على الأقل في المرحلة الحالية، توفير نظام خاص من الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني بما يشمل تأمين الوصول لجميع الأماكن الدينية ودور العبادة الإسلامية والمسيحية وفي مقدمتها المسجد الأقصى وكنيسة القيامة.
وأضاف أن ما جرى في القدس والمسجد الأقصى وقبله في عموم محافظات الضفة الغربية يؤكد أن تحقيق السلام والاستعداد لدفع التزاماته التي كفلتها القرارات والاتفاقيات الدولية بما فيها حل الدولتين ليست على أجندة إسرائيل إطلاقا.
وكتب وليد العوض عضو المجلس المركزي الفلسطيني ، عضو المكتب السياسي لحزب الشعب عبر مواقع التوصل :" إقتحام الاحتلال للمسجد الاقصى والتنكيل بالمصلين واعتقال المئات يمثل اعلان حرب شاملة على شعبنا الفلسطيني تستهدف كسر ارادته وثنيه عن مواصلة كفاحه لنيل حقوقه . "
وقال " إن مواجهة هذه الحرب تتطلب من الجميع الارتقاء لمستوى التحدي لمنع الاحتلال من تحقيق أهدافه وهذا يتحقق بقرارات سياسية حاسمة ، وبمقاومة شعبية شاملة،ووحدة وطنية راسخة"
حزب الشعب : العدوان الاسرائيلي على المسجد الأقصى تصعيد غير مسبوق وندعو شعبنا لتعزيز وحدته دفاعا عن القدس والمقدسات وعن حقوق شعبنا الوطنية
دان حزب الشعب الفلسطيني بشدة قيام جيش الاحتلال باقتحام المسجد الاقصى والاعتداء على المصلين والتنكيل بهم واصابة العشرات واعتقال المئات منهم.
وأضاف الحزب ان اقتحام المسجد الاقصى فجر اليوم الجمعة، هو تصعيد غير مسبوق من قبل الاحتلال يترافق مع استمرار مختلف اشكال العدوان والقتل وحملات الاعتقال التي تقوم بها قواته وأجهزته الفاشية بحق أبناء شعبنا في جميع الاراضي الفلسطينية.
واعتبر الحزب في تصريح صحفي، اليوم الجمعة، ان العدوان المستمر هذا يمثل اعلان حرب شاملة على شعبنا الفلسطيني في محاولة لتكريس السيطرة الاحتلالية الكاملة على القدس والمسجد الاقصى، وأيضاَ لكسر إرادته في مسعى بائس لإجباره على القبول بالأمر الواقع الذي ينتقص من حقوق شعبنا الوطنية المشروعة الثابتة في العودة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
عمر: اقتحامات الاقصى والاعتداء على المصلين جريمة تؤكد دعم توجهات المستوطنين
اعتبر الدكتور عماد عمر الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، ان ما جرى في المسجد الاقصى من اقتحامات فجر هذا اليوم ينذر بتصعيد كبير ويؤكد ان حكومة الاحتلال تدعم توجهات المستوطنين والجماعات المتطرفة في اقتحام المسجد الاقصى تنفيذا لرؤيتهم الاستيطانية الهادفة للسيطرة على المسجد الاقصى وتنفيذ طقوسهم الداعية لذبح القرابين بهدف اقامة هيكلهم المزعوم.
وحذر عمر من خطوة الاحتلال بافراغ المسجد الاقصى من المصلين والمرابطين فيه كونها خطوة تهيئ الاجواء لاقتحامات المستوطنين للاقصى وذبح القرابين.
واكد عمر ان "القيام بتلك الاعتداءات والجرائم من قبل الاحتلال هو حدث خطير يجب الوقوف امامه بجدية من قبل الكل الوطني الفلسطيني ومن قبل المساندين للقضية الفلسطينية خشية ان يصبح حدث يومي يرتكب من قبل قوات الاحتلال وصولا للتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الاقصى."
واشار عمر الى ان "الفلسطينيين في شهر رمضان يؤدون الطقوس الدينية في المسجد الاقصى ومنهم الالاف من يرابطون في المسجد الاقصى خشية قيام الجماعات الاستيطانية المتطرفة من تنفيذ اقتحاماتها للمسجد الاقصى، وارتكاب مثل هكذا اقتحامات من شأنه ان يأجج الاوضاع في الاراضي الفلسطينية والتي سرعان ما تمتد الى كل المنطقة."
ودعا عمر "المجتمع الدولي بضرورة التدخل الفوري والسريع للضغط على حكومة الاحتلال لوقف كل جرائمها بحق الشعب الفلسطيني وخاصة فيما يتعلق باقتحامات المسجد الاقصى والاعتداءات التي يتعرض لها المصلون."
الجبهة العربية الفلسطينية: شعبنا سيتصدى لمخططات الاحتلال في القدس والاقصى وسيواصل دفاعه عنهما مهما كلف الامر
أدانت الجبهة العربية الفلسطينية اقتحام قوات الاحتلال لباحات المسجد الاقصى صباح اليوم والاعتداء على المصلين واحداث أكثر من 150 إصابة في صفوفهم واعتقال المئات لإخلاء المسجد الأقصى في الجمعة الثانية من رمضان.
وقالت الجبهة في تصريح صحفي لها اليوم ان الاحتلال يشعل النار في القدس ضمن مخطط واضح للتصعيد في القدس والضفة يهدف الى احكام سيطرة الاحتلال على المسجد الأقصى والتحكم في أداء العبادات فيه وتمكين قطعان مستوطنيه ومتطرفيه من استباحته وتهويده، مؤكدة ان شعبنا سيقف بالمرصاد لمخططات الاحتلال وسيواصل صموده ودفاعه عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
وتابعت الجبهة ان ما أقدم عليه الاحتلال اليوم الجمعة هو جريمة بكل ما تحمله الكلمة من معنى تستوجب من العالم اجمع التحرك العاجل لكبح جماح الاحتلال ومنعه من مواصلة انتهاكاته، التي ستقود بالتأكيد إلى تصعيد المواجهة وستجر المنطقة بأكملها إلى دوامة العنف، داعية الاحتلال والمجتمع الدولي إلى استلهام الدروس والعبر من مسيرة نضال شعبنا الذي سجل أكثر من ثورة دفاعا عن القدس وعن المقدسات، فشعبنا لن يقف مكتوف الايدي وسيتصدى بكل ما اوتي من قوة لقطعان الاحتلال ومستوطنيه ولن يفرط بذرة تراب من القدس او يتخاذل عن نصرة أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريف.
واستنكرت الجبهة حالة الصمت والخذلان العربي تجاه ما يحدث في الأقصى، مؤكدة ان الصمت العربي يشكل دعما للاحتلال في تنفيذ مخططاتها ومؤامراتها في القدس، داعية الشعوب العربية والإسلامية الى التحرك العاجل والخروج بالمظاهرات العارمة ضغطا على حكوماتها لاتخاذ مواقف جدية تجاه مقدساتنا، والتأكيد للاحتلال ان القدس خط احمر ومن شانها ان تشعل المنطقة بأكملها.
وتوجهت الجبهة بعظيم التحية إلى جماهير شعبنا في القدس التي تتصدى منذ الصباح لقوات الاحتلال ولقطعان المتطرفين ليؤكدوا أن شعبنا الباسل سيبقى صامدا ثابتا في خندق الدفاع الأول من معركة الامة جمعاء، كما ودعت الجبهة جماهير شعبنا وكافة الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية إلى التواجد والتوحد والتكاتف وشد الهمة لنصرة المقدسات ومدينة القدس والخروج بالمسيرات الجماهيرية وتنظيم الفعاليات الوطنية للتأكيد على تمسك شعبنا بمدينة القدس عاصمة أبدية للدولة الفلسطينية المستقلة ودفاعاً عن هويتها العربية والإسلامية.
البرغوثي يدعو لتصعيد الاشتباك مع الاحتلال واشعال نقاط المواجهة نصرة للأقصى
دعا القيادي في حركة حماس جاسر البرغوثي جماهير شعبنا في مختلف مناطق الضفة الغربية، لتصعيد الاشتباك مع الاحتلال نصرة للمسجد الأقصى ومساندة حماته.
وقال القيادي البرغوثي إنه وفي ظل تزايد أعداد الإصابات الناتجة عن الاعتداء الصهيوني الواسع على المرابطين في الأقصى؛ فإن شعبنا أمام اختبار عظيم.
وأكد البرغوثي على دعوة جماهير شعبنا في مختلف مدن الضفة الغربية لنصرة حماة الأقصى ومساندتهم عبر تصعيد وتيرة الاشتباك مع قوات الاحتلال، وإشعال كل نقطة يتواجدون فيها.
وأضاف أن شعبنا في هذه الأثناء أمام اختبار عظيم، ستكون له نتائجه مصيرية على مشروعه الوطني ومستقبل أقصاه.
وشدد البرغوثي على ضرورة أن يكون شعبنا على قدر المسؤولية، وأن تهتز الأرض تحت أقدام المحتلين، بانفجار شعبي واسع تصنعه المساهمة الفاعلة لكل فلسطيني حر في الضفة المحتلة.
رئاسة التشريعي: جرائم الاحتلال المتصاعدة في المسجد الأقصى تجاوز للخطوط الحمراء وعدوان يمس كل العرب والمسلمين
أدان د. أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة، وبشدة جرائم الاحتلال المتصاعدة في المسجد الأقصى المبارك، مؤكداً أنها "تجاوز للخطوط الحمراء" يتحمل الاحتلال المسئولية الكاملة عن عواقبها.
وقال د. بحر في تصريح صحفي إن اقتحام وتدنيس الاحتلال فجر اليوم للأقصى واعتقال وجرح المئات من المصلين يمثل عدوانا وإرهابا صهيونيا يمس كل العرب والمسلمين.
وأكد أن الاحتلال يستغل الهرولة نحو التطبيع والصمت الدولي للإمعان في جرائمه العنصرية ضد المقدسات.
وبين أن تمادي الاحتلال ووحشيته ضد المسجد الأقصى والمرابطين فيه هو تصعيد خطير غير مسبوق، مؤكدا أن النار التي يشعلونها ستحرقهم وتحرق كيانهم المصطنع.
وشدد أن شعبنا الفلسطيني في كل مكان لن يسمح للاحتلال بتنفيذ مخططاته الإجرامية في القدس والمسجد الأقصى داعيا الدول العربية والإسلامية إلى التحرك العاجل وتحمّل المسؤولية التاريخية في حماية قبلة المسلمين الأولى.
"رئيس البرلمان العربي" : الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى والحرم القدسي تشعل الموقف ونطالب بموقف دوليا حاسما
أدان عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، اقتحام الشرطة والقوات الخاصة الإسرائيلية المسجد الأقصى المبارك والحرم القدسي الشريف والاعتداء على المصلين ، مؤكدا أن اقتحام وتدنيس المسجد الأقصى المبارك، والتعدي على المصلين الموجودين في باحاته يعد انتهاكًا لحرمة المسجد الأقصى، واستفزازا لمشاعر المسلمين، وانتهاكا صارخا لأبسط حقوق الإنسان التي ينادي بها المجتمع الدولي بدوله ومؤسساته وهو ما يستوجب موقفا دوليا حاسما لوقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني .
ودعا "العسومي " إلى ضرورة وقف كافة الممارسات التي تنتهك حُرمة المسجد الأقصى المبارك، والاعتداء على المصلين والمقدسين، لا سيما خلال شهر رمضان المبارك وما له من خصوصية كبيرة لدى المسلمين.
وحذر رئيس البرلمان العربي ، من مغبة هذا التصعيد الخطير، مؤكدا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تضرب عرض الحائط بالاتفاقيات والقوانين الدولية، وسط صمت المجتمع الدولي الذي من المفترض أن يتحرك لمنع هذه الممارسات العدوانية التي يقوم بها الاحتلال تجاه المصلين والمدنيين الأبرياء، داعيا في الوقت ذاته المنظمات الدولية المعنية إلى التدخل السريع والعاجل لوقف ممارسات وانتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين، والاعتداءات المستمرة على المسجد الأقصى المبارك والمقدسيين.
مجلس علماء باكستان يستنكر اقتحام قوات الاحتلال الأقصى والاعتداء على المصلين
أعلن مجلس علماء باكستان استنكاره الشديد على قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام المسجد الأقصى وإغلاق بواباته، والاعتداء على المصلين الآمنين داخل المسجد وفي عمق باحاته.
وعبر رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ طاهر محمود أشرفي عن إدانته الشديدة لهذه الجرائم الخطيرة، وهذا التصعيد المتواصل الذي سيؤدي للمزيد من الصدامات والنزاعات والخلافات الناتج عن الاعتداء على مشاعر شعوب الأمة العربية والإسلامية التي ترفض مثل هذه التصرفات غير المقبولة على الإطلاق.
وأكد أن استمرار هذا العدوان الغاشم يمثل انتهاكا صارخا واضحا مقلقا خطيرا وتحدي صريح ورفض كامل لجميع القرارات والمواثيق الدولية.
وقال الأشرفي: "نحمل قوات الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن التداعيات الخطيرة التي ستنتج عن استمرار مثل هذه الجرائم والاعتداءات اليومية الصهيونية ضد أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق، واعتداء غير مقبول على أراضيه ومقدساته"، مطالبا المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي وكافة المؤسسات الحقوقية بضرورة إتخاذ الإجراءات السريعة الفورية المناسبة لوقف ومنع استمرار وتكرار مثل هذه الانتهاكات المرفوضة، وضرورة توفير الحماية الكاملة للشعب الفلسطيني وللأماكن المقدسة، ومنع تكرار الاعتداءات والتجاوزات الإسرائيلية على الفلسطينيين لأنها ستفتح بوابة العنف والتطرف وتساهم في تغذية أسباب الصراع الديني والتطرف وعدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وتهدد بشكل مباشر زعزعة أمن واستقرار دول العالم.
فتوح يدين اقتحام الأقصى ويؤكد أن الوحدة الوطنية هي السبيل لمواجهة العدوان الإسرائيلي
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إقدام جيش الاحتلال باقتحام المسجد الأقصى، والاعتداء بوحشية على المصلين والتنكيل بهم.
واعتبر فتوج في بيان صدر عنه، أن اقتحام المسجد الأقصى فجر اليوم، يمثل تصعيدا غير مسبوق واستفزازا لا يمكن السكوت عنه لمشاعر الأمتين العربية والإسلامية، ولكل الاحرار في العالم.
وقال إن هذا الاقتحام الهمجي يأتي أيضا في سياق الحرب الشاملة التي تشنها دولة الاحتلال ومستوطنيها على أبناء شعبنا عبر مواصلة عمليات القتل والاعدام بدم بارد، ومواصلة حملات الاعتقال والاستيطان التي شملت جميع الأراضي الفلسطينية.
وأضاف أن الاحتلال يسعى من خلال حربه الوحشية على شعبنا تكريس السيطرة الاحتلالية الكاملة على القدس والمسجد الأقصى، ومحاولة الاستفراد به في محاولة بائسة لكسر إرادة شعبنا ومحاولة ثنيه عن مواصلة التمسك بحقوق والكفاح لتحقيقيها.
ودعا فتوح المجتمع الدولي والأمتين العربية والإسلامية والاتحاد البرلماني الدولي، وكافة البرلمانات في العالم للتدخل العاجل من أجل وقف هذا العدوان الهمجي الذي يستهدف الشعب الفلسطيني ومقدساته المسيحية والإسلامية كافة.
وحيا رئيس المجلس الوطني جماهير شعبنا الباسلة في كل محافظات الوطن على التماسك والتصدي الموحد للاحتلال وعصابات المستوطنين، كما وجه التحية بشكل خاص لأهلنا في القدس والمرابطين في المسجد الأقصى الذين تصدوا للعدوان بصدورهم العارية، وأفشلوا عملية الاقتحام للمسجد الأقصى فجر اليوم، مؤكداً أن وحدة شعبنا في كافة أماكن تواجده هي السبيل الوحيد لمواجهة العدوان المستمر واحباط أهدافه ومخططاته.
النتشة يستنكر العدوان الإسرائيلي على الأقصى والاعتداء على المصلين
استنكر الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس اللواء بلال النتشة، إقدام الاحتلال على الاعتداء على المصلين في المسجد الأقصى المبارك، وتخريب محتويات المسجد القبلي، واعتقال العشرات من أبناء شعبنا.
وحمل النتشة في بيان صدر عنه، المسؤولية الكاملة لحكومة الاحتلال الإسرائيلي التي تُمارس عدوانا خطيرا على شعبنا، ضد حقه بإقامة الشعائر داخل الأقصى في الشهر رمضان الفضيل.
وأكد أن هذه الاعتداءات على المصلين منذ فجر اليوم تُمثل استمرارا لمسلسل التجاوزات والاستفزازات الإسرائيلية بهدف تقسيم الأقصى مكانيا وزمانيا، حيث يجري التسامح مع اقتحامات مستمرة لعصابات المستوطنين والمتطرفين، في الوقت الذي يُمنع فيه الفلسطينيون من أداء الشعائر، بما يُهدد بإشعال الموقف على نحو خطير.
ودعا الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته إزاء هذه الممارسات غير المسؤولة من قبل حكومة الاحتلال، مشددا على أن حق العبادة كفله القانون الدولي، وأن الاعتداءات والاعتقالات الإسرائيلية لن تمنع ابناء شعبنا من ممارسة حقهم، ولن تنزع عن الأقصى هويته العربية الإسلامية.
تركيا تدين اقتحام الاحتلال للمسجد الأقصى
أدانت وزارة الخارجية التركية، قتل قوات الاحتلال الإسرائيلي عددا من المواطنين مؤخرا، واقتحام المسجد الأقصى المبارك اليوم الجمعة، وإيقاع جرحى.
وقالت الوزارة في بيان لها: "تسببت القوات الإسرائيلية في مقتل 7 فلسطينيين، أحدهم طفل في مدن مختلفة وفي مقدمتها جنين، واقتحامها صباح اليوم المسجد الأقصى وتسبب في وقوع جرحى، أمر لا يمكن قبوله وندينه بشدة".
الخارجية: أكاذيب لابيد بشأن حرية العبادة في القدس تضليلية استعمارية عنصرية
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بأشد العبارات حملة الأكاذيب التي يطلقها قادة الاحتلال بشأن حرصهم على الوضع القائم بالمسجد الأقصى المبارك، معتبرة إياها محاولة مفضوحة لتضليل المجتمع الدولي والرأي العام، وللتغطية على انتهاكاتهم وجرائمهم ضد القدس ومقدساتها.
وأضافت الخارجية في بيان صدر عنها، أن حملة الأكاذيب محاولة مكشوفة لامتصاص الغضب جراء العدوان والحرب الإسرائيلية المفتوحة على شعبنا.
وأوضحت أن آخر هذه الأكاذيب كان ما أدلى به وزير خارجية الاحتلال لابيد متبجحاً بأن "اسرائيل ملتزمة بحرية العبادة لجميع الناس في القدس من جميع الأديان"، فيما أنه يتم منع الرجال دون سن الخمسين من سكان الضفة من دخول القدس والصلاة في الاقصى، ويتم إغلاق شوارع القدس في وجه المصلين ووضع الحواجز على الطرق لمنع وصول الباصات التي تحمل المصلين، ويتم إغلاق بوابات الحرم القدسي الشريف، ويمنع المصلين من الدخول، ويتم اقتحام الحرم القدسي وإطلاق الأعيرة المطاطية وقنابل الغاز، وضرب المصلين والمعتكفين فيه بالهراوات بما فيهم النساء والأطفال، ويتم اعتقال المصلين بعد ضربهم واصابتهم بجروح والتنكيل بهم، كما يتم تدنيس الأماكن المقدسة بما في ذلك المسجد القبلي من قبل قوات الاحتلال، وتكسير زجاج نوافذ المسجد الأقصى التاريخية من أجل إلقاء القنابل المشتعلة وقنابل الغاز المسيل للدموع على المصلين.
وأشارت الخارجية إلى أن لابيد يتناسى أنه محتل للقدس وليس من حقه التصرف بها كأنها جزء من دولة الاحتلال، إن القدس جزءا لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة وعاصمة دولة فلسطين الأبدية، وستبقى عصية على الاحتلال والتهويد.
الخارجية المصرية تدين اقتحام الاحتلال للأقصى والاعتداء على المصلين
أدان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد حافظ، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، والتي أسفرت عن إصابة واعتقال عشرات المصلين.
وأكد السفير حافظ في بيان، ضرورة توفير الحماية الكاملة للمصلين المسلمين والسماح لهم بأداء الشعائر الإسلامية في المسجد الأقصى الذي يعد وقفا إسلاميا خالصا للمسلمين.
وجدد التأكيد على "رفض العنف والتحريض بكافة أشكاله، بما في ذلك الدعوات المطالبة باقتحام المسجد الأقصى المُبارك خلال شهر رمضان المعظم"، محذرا من مغبة ذلك على الاستقرار والأمن في الأراضي الفلسطينية والمنطقة.
مجلس التعاون يدين بأشد العبارات اقتحام المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين
أدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم الجمعة، بأشدّ العبارات، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلية المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين، الأمر الذي يشكل انتهاكاً صارخاً، وتصرفا مدانا ومرفوضا وتصعيدا خطيرا.
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف الحجرف، في بيان له، ضرورة احترام سلطات الاحتلال الإسرائيلي الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس المحتلة ومقدساتها ووقف كل الإجراءات غير الشرعية.
وطالب الأمين لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته للحفاظ على سلامة المسجد الأقصى والمصلين، وبضرورة تقيد إسرائيل بالتزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال وفق القانون الدولي الإنساني.
الاتحاد الأوروبي يدعو إلى احترام الوضع الراهن للأماكن المقدسة
دعا الاتحاد الأوروبي إلى احترام الوضع الراهن للأماكن المقدسة احتراما كاملا، معربا عن قلقه من التصعيد الأخير في أنحاء الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، والاشتباكات في المسجد الأقصى صباح الجمعة.
وشدد الاتحاد الأوروبي في بيان صدر عنه، اليوم الجمعة، على ضرورة توقف العنف فورا، ومنع وقوع المزيد من الضحايا المدنيين كأولوية.
علي فيصل في تصريحات صحافية: لن نسمح للعدو بفرض معادلاته والاستفراد بشعبنا، والمقاومة معنية بالدفاع عن شعبها وارضها ومقدساتها
اعتبر نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل أن شعبنا موحد بجميع مكوناته في الدفاع عن ارضه ولن يسمح للعدو بفرض معادلاته في مدينة القدس، ولن يسمح ايضا باستفراد جنين التي تقف صامدة وموحدة في مواجهة الحصار والعدوان، والاحتلال يتحمل مسؤولية كل ما يترتب على عدوانه وجرائمه..
وقال فيصل في تصريحات صحافية بعد اتساع حدة العدوان الصهيوني في الضفة الغربية: ان المقاومة قدمت ردها في العام الماضي واثبتت انها الدرع المدافع عن القدس وعن كل الحقوق الفلسطينية، وهي معنية بالدفاع عن شعبها ومقدساتها وارضها المهددة بالاستيطان والتهويد، لذلك ندعو الى التقاط رسالة شعبنا الصامد في وجه الهجمة الاسرائيلية بتوفير الغطاء السياسي لانتفاضته وتوحيد الحالة الفلسطينية لننطلق معا نحو مرحلة جديدة نعيد فيها الاعتبار لحركتنا الوطنية باعتبارها حركة تناضل ضد المحتلين الصهاينة..
واضاف فيصل قائلا: ان الدفاع عن المسجد الاقصى ومدينة القدس وعن شعبنا في جنين هي مهمة كل الشعب بجميع قواه المناضلة؛ مهمة المقاومة في قطاع غزه التي يجب ان تبقى على استعداد لمواجهة ما يستجد من تحديات، ومهمة شعبنا في اراضي عام 1948 في مواصلة فعاليات الدعم للقدس، وهي مهمة شعبنا في الضفة الذي يخوض معركته في فعاليات المقاومة الشعبية في مسار رائع يتطور باتجاه انتفاضة شاملة، وهي معركة شعبنا في الخارج المعني بمواصلة تحركاته بالتعاون مع الحركة الشعبية العربية وايضا مهمة جالياتنا المطالبة بالتواصل مع الاحزاب والمؤسسات الصديقة لدعم شعبنا ووقف العدوان..
وختم فيصل بقوله: نحن معنيون باعلان شأن الوحدة الميدانية بين جميع القوى، ودعوة اللجنة التنفيذية والقيادة الرسمية الفلسطينية الى اجراءات وقرارات بحجم العدوان، وندعو الى استحضار كل عناصر القوة الفلسطينية، سواء على مستوى المواجهة الموحدة والميدانية على مساحة كل الارض الفلسطينية او بتطبيق ما تم التوافق عليه خاصة قرارات المجلسين الوطني والمركزي ومخرجات لقاء الامناء العامين وغيرها من اجراءات تعيد الاعتبار للنضال الفلسطيني ولحركة التحرر الوطني التي تناضل ضد محتل وجب مقاومته بكل الاشكال النضالية المتاحة.
هنية يهاتف أبو الغيط ويطلعه على جرائم الاحتلال في الأقصى
هاتف إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس مساء اليوم الأمين العام لجامعة الدول العربية د. أحمد ابو الغيط، حيث وضعه في صورة التطورات الجارية في المسجد الأقصى المبارك وعملية الاقتحام التي تمت فجر اليوم من قبل قوات الاحتلال ومحاولات المستوطنين إدخال وذبح القرابين داخل المسجد، مؤكدًا أن شعبنا يواصل عملية الدفاع عن مقدسات شعبنا وأمتنا.
ودعا رئيس الحركة الأمين العام لوضع قضية فلسطين على طاولة المجتمع الدولي لوقف هذه الانتهاكات وإنهاء الازدواجية في المعايير التي يمارسها المجتمع الدولي تجاه الحقوق الفلسطينية والقوانين الدولية المتعلقة بحقوقنا.
من جانبه عبر الأمين العام عن إدانته للممارسات الإسرائيلية، وأكد أن الجامعة العربية تدعم الحق الفلسطيني، وستقوم بدورها في إنهاء ووقف هذه الممارسات والاستفزازات الإسرائيلية.
بركة: الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن القدس وسيواصل الدفاع عن المقدسات
أكد عضو قيادة إقليم الخارج في حركة حماس علي بركة أن الاحتلال يحاول مجدداً فرض شروطه وقوانينه على المسجد الأقصى من خلال حشد هذا العدد الكبير من قوات الاحتلال فجر اليوم الجمعة 14 رمضان، والعمل على مهاجمة المصلين والمرابطين لتفريغه، تمهيداً لدخول المستوطنين الصهاينة الذين سيقومون بذبح القرابين في ساحاته.
وأشار بركة إلى أن ما يجري اليوم هو اعتداء كبير ووحشي على المسجد الأقصى والمصلين، ما يؤكد أن ذلك عمل مخطط من قبل حكومة الاحتلال، لأن مثل هذا القرار لا يحدث إلا من خلال إملاءات وقرار من المستوى السياسي الصهيوني.
وأوضح أن حكومة الاحتلال تتحمل المسؤولية الكاملة عما يحدث في المسجد الأقصى، وأن شعبنا الفلسطيني سيكون بالمرصاد لكل المحاولات الصهيونية الخبيثة للسيطرة عليه، وتحويله للهيكل المزعوم.
وأشاد بركة بموقف المرابطين في القدس، مطالبا أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل بأن يهبوا معاً للدفاع عن الأقصى، وإسناد المرابطين فيه.
وأكد أن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن القدس والأقصى، وسيواصل الدفاع عن مقدساته وأرضه ونفسه.
وناشد بركة أبناء الأمة العربية والإسلامية بالتحرك من أجل دعم ومساندة الشعب الفلسطيني والمرابطين في القدس.
وطالب الأنظمة العربية التي تطبع مع الاحتلال بوقف هذه العلاقات، لأنها تشجع الاحتلال على مواصلة جرائمه واعتداءاته على مقدسات الأمة العربية والإسلامية.
«حشد» تدين اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى والتنكيل بالمصلين
أدانت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد" واستنكرت بشدة اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى والتنكيل والاعتداء بوحشية على المصلين فيه، الأمر الذي أدى إلى إصابة 156 مواطن بجراح مختلفة، واعتقال 450 آخرين وإلحاق أذى كبير في ممتلكات المسجد الأقصى عدا عن منع الآلاف من المصلين من الوصول للمسجد الأقصى.
وأكدت الهيئة الدولية "حشد" في بيان صادر عنها، على أن هذه الانتهاكات ما كانت لتتم لو الصمت الدولي وازدواجية المعايير، وتحذر من محاولات فرض سيادة الاحتلال على المدينة المقدسة، خلافاً لمبادئ الشرعية الدولية والقانون الدولي الإنساني، ولكافة القرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، ومدينة القدس المحتلة.
كما دعت إلى تدخل عربي ودولي جاد لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وتوفير الحماية الدولية للفلسطينين والأماكن المقدسة وتفعيل مسارات المحاسبة، والمقاطعة وفرض العقوبات على دولة الاحتلال الإسرائيلي حتى توقف جرائمها بحق الفلسطينيين.
أربع دول أوروبية قلقة إزاء تصاعد العنف في القدس
بيان مشترك لكل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا..
أعربت كل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا، الجمعة، عن قلقها إزاء تصاعد العنف بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة.
وقال متحدثو وزارات الخارجية في الدول الأوروبية الأربعة في بيان مشترك: "نشعر بقلق بالغ إزاء مشاهد الاشتباكات وتصاعد العنف في القدس الشرقية"، حسبما نقلت وسائل إعلام أوروبية.
وشددت على استمرار التزامها "بدعم كل الجهود لتهدئة الوضع"، مشيرة إلى أهمية تحقيق "حل الدولتين".
موريتانيا.. وقفة احتجاجية للتنديد باعتداءات إسرائيل على الأقصى
نظم مئات الموريتانيين، يوم الجمعة، وقفة احتجاجية للتنديد بالاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى ومدينة القدس.
ووفق وكالة الأناضول، نظمت الوقفة الاحتجاجية استجابة لدعوة "المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني والدفاع عن القضايا العادلة" (غير حكومية) بالعاصمة نواكشوط.
ورفع المشاركون لافتات عليها عبارات أبرزها "كلنا فداك يا أقصى"، "القدس عاصمة فلسطين"، كما رفعوا الأعلام الفلسطينية.
بدوره، قال رئيس المبادرة هدو ولد الداه، إن الوقفة تأتي رفضا لــ"استفزازات المستوطنين في المسجد الأقصى ومدينة القدس".
وطالب ولد الداه، في تصريح للأناضول، الشعوب العربية والإسلامية بالخروج في مسيرات دعما للقدس ورفضا للاعتداءات الإسرائيلية.
وانتقد ما سماه "صمت العالم تجاه الاعتداءات الإسرائيلية"، قائلا: "سيظل صوت الشعوب مناهضا لجرائم الاحتلال وسنظل ندافع عن القدس عاصمة فلسطين".
وتأسست "المبادرة الطلابية" عام 1999، بهدف الوقوف أمام "الاختراق الصهيوني، والدفاع عن قضايا الشعوب المظلومة"، على وقع تطبيع موريتانيا مع إسرائيل، قبل أن تقطع نواكشوط علاقتها مع تل أبيب في 2009 بعد تنامي الضغط الشعبي.
الخارجية الجزائرية تدين بشدة الاعتداءات الخطيرة التي تعرض لها الفلسطينيون في الأقصى
وأدانت الجزائر بشدة الاعتداءات الخطيرة التي تعرض لها الفلسطينيون فجر اليوم في المسجد الأقصى من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في انتهاك فاضح لقدسية وحرمة المسجد وتعدي سافر على كل القرارت والمواثيق الدولية ذات الصلة.
وأكدت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان على ضرورة توفير الحماية الكاملة للمصلين المسلمين والسماح لهم بأداء شعائرهم في المسجد الأقصى الذي يُعد وقفًا إسلاميًا خالصًا للمسلمين، تدعو الجزائر المجتمع الدولي وبالخصوص مجلس الأمن للاضطلاع بالمهام المنوطة به والتحرك من أجل وضع حد لهذه الاستفزازات العدوانية وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وأماكنه المقدسة.
وقالت " إن الانتهاكات المتكررة في حق الشعب الفلسطيني وما ينجم عنها من حالة اللاأمن واللااستقرار التي يتسببب فيها الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، تؤكد من جديد الضرورة الملحة لإطلاق عملية سلام جدية تفضي إلى إحلال سلام شامل وعادل في الشرق الأوسط وتحقق انسحاب إسرائيل من كافة الأراضي العربية المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس."
الكويت تدين اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى
أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن إدانة واستنكار دولة الكويت الشديدين لاقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى والاعتداء على المصلين فجر اليوم الجمعة والذي أسفر عن إصابة واعتقال المئات من الأبرياء.
وأوضحت الوزارة أن هذه الاعتداءات تعتبر تصعيدا خطيرا وانتهاكا صارخا لكافة المواثيق والقرارات الدولية ومدعاة لتغذية التطرف والعنف وتقويض استقرار المنطقة. وفق صحيفة الراي الكويتية.
ودعت المجتمع الدولي ولاسيما مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته في توفير الحماية للشعب الفلسطيني الشقيق والأماكن المقدسة.
فيما قال رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم إن ما يحدث في القدس و الأقصى شاهد يومي ومتكرر علي سقوط كل المقولات والخطاب السياسي الذي ساد من 30 عاما، والذي روج للسلام الزائف والتعايش المتخيل وترتيبات ما يسمى بالنظام الدولي الجديد.
وأضاف "ما يحدث في القدس والأقصى دليل على ان مصطلحات النضال والكفاح والدعم والتضامن والمؤازرة لم تمت، بل هي كلمات مفتاحية مفصلية لنيل الحقوق الأصيلة للشعب الفلسطيني".
روسيا: إسرائيل تحاول استغلال أحداث أوكرانيا لصرف أنظار العالم عن الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي
قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، إن "هناك محاولة (إسرائيلية) شبه مكشوفة لاستغلال الوضع حول أوكرانيا بغية صرف انتباه المجتمع الدولي عن الصراع الفلسطيني -الإسرائيلي الذي يعد من أقدم النزاعات التي لم تتم تسويتها".
جاء ذلك في بيان أصدرته ردًا على تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد في السابع من نيسان الجاري، في سياق دعم إسرائيل لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتعليق عضوية الاتحاد الروسي في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ووصفت فيه تصريحات لبيد بأنها "هجوم كلامي جديد معاد لروسيا"، معربةً عن أسفها ورفضها لهذه التصريحات.
وأكدت "الخارجية الروسية" أن إسرائيل تنتهك وتخالف قرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة من خلال مواصلة الاحتلال غير الشرعي والضم الزاحف للأراضي الفلسطينية، مشددة على أن أكثر من 2.5 مليون فلسطيني في الضفة الغربية وجدوا أنفسهم نتيجة لذلك "معزولين عن باقي العالم في جيوب منفصلة".
وأضافت أن قطاع غزة أصبح بمثابة "سجن تحت السماء المفتوح"، مشيرة إلى أن سكانه يعانون منذ قرابة 14 عاما من الحصار البحري والجوي والبري المفروض من قبل إسرائيل.
وتابعت: "الجدير بالذكر أن إسرائيل تمارس نهجها القاضي بمواصلة أطول احتلال في تاريخ العالم ما بعد الحرب العالمية الثانية بالتغاضي الصامت من قبل الدول الغربية الرائدة وبالدعم الفعلي من قبل الولايات المتحدة".
الغانم يؤكد ضرورة التضامن مع شعب فلسطين ودعمه بأي جهد كان
أكد رئيس مجلس الألمة الكويتي مرزوق علي الغانم، اليوم الجمعة، ضرورة التضامن مع الشعب الفلسطيني القابع تحت الاحتلال، ودعمه بأي جهد وإن كان رمزيا في سبيل إعلاء قضيته.
جاء ذلك في سلسلة تغريدات نشرها الغانم عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، في أعقاب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم المسجد الألقصى والاعتداء على المصلين والمعتكفين فيه، ما أدى إلى وقوع عشرات الإصابات واعتقال أكثر من 400 مواطن من داخله.
وقال الغانم إن ما يحدث في مدينة القدس والمسجد الأقصى دليل على أن مصطلحات النضال والكفاح والدعم والتضامن والمؤازرة لم تمت، بل هي كلمات مفتاحية مفصلية لنيل الحقوق الأصيلة للشعب الفلسطيني.
وأضاف أن ما يحدث "شاهد يومي ومتكرر على سقوط كل المقولات والخطاب السياسي الذي ساد منذ 30 عاما وروج للتعايش المتخيل وترتيبات ما يسمى بالنظام الدولي الجديد".
وشدد على ضرورة "ألا نبخل على شعبنا القابع تحت الاحتلال بأي جهد وإن كان رمزيا في سبيل إعلاء قضيته وقضيتنا على مستوى العالم بأسره، وأن نؤكد تضامننا ودعمنا له بشكل يومي ودائم، وأن نفضح ممارسات الاحتلال القذرة في كل المنتديات المتاحة".
هنية يهاتف مرزوق الغانم ويطلعه على جرائم الاحتلال في الأقصى
هاتف إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس مساء اليوم مرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتي حيث وضعه في صورة التطورات الجارية في المسجد الأقصى المبارك، وعملية الاقتحام التي تمت فجر اليوم من قبل قوات الاحتلال ومحاولات المستوطنين إدخال وذبح القرابين داخل المسجد، مؤكدًا أن شعبنا يواصل عملية الدفاع عن مقدسات شعبنا وأمتنا.
ودعا رئيس الحركة السيد مرزوق الغانم إلى ممارسة دوره الأصيل والممتد في الوقوف إلى جانب الحق الفلسطيني، وإنكار هذه الجرائم المنافية لكل الأعراف والمعايير الدولية، والضغط على الاحتلال في كافة المحافل من أجل وقفها.
وأشاد رئيس الحركة بالمواقف الأصيلة لدولة الكويت أميرًا وحكومةً وبرلمانًا ومواقف رئيس البرلمان التي عبر عنها في مناسبات ومحافل مختلفة.
من جانبه أدان رئيس مجلس الأمة الممارسات الإسرائيلية وشدد على موقفه الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في ظل الممارسات الإسرائيلية بحقه.
اتصال هاتفي بين حسين الشيخ ووزير الخارجية القطري
- قطر تدين الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى والاعتداء على المصلين
-الاتفاق على استمرار التنسيق الثنائي والتحرك المشترك على كافة المستويات
جرى اتصال هاتفي، مساء الجمعة، بين عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وأطلع الشيخ وزير الخارجية القطري على آخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والتصعيد الإسرائيلي المتواصل، وآخره اقتحام المسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المصلين، مشيرًا إلى الاتصالات التي تقوم بها القيادة الفلسطينية على مختلف المستويات لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا ومقدساته.
بدوره، أكد وزير الخارجية القطري موقف بلاده الثابت والداعم للحقوق الوطنية الفلسطينية المشروعة، ومساندته لموقف القيادة الفلسطينية، وإدانة بلاده للاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المصلين.
واتفق الجانبان على استمرار التنسيق الثنائي والتحرك المشترك على المستوى العربي والإقليمي والدولي.
السعودية تدين اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المصلين فيه
أعربت وزارة الخارجية السعودية، عن إدانة واستنكار المملكة العربية السعودية لاقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك وإغلاق بواباته، والاعتداء على المصلين العُزّل داخل المسجد وفي ساحاته الخارجية، معتبرة هذا التصعيد الممنهج اعتداءً صارخاً على حرمة المسجد الأقصى ومكانته في وجدان الأمة الإسلامية.
ودعت المملكة المجتمع الدولي للاطلاع بدوره في تحميل قوات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات استمرار مثل هذه الجرائم والانتهاكات على الشعب الفلسطيني الأعزل وأرضه ومقدساته، وعلى فرص إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط.
رئيس جيبوتي يدين اقتحام قوات الاحتلال للأقصى والاعتداء على المصلين فيه
أعرب رئيس جمهورية جيبوتي إسماعيل عمر جيلي، اليوم الجمعة، عن إدانته واستنكاره لاقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، والاعتداء على المصلين فيه، وإصابة واعتقال المئات منهم.
وطالب عبر تغريدة في موقع "تويتر"، المجتمع الدولي بموقف حازم لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
المرصد العربي لحقوق الإنسان: اقتحام الأقصى انتهاك صارخ لمبادئ حقوق الإنسان وجريمة ضد المقدسات الدينية
طالب المرصد العربي لحقوق الإنسان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمجتمع الدولي باتخاذ قرارات وإجراءات فعالة لوقف الانتهاكات الصارخة ضد حقوق الإنسان الفلسطيني التي تقوم بها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة وضد المدنيين الفلسطينيين العُزل فضلاً عن الاعتداءات الوحشية على الأماكن المقدسة خاصةً المسجد الأقصى.
وأكد المرصد العربي لحقوق الإنسان في بيان، على ضرورة الوقف الفوري لكافة الممارسات التي تنتهك حرمة المسجد الأقصى والتي تعوق المصلين عن أداء صلاتهم خاصة خلال شهر رمضان المبارك لما له من قدسية خاصة لدى الفلسطينيين خاصةً والمسلمين عامة.
وشدد المرصد في بيانه"أن انتهاك حرمة المسجد الأقصى يجسد استفزازًا كبيرا لمشاعر الفلسطينيين والمسلمين عامة"، و حذر من مغبة هذا التصعيد الخطير الذي يقوم به المستوطنون الإسرائيليون في الأراضي الفلسطينية المحتلة والذي يضرب عرض الحائط بكافة المواثيق الدولية والاتفاقيات المبرمة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
ودعا المرصد أن يُنهى المجتمع الدولي صمته أمام هذه الاعتداءات اللاإنسانية وأن يتحرك فورًا حمايةً للمصلين والمدنيين الفلسطينيين الأبرياء حتى يُمكن للجهود التي تبذلها القوى المحبة للسلام أن تصل لنتائج إيجابية فاعلة في تخفيف التوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين وتحقيق السلام في المنطقة.
التجمع الإعلامي الديمقراطي يدين استهداف الصحفيين خلال تغطية أحداث المسجد الأقصى
أدان التجمع الإعلامي الديمقراطي، اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على الزملاء الصحفيين خلال تغطية أحداث المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم.
وقال التجمع الإعلامي الديمقراطي:"إن هذه الإعتداءات التي طالت الزملاء الصحفيين خلال تغطيتهم لجرائم الاحتلال وقطعان مستوطنيه مدانة ومرفوضة، وتعبر عن وحشية الاحتلال ومحاولته اليائسة في إخماد صوت الحقيقة عن العالم الخارجي."
وأكد التجمع الإعلامي الديمقراطي على ضرورة مواصلة الدور الإعلامي المشهود من أجل فضح جرائم المحتل، مشيرا إلى أهمية صون حرية العمل الإعلامي، والعمل على محاسبة المعتدين تجاه أبناء شعبنا الفلسطيني لا سيما منهم الصحفيين بشكل خاص.
ودعا التجمع الإعلامي الديمقراطي المؤسسات والمنظمات الدولية والحقوقية التي تهتم بالصحفيين إلى ضرورة توفير الحماية الكاملة لهم، مشددا على ضرورة وقف هذه الانتهاكات التي تقيد عمل الصحفيين.
ونقل التجمع الإعلامي الديمقراطي تمنياته بالسلامة إلى الزملاء والزميلات الذين تعرضوا للإصابة سواء بالرصاص أو الهروات أو قنابل الغاز وغيرها، مثمنًا دورهم الوطني والمهني في نقل رسالة الشعب الفلسطيني للعال.
استهدافات متعمدة للصحفيين في القدس وبيتا
استنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين قيام قوات الاحتلال باستهدافات متعمدة للصحفيين أثناء ممارسة مهامهم الصحفية في مدينة القدس وبلدة بيتا، واعتبرت النقابة ان هذه الاستهدافات الجديدة تضاف لسجل جرائم الاحتلال ضد الصحفيين، والشعب الفلسطيني عموماً، والتي تصاعدت بشكل جنوني منذ بداية شهر رمضان المبارك.
وسجلت النقابة اليوم ثلاثة اعتداءات عنيفة ضد الصحفيين، حيث قامت شرطة الاحتلال بالاعتداء بالضرب المبرح على الصحفيين رامي الخطيب اثناء تغطيته الاحداث في باحات المسجد الأقصى بالقدس ما ادى الى نقله للعلاج في المستشفى اثر اصابته برضوض. كما سجلت اعتدائين بالضرب وتكسير معدات لطاقمي قناة الحرة وقناة الغد على مفرق بلدة بيتا، واجبرتهما على مغادرة المكان.
وجددت النقابة مطالبتها للمجتمع الدولي، والمؤسسات الراعية لحقوق الصحفيين وحرية عملهم، بادانة ممارسات الاحتلال والضغط عليه لوقف هجماته ضد الصحفيين.
القريوتي : نحذر من مخططات الاحتلال وتجاوزه الخطير بحق الأقصى والمصلين
قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة ومسؤولها في قطاع غزة الدكتور المهندس لؤي القريوتي تعقيباً على اعتداءات الاحتلال بالأقصى: إن ما يتعرض له أبناء شعبنا في باحات المسجد الأقصى من عدوان همجي من قبل قوات الاحتلال على المصلين والمرابطين، لهو اعتداء خطير، وتجاوز لكل الخطوط الحمراء، ونذير لانفجار الأوضاع برمتها."
وأضاف القريوتي في تصريح صحفي :" إن ما يقوم به العدو الصهيوني من اعتداءات وحشية في المسجد الأقصى والمدينة المقدسة سيسرع في لحظة المواجهة الشاملة و فتح كل الجبهات على طريق تحرير الارض و المقدسات فقضية القدس و الاقصى هي قضية الامة فلا كرامة و لا عزة لها بدون تحريرها من دنس الاحتلال. "
وقال القريوتي:"نحذر من مخططات الاحتلال وتجاوزه الخطير بحق الأقصى والمصلين، وندعو جماهير شعبنا في الضفة المحتلة للاشتباك والانتفاض في وجه الاحتلال في كل مكان، ولنجعل من حواجزه و طرقه الالتفافية جحيماً، ولنقلب مخططاته فوق رأسه."
وتابع القريوتي :" نبرق بالتحية للمرابطين و المرابطات، الأبطال، الثائرين، الصامدين في باحات المسجد الأقصى وشوارع وأزقة القدس، ونجدد تأكيدنا لهم بأننا معكم نتصدى ونقف بأروحنا وكل ما نملك في وجه الاحتلال واعتداءاته ومخططاته."
العراق يعرب عن انحيازه الدائم إلى جانب الشعب الفلسطينيّ وحقه باسترجاع كافة حقوقه
أعرب العراق عن إدانته الشديدة لما تشهده الأراضي الفلسطينيّة من ارتفاع وتيرة العنف واتساع لنطاق عمليات القوات الاحتلال الإسرائيليّة في عدد من المدن والقرى الفلسطينيّة، وما صاحبها من استخدام مفرطٍ للعنف ضد الفلسطينيين، مما أسفر عن سقوط ضحايا وجرحى واعتقال العشرات.
وقالت وزارة الخارجيَّة العراقيَّة في بيان :"نؤكَّد رفض العراق لأي تحريض، بما في ذلك الدعوات المُدانة باقتحام المقدسات، كمسجدي الأقصى والصخرة، وغيرهما. وفيما ندعو إلى ضرورة احتواء هذه التطورات المتسارعة والخطيرة، فإن العراق يعرب عن انحيازه الدائم إلى جانب الشعب الفلسطينيّ وحقه باسترجاع كافة حقوقه."
وأضافت"إن لغة العنف التي تنتهجها إسرائيل تُنبئُ بمزيد من الاحتقان، وتُكرّس مناخ التوتر، والذي لن يفضي سوى إلى تنامي التصعيد والتأزيم دون الوصول إلى أي حل."
وزير الأوقاف الأردني يدين اعتداءات الاحتلال على المسجد الأقصى
أدان وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية محمد الخلايلة الاعتداءات التي قامت بها سلطة الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى المبارك-الحرم القدسي الشريف- والمصلين الآمنين فيه، فجر اليوم الجمعة.
وقال في بيان له، "نتابع بغضب شديد ما قامت به سلطة الاحتلال من انتهاك لحرمة المسجد الأقصى المبارك واعتداء على المسلمين فيه ومن تخريب وتدمير لحق بمبانيه".
وأضاف أن "حق المسلمين في المسجد الأقصى المبارك نابع من العقيدة الإسلامية وترعاه وصاية هاشمية مباركة، والمسجد الاقصى المبارك-الحرم القدسي الشريف، والبالغة مساحته 144 دونما إنما هو حق خالص للمسلمين من أدنى أرضه إلى أعلى سمائه، لا تشاركهم ولا تقاسمهم فيه ملة من الناس".
رئيس الوزراء اللبناني يدين انتهاك الاحتلال حرمة المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين فيه
أدان رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك وانتهاك حرمته والاعتداء على المصلين.
وقال ميقاتي في بيان "ليست المرة الأولى التي تنتهك فيها قوات الاحتلال مقدساتنا وتعتدي على المسجد الأقصى والمصلين فيه في يوم الجمعة المبارك أمام أعين العالم الساكت على جريمة متمادية تهدف إلى تغيير وجه القدس العربي وفرض أمر واقع بقوة السالح والغطرسة".
واعتبر أن "مسار التاريخ لا يمكن أن يحقق للغاصب المحتل مبتغاه، وسيبقى المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وإذا كان للباطل جولة فللحق ألف جولة".
"فلسطين النيابية" تدين اقتحام "الأقصى"
أدانت لجنة فلسطين النيابية في البرلمان الأردني، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف والاعتداء على المصلين .
وقالت اللجنة قي بيان أصدرته، إن اقتحام "الأقصى" بشكل متكرر، يهدف الى استفزاز المشاعر الدينية لكافة المسلمين، ودفع المنطقة والعالم نحو المزيد من العنف والتطرف ما يساهم بزعزعة الامن والسلم الدوليين.
ودعت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين إلى استدعاء السفير الاسرائيلي في عمان وتسليمه مذكرة احتجاج شديدة اللهجة اثر الاقتحامات والانتهاكات المستمرة في المسجد الأقصى المبارك، ووقف التضييق على دائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الأردنية والمصلين المدافعين عن هوية القدس كمنارة وبوصله للعرب والمسلمين.
كما دعت البرلمانات العربية والإقليمية والدولية الى اتخاذ كافة الإجراءات الضاغطة التي من شأنها وقف تلك الممارسات غير المقبولة من قبل كافة الأعراف والمواثيق الدولية.
واشارت اللجنة الى انها ستعقد اجتماعا طارئا للوقوف على آخر التطورات في مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك وانتهاكات جيش الاحتلال لقدسية شهر رمضان المبارك وتدنيس ساحات المسجد الأقصى.
منصور يجري اتصالات مع الأمين العام للأمم المتحدة وأعضاء مجلس الأمن حول اعتداءات الاحتلال
أجرى المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور اتصالات مع الأمين العام للأمم المتحدة ومكتبه ومع أعضاء مجلس الأمن، وتحديداً مع العضو العربي في المجلس، وعدد من ممثلي المجتمع الدولي، بما في ذلك رئيس مجموعة الدول الإسلامية لدى الأمم المتحدة في نيويورك، وكذلك رئاسة المجموعة العربية، وأعضاء مجلس الامن من حركة عدم الانحياز، لوضعهم في صورة آخر المستجدات على الأرض وما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك المستوطنين، من استفزازات وانتهاكات ضد المدنيين الفلسطينيين وصلت ذروتها إلى اقتحام المسجد الأقصى وباحاته صباح اليوم، واستخدام القوة العسكرية ضد المصلين والمعتكفين في الحرم الشريف، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وفي استفزاز متعمد لمشاعر المسلمين في شهر رمضان الكريم.
وطالب منصور، بالضغط على إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، لسحب كافة قواتها من الحرم الشريف، وإطلاق سراح كل من اعتقلتهم من المصلين والصحفيين والأطفال والشيوخ والنساء بشكل فوري، ورفع كافة القيود التي فرضتها التي تحول دون وصول المصلين المسلمين والمسيحيين إلى أماكن عبادتهم في شهر رمضان الكريم والفصح المجيد.
كما طالبهم ببذل كافة الجهود لوقف العدوان الإسرائيلي على المدنيين الفلسطينيين في كافة مناطق الأرض الفلسطينية المحتلة ووقف تصعيدها العسكري، مؤكداً أن التنديد الدولي بجرائم إسرائيل وإرهاب مستوطنيها ضد الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه ومقدساته ليس كافيا، ويجب أن يتبعه جهود دولية حاسمة لوقف هذه الجرائم، والمحاسبة عليها، وتحقيق العدالة للضحايا، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وفق قرارات الشرعية الدولية، على أن تبقى هذه الاتصالات معقودة حتى يتم وقف هذا التصعيد الاسرائيلي، واتخاذ الخطوات اللازمة لتحقيق ذلك.
وأرسل المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، ثلاث رسائل متطابقة لكل من رئيس مجلس الأمن لهذا الشهر، المملكة المتحدة، والأمين العام، ورئيس الجمعية العامة حول النمط العدواني والمدمر الذي تتبعه إسرائيل في السنوات الماضية، وعلى وجه الخصوص في شهر رمضان المبارك، محذرا من تداعيات إشعال حرب دينية في القدس في حال استمر عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين اليهود المتطرفين. وقال في رسائله أن قيادة وشعب فلسطين تدين بأشد العبارات الهجوم العنيف الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي في وقت مبكر من صباح اليوم في الحرم الشريف، والاعتداءات على المصلين الرجال والنساء والأطفال والشيوخ، مما يشكل انتهاكات جسيمة لحقوق شعبنا، بما في ذلك حرية العبادة بدون خوف أو ترهيب.
وقال إن هذا الهجوم تسبب في إصابة أكثر من 150 مدنيا فلسطينيا، أصيب معظمهم بالعيارات النارية والضرب وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع التي تم إطلاقها من قبل جنود الاحتلال، كما هو موثق على نطاق واسع في الفيديوهات التي تم مشاركتها على منصات التواصل الاجتماعي. كما عرقلت قوات الاحتلال المسعفين من الوصول إلى الجرحى، واعتدت على الصحفيين والعاملين في المجال الطبي، واعتقلت نحو ما يزيد عن 400 فلسطيني، وتسببت في أضرار وحالة من الهلع والفوضى في جميع أنحاء المسجد وباحاته.
ودعا منصور المجتمع الدولي، ولا سيما مجلس الأمن في ضوء الميثاق المنوط به لصون السلم والأمن الدوليين، العمل بشكل عاجل ومسؤول لنزع فتيل هذا الوضع الخطير للغاية وحماية أرواح المدنيين الفلسطينيين.
وقال "يجب مطالبة إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، بوقف اعتداءاتها واستفزازاتها وجرائمها بحق الشعب الفلسطيني وضد المقدسات في القدس، ومطالبتها بالاحترام الكامل للوضع التاريخي والقانوني القائم في الحرم الشريف، والوصاية الأردنية الهاشمية لإدارة وحماية الأماكن المقدسة في المدينة".
وأكد ضرورة قيام المجتمع الدولي بمطالبة إسرائيل باحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي اتفاقية جنيف الرابعة والعديد من قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن.
كما ناشد جميع الدول والمنظمات القيام بمسؤولياتها في هذا الصدد بموجب القانون الدولي، باعتبار ذلك هذا أمرا لابد منه لضمان الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الأعزل، وضمان المساءلة من أجل وضع حد لجرائم إسرائيل، وإنهاء احتلالها غير القانوني واللاإنساني للشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
وفي هذا السياق، نددت كل من مجموعة الدول العربية ومجموعة الدول الإسلامية الممثلة لدى الأمم المتحدة في نيويورك هجوم قوات الاحتلال الإسرائيلية على صفوف المصلين في المسجد الأقصى المبارك، محملين إسرائيل المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير في مدينة القدس، وما قد يتبعه من ضحايا في صفوف المدنيين في سائر الأرض الفلسطينية المحتلة.
كما دعوا إلى ضرورة التزام اسرائيل بالقانون الدولي، واحترام الوضع التاريخي القائم في مدينة القدس، واحترام الوصاية الهاشمية على مقدسات المدينة، والتحذير من مغبة محاولات إسرائيل تهويد المدينة وتغيير ملامحها، من خلال السماح لمستوطنيها بارتكاب مثل هذه الجرائم الخطيرة، على أن تتبنى هذه المجموعات بيانات تعكس ذلك الموقف، وذلك أيضا في إطار التعاون والاتصال المستمر مع بعثة دولة فلسطين لدى الأمم المتحدة حول هذه البيانات والمواقف الرسمية
هيئة علماء المسلمين في العراق: ندين الاعتداءات والانتهاكات المستمرة في فلسطين
صدرت الأمانة العامة في هيئة علماء المسلمين في العراق بيانًا بشأن التصعيد الخطير لقوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني واقتحام المسجد الأقصى.
وجاء في البيان :يتعرض الشعب الفلسطيني منذ عدة أيام إلى انتهاكات خطيرة وواسعة على يد قوات الاحتلال الصهيوني، بعد التصعيد الأخير للهجمات والانتهاكات ضد المدن الفلسطينية في الضفة الغربية، الذي بدأ منذ أسبوع تقريبًا بانتهاك حرمة المسجد الأقصى يوم الجمعة الفائتة، ومن ثم اجتياح عدد من مدن الضفة الغربية ولاسيما مدينة جنين.
وقد تسبب هذا التصعيد والاعتداءات المصاحبة له بقتل وإصابة العشرات من سكان الضفة الغربية من النساء والرجال، واعتقال مئات الفلسطينيين، فضلًا عن عودة مسلسل استهداف الناشطين الفلسطينيين وتصفيتهم، واعتقال عدد من الشخصيات المعروفة، وتعمد المستوطنين الصهاينة استفزاز مشاعر المسلمين تحت حماية قوات الاحتلال ومحاولة اقتحام باحات المسجد الأقصى، والسعي لممارسة طقوس دينية خاصة لفرض الأمر الواقع في القدس."
وأضاف :
وعلى الرغم من إعلان قوات الاحتلال انتهاء عمليتها بعد التهديد والوعيد الذي أطلقته ضد مواطني الضفة؛ إلا أن التصعيد والانتهاكات مازالت مستمرة ضد الشعب الفلسطيني أمام صمت عربي رسمي ودولي مطبق.
إن عدوان قوات الاحتلال الصهيوني واستمرارها في ارتكاب الانتهاكات الخطيرة ضد الفلسطينيين، واقتحام المسجد الأقصى في شهر رمضان؛ يجريان في ظل غطاء دولي وتواطؤ معهود مع ممارسات الكيان الغاصب لأرض الشعب الفلسطيني؛ من (المجتمع الدولي) الذي يكيل بمكيالين، فتراه يصمت عما يجري من إرهاب وسفك للدماء في فلسطين وغيرها من البلاد المسلمة، في مقابل استنكار مطلق لما يجري في (أوكرانيا) ودعم غير محدود لـشعبها؛ تحت ذريعة التصدي لـ (الإرهاب) الذي لا يصنف كذلك إذا ما طال المسلمين. "
وقال :
إننا في هيئة علماء المسلمين إذ ندين هذه الاعتداءات والانتهاكات المستمرة في فلسطين المحتلة؛ فإننا نحيي الشعب الفلسطيني على ثباته وصموده وانتفاضته ضد قوات الاحتلال الصهيوني، ونعلن تأييدنا لكل الجهود التي تصب في صالح دعمه ومساعدته ونصرة قضيته، وأملنا كبير بأن تكون بوادر المحنة التي يمر بها هذه الأيام؛ هي عوامل انتفاضته الشاملة الثالثة القادمة بإذن الله."
سلطنة عمان تستنكر اعتداءات الاحتلال واقتحام "الأقصى"
أعربت وزارة الخارجية العمانية عن استنكار سلطنة عمان وإدانتها للممارسات الاستفزازية واللامشروعة لإسرائيل وقواتها المحتلة للأراضي الفلسطينية واقتحامها المسجد الأقصى المبارك -الحرم القدسي الشريف، والاعتداء على المصلين الآمنين العزّل.
وقالت في بيان لها، إن هذا الاقتحام يُعد انتهاكاً صارخا للقانون الدولي والقيم والحقوق الانسانية.
ودعت المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته بتطبيق العدالة والقانون وفي انهاء الاحتلال وتحقيق السلام، من خلال استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
المئات يحتجون في الرابية الأردنية على الاقتحام الإسرائيلي للمسجد الأقصى
شارك المئات من الأردنيين في وقفة احتجاجية، مساء الجمعة، قرب مسجد الكالوتي في منطقة الرابية، وهي منطقة قريبة من السفارة الإسرائيلية؛ احتجاجا على اعتداءات سلطات الاحتلال الإسرائيلي على مصلي المسجد الأقصى واقتحامهم الحرم القدسي.
وطالب المشاركون بنصرة المسجد الأقصى، وطرد السفير الإسرائيلي، وإغلاق السفارة الإسرائيلية في عمّان، وسط وجود أمني "كبير جداً" في محيط مسجد الكالوتي وجميع الطرق الرئيسية والفرعية المؤدية للسفارة الإسرائيلية، وفق مراسل "المملكة".
ودعا إلى الوقفة حزب الشراكة والإنقاذ، وتشارك فيها حركة مقاطعة إسرائيل (BDS)، وجهات شبابية.
وعلى وقع هتاف "فلسطين فلسطين شعبك حر وما بلين ... واحنا شعب الجبارين" و"الشعب الأردني…عصي على التطبيع" ولوح المشاركون بالأعلام الفلسطينية.
وزير الخارجية القطري ينقل رسالة لرئيس حماس حول الأحداث الجارية بالقدس
نقل وزير الخارجية القطري نائب رئيس الوزراء الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قبل قليل رسالة إلى إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ترتبط بالأحداث الجارية داخل فلسطين، وخاصة في القدس والأقصى.
وزارة التعليم بغزة تستنكر عدوان الاحتلال الصهيوني على المصلين والمعتكفين في المسجد الأقصى المبارك
استنكرت وزارة التربية والتعليم العالي في غزة عدوان قوات الاحتلال على المسجد الأقصى المبارك الأمر الذي أدى إلى إصابة واعتقال المئات من المصلين والمعتكفين وتدنيس الأقصى الشريف وانتهاك قدسيته.
وأكدت الوزارة في تصريح صحفي " أن العدوان ضد الأقصى في شهر رمضان المبارك جريمة خطيرة يتحمل الاحتلال مسؤولياتها وتداعياتها."
ووجّهت الوزارة التحية للمرابطين في الأقصى الذين سطّروا ملحمة بطولية كبيرة في مواجهة الاحتلال انتصاراً لأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
كما دعت "أبناء شعبنا والأمتين العربية والإسلامية وكافة أحرار العالم إلى استنكار وإدانة العدوان والعمل الجاد على وقفه."
وأكدت وزارة التعليم بغزة "أنها ستكثف نشاطاتها وضمن برنامج غرس وتعزيز القيم، وضمن مسؤوليتها الوطنية والإسلامية بتوعية الطلبة بأهمية قضية القدس والمسجد الأقصى والدفاع عنه وإعداد جيل قادر على تحريره."
الإمارات تدين اقتحام القوات الإسرائيلية المسجد الأقصى وتدعو لـ"ضبط النفس"
دانت دولة الإمارات الجمعة، بـ"شدة" اقتحام القوات الإسرائيلية المسجد الأقصى المبارك، والذي أسفر عن إصابة عدد من المدنيين.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في بيان لها ضرورة ضبط النفس وتوفير الحماية للمصلين، مشيرة إلى موقفها الداعي إلى ضرورة احترام السلطات الإسرائيلية لحق الفلسطينيين في ممارسة شعائرهم الدينية ووقف أي ممارسات تنتهك حرمة المسجد الأقصى.
واشنطن "قلقة" إزاء العنف ضد الفلسطينيين في القدس
قالت وزارة الخارجية الأميركية الجمعة، إن الولايات المتحدة قلقة للغاية حيال العنف في القدس الذي أدى إلى إصابة 152 فلسطينياً في مواجهات مع القوات الإسرائيلية.
وأفاد المتحدث باسم الوزارة نيد برايس في بيان: "ندعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتجنب الأفعال والخطابات الاستفزازية والحفاظ على الوضع التاريخي في القدس".