قرر وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، مساء السبت، عدم تمديد سريان "الطوق الامني" الشامل على الضفة الغربية وقطاع غزة طيلة ايام عيد الفصح اليهودي الاسبوع المقبل.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلي باللغة العربية بأن هذا الطوق سيرفع عن "يهودا والسامرة - الضفة الغربية "كما يعاد فتح المعابر مع قطاع غزة عند انتصاف هذه الليلة .
واكد الوزير غانتس ان "إسرائيل ستواصل العمل ضد الإرهاب بشكل مدقق مع الحفاظ عل الاقتصاد الحر وحرية العبادة للكل."كما قال
وكان غانتس قد قرر فرض الطوق في ظل ورود انذارات حول نية جهات مسلحة تنفيذ هجمات داخل اسرائيل خلال ايام عيد الفصح اليهودي .
وانعقدت جلسة "تقييم أمني" بمشاركة غانتس ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، وعلى إثرها قرر بعدم تمديد إغلاق الضفة الغربية خلال أيام عيد الفصح اليهودي.
وقال غانتس إن "إسرائيل ستواصل عملها ضد الإرهاب بشكل دقيق ولكبح كل من يريد الإخلال بالنظام العام".
وأوضح أن قوات الاحتلال ستواصل تعزيز حضورها على طول جدار الفل العنصري والشريط الفاصل بين الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وأراضي الـ48.
واستئنفت حركة الدخول لفلسطينيي الـ48 إلى مدنية جنين عبر حاجزي الجلمة وبرطعة بعد أن فُرض على مدينة جنين إجراء عقابي من الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الأخير، بمنع دخول فلسطينيي الداخل إلى جنين ومنع خروج التجار من جنين إلى الداخل.
وجاء ذلك في بيان عن منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق المحتلة، غسان عليان، أن غانتس قرر "إعادة فتح معبري (حاجزي) الجلمة، والريحان (حاجز برطعة) لدخول عرب إسرائيل (فلسطينيو الـ48) إلى مدينة جنين، اعتبارًا من يوم السبت الموافق 16/4/2002"، مشيرا إلى أن القرار يأتي "وفقا لتوصية الجيش وكافة الأجهزة الأمنية (الإسرائيلية)...".
كما أفاد البيان، باستئناف "خروج التجار وكبار رجال الأعمال (BMC) من منطقة جنين، وفقا لسياسة الإغلاق العامة" التي تنتهجها سلطات الاحتلال.