أفادت قناة "كان" العبرية الرسمية بأن الجيش الإسرائيلي قرر تعزيز منظومة القبة الحديدية جنوب البلاد ، خشية إطلاق صواريخ من قطاع غزة.
وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية، يوم الأحد، إنه طالما أن الظروف في القدس والضفة الغربية لم تتغير، فإن أسباب احتمالية اندلاع "اضطرابات" وتصاعد الأحداث، ستبقى موجودة، وأن أي مواجهة جديدة ستكون لها عواقب خطيرة.
واعتبرت الصحيفة، أن "استمرار اقتحامات الأقصى من قبل المستوطنين وخاصة كبار شخصيات اليمين المتطرف، يمكن أن تعيد الفلسطينيين والإسرائيليين إلى الوراء."
ولفتت إلى أنه بالرغم من أن "المواجهات الأخيرة وضعت كل المعنيين على حافية الهاوية، إلا أن ما حدث بالفعل يشير بشكل أساسي إلى الرغبة في تجنب إعادة عرض فيلم عملية حارس الأسوار/ سيف القدس".
وأشارت إلى أنه بالرغم من الأحداث في الأقصى، إلا أنه لم تسجل في أوساط فلسطينيي الداخل أي أحداث غير عادية كما جرى في أحداث مايو/ أيار الماضي، مشيرةً في الوقت ذاته إلى امتناع حماس والجهاد الإسلامي عن إطلاق الصواريخ أو السماح حتى بإطلاق البالونات الحارقة وجلب الجماهير إلى السياج، وذلك على الرغم من محاولات تصعيد الأوضاع وتعبئة الجماهير بالضفة لذلك.
وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت بان المستوى السياسي يمنح قوات الأمن حرية العمل الكاملة من اجل توفير الأمن لمواطني الدولة.
وأوعز بنيت عصر اليوم في اعقاب التوتر السائد في القدس بتكثيف الحراسة في المواصلات العامة الواصلة إلى حائط البراق "المبكى" والبلدة القديمة في القدس.
وأفاد مراسل هيئة البث الإسرائيلي للشؤون السياسية شمعون اران أن "رئيس الوزراء، اكد وجوب بذل كل الجهود لتمكين أبناء جميع الديانات بالاحتفال بأعيادهم مشددا على ضرورة التعامل بصرامة مع المشاغبين."حسب قوله
هذا وأطلقت عن طريق الخطأ عصر اليوم صفارات الانذار في موقع "ناحال عوز" المحاذية لقطاع غزة.
وأفاد موقع عبري عن إخلاء شاطئ زيكيم على الحدود الشمالية مع قطاع غزة بعد ورود تنبيهات أمنية.حسب ما ذكر "حدشوت حموت".
وذكر موقع "يديعوت احرونوت" بأن منقذ وضع لافتة للذين يستحمون في المناطق التي تشكل خطورة من الاستحمام بهدف إخراجهم من المياه بشاطئ زكيم، وفسرها المستوطنون على أنها إخلاء بسبب صفارات الإنذار التي سمعت في"ناحال عوز".
وحسب هيئة البث الإسرائيلي فان حركة حماس أقنعت مؤخرا الجهاد الاسلامي انه " ليس من مصلحة الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة خوض مواجهة جديدة مع اسرائيل في الفترة الراهنة مبررة ذلك بالوضعين السياسي والاقتصادي الفلسطيني."