قال الشيخ الدكتور محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية إن تصريجات رئيس حكومة الاحتلال "نفتالي بينيت" إصرار على التصعيد وإمعان في العدوان لارتكاب مزيدٍ من الجرائم بحق المرابطين والمصلين في الحرم القدسي الشريف.
جاءت اقوال الهباش رداً على ما صدر عن مكتب رئيس وزراء الاحتلال "بالسماح لليهود بزيارة الحرم الشريف وإقامة الصلوات التلمودية فيه لأنه هو أقدس مكان للديانة اليهودية منذ آلاف السنين، بالاضافة الى السماح لجميع الأديان بإقامة أعيادها في الحرم القدسي الشريف بكل حرية" بحسب مزاعم رئيس الحكومة الاسرائيلية.
وأكد قاضي القضاة ان " المسجد الأقصى المبارك هو مسجد إسلامي فقط لا حق لغير المسلمين فيه، لا لليهود ولا لغيرهم، مشيرًا إلى أن حكومة المستوطنين في دولة الاحتلال تصب الزيت على النار وتسعى بكل الطرق لتفجير الأوضاع في القدس طمعًا في فرض حالة جديدة في الحرم القدسي الشريف تشمل التقسيم الزماني والمكاني وتغيير حالة الوضع القائم فيه لصالح عملية التهويد ومخططات افراغ المدينة المقدسة من الفلسطينيين أصحابها وسكانها الأصليين."
وشدد الهباش على ان "شعبنا الفلسطيني سيدافع عن القدس والأقصى بكل ما أوتي من عزيمة وإصرار نصرة للحق ودفاعاً عن الكرامة وستفشل مخططات الاحتلال كما فشلت من قبل وسيزول هذا الاحتلال عن مدينتنا وأقصانا طال الزمان ام قصر ."
ودعا الهباش الأمتين العربية والإسلامية للوقوف "الى جانب الشعب الفلسطيني الذي يدافع عن ثغر من ثغور الإسلام ويدافع عن القبلة الأولى وثالث أقدس المساجد على وجه الأرض وعن شرف الأمة وكرامتها وعدم الاكتفاء ببيانات الشجب والادانة والانتقال للعمل الجدي وعلى ارض الواقع حتى يعلم الاحتلال وأعوانه من خلال تحرك الأمة ان المسجد الأقصى هو مسؤولية المسلمين جميعاً وليس الفلسطينيين وحدهم."