توجهت اللجنة السياسية الفلسطينية في أوروبا بالتحية إلى الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية "الذين يخوضون معركة الصمود والبقاء في وجه أعتى الممارسات التي تستهدف إرادتهم وروحهم النضالية".
وفي هذا السياق أكد رئيس اللجنة أبو كريم فرهود أن يوم الأسير الفلسطيني الموافق لـ17 أبريل نيسان "هو في حقيقته تتويج لعمل وطني دؤوب على مدار العام من أجل إطلاق سراح أسرانا ومعتقلينا"، مشددا على "الدور المحوري الذي تقوم به هيئة شؤون الأسرى والمعتقلين ونادي الأسير الفلسطيني في هذا السياق".
كما لفت فرهود إلى الترابط الوثيق بين كل تجليات النضال الفلسطيني في مختلف أرجاء الوطن مستشهدا بما تعيشه "القدس المحتلة والتصدي الشعبي لمحاولات تدنيس المقدسات وتغيير معالمها أو إزالتها".
ودعا فرهود إلى تكثيف العمل الإعلامي الخاص بـ "بقدسنا الثانية قضية الأسرى توثيقا ونشرا وطرحا في مختلف المحافل الإقليمية والدولية" مجددا التأكيد على "وضع كافة إمكانات اللجنة لخدمة هذا الهدف الوطني الكبير في مختلف الدول الأوروبية