يبحث مجلس الأمن الدولي، يوم الثلاثاء، الأوضاع في القدس المحتلة، واستمرار جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، وذلك استجابة لطلب دولة فلسطين.
وقال مندوب فلسطين الدائم في الأمم المتحدة بنيويورك السفير رياض منصور، إن فلسطين طلبت من الإمارات العربية المتحدة الممثل العربي في مجلس الأمن أن يتم بحث الاعتداء الذي يجري في الأقصى ومواصلة الاقتحامات للمسجد المبارك وتوفير الحماية الدولية لشعبنا وخاصة في أماكن العبادة واحترام الوضع التاريخي والقانوني للمسجد ومدينة القدس.
وأعلن منصور في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، أنه سيلتقي في العشرين من الشهر الجاري بالأعضاء الستة في كتلة عدم الانحياز في مجلس الأمن بحضور رئيس حركة عدم الانحياز ورئيس لجنة فلسطين على أن تعقد جلسة مفتوحة لمجلس الأمن في الخامس والعشرين من الشهر الجاري لبحث الأوضاع في فلسطين.
المالكي: سلسلة اجتماعات ستعقد خلال الأيام المقبلة
وتواصل القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس تحركها على الصعيد الدولي، بما في ذلك إرسال رسائل وإجراء اتصالات مع عدد من قادة العالم والمنظمات الدولية لوقف التصعيد الإسرائيلي وخاصة في القدس المحتلة لوقف اقتحامات المستوطنين للأقصى بهدف فرض التقسيم المكاني فيه.
وقال وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، إن "الرئيس محمود عباس أصدر تعليماته لتكثيف الاتصالات مع الدول العربية والإسلامية والصديقة لتكوين موقف عالمي رافض لإجراءات الاحتلال التهويدية والضغط عليه لوقف عدوانه المتواصل ضد شعبنا ومقدساته."
وأضاف المالكي ان" سلسلة اجتماعات ستعقد خلال الأيام المقبلة من ضمنها اجتماع اللجنة الوزارية العربية الخميس المقبل، للبحث في كيفية إفشال مخطط حكومة الاحتلال تغيير الوضع التاريخي القائم في المسجد الأقصى وتهويده."
وشدد وزير الخارجية على أن البيانات الصادرة عن دول العالم لا تكفي للجم عدوان الاحتلال وقف تهويده للأقصى، مشيراً إلى ضرورة ممارسة ضغوط حقيقية على إسرائيل لوقف عدوانها