أصيب عشرات المصلين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وحالات اختناق، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الجمعة، المسجد الأقصى المبارك، في الجمعة الثالثة من شهر رمضان.
وأفادت جمعية "الأمل" للخدمات الطبية في القدس بأن الطواقم الطبية تعاملت مع 75 إصابة داخل المصلى القبلي وفي محيطه، بينها 4 إصابات خطيرة، فيما أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس، بأن طواقمها تعاملت مع 31 إصابة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، بينها إصابتان خطيرتان، وجرى نقل 11 إصابة إلى المستشفى، لتلقي العلاج.
وأفادت عيادة المسجد الأقصى، بأن نحو 40 إصابة وصلت إليها، مشيرةً إلى أن بعضها في العين والرأس، وغالبيتها في الأجزاء العلوية من الجسد بفعل استخدام قوات الاحتلال للرصاص المطاطي.
ومن بين المصابين مسعفين وصحفيين وطفل واحد على الأقل.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية عن إصابة شرطية بجروح طفيفة في وجهها جراء المواجهات.
واعتقلت قوات الاحتللال شابا مصابا برصاصها من باحات المسجد.
وافاد شهود عيان بأن حريقا نشب بإحدى أشجار المسجد الأقصى نتيجة لاستمرار إطلاق الرصاص والقنابـ،ـل من قبل قوات الاحتلال.
وكانت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال اقتحمت الأقصى المبارك من جهة باب السلسلة، واعتلى عدد من القناصة الأسطح الملاصقة للمسجد، واطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط بشكل مباشر تجاه المعتكفين.
وانسحبت قوات الاحتلال من المسجد الأقصى، عند نحو الساعة التاسعة بتوقيت القدس المحتلة، من صباح اليوم الجمعة، بعد أن كانت اقتحمته عند الساعة السادسة صباحًا.
وبدأ المصلون والطواقم التي تشرف على المسجد الأقصى، في تنظيف ساحاته ومصلياته تمهيدًا لأداء صلاة الجمعة.
وكان الآلاف توافدوا فجرًا لأداء صلاتي الفجر والجمعة في المسجد الأقصى.