مع اقتراب عيد الفطر المبارك، بدأ الشاب أحمد أبو عاصي، بإخراج السمك المُملح من براميل البلاستيك، لتجهيزه للبيع في الأسواق المحلية بمدينة غزة.
يقول أبو عاصي في لقاء مع وكالة (APA) يتم إخراج السمك المُملح من البراميل قبيل عيد الفطر، استقبالاً له، كونه من أساسيات المائدة الفلسطينية صباح يوم العيد.
وأضاف "وجود السمك المُملح أو الفسيخ على المائدة الفلسطينية صباح يوم العيد، تعتبر من العادات القديمة التي تعود لأزمان بعيدة، لفوائده المتعددة لجسم الانسان".
وتطرق أبو عاصي إلى آلية تجهيز السمك المُملح "نبدأ بتحضير الفسيخ قبل 6 أشهر من عيد الفطر، ونضع عليه كمية مناسبة من الملح، ونضعه في برميل مغلق بإحكام".
وأشار إلى أن بعد فتح براميل السمك المُملح، يتم إضافة ملح عليه باللون الأصفر لتلوينه بلون مُحبب للزبائن.
وذكر أبو عاصي أنواع السمك الذي يتم تمليحه للفسيخ، وهما السردين والجرع والبوري، ويكون الاقبال على الأخير بشكل أكبر.
ونوه إلى أسعار الأسماك المُملحة بمتناول الجميع، ويتم تحديدها بحسب النوع، فالبوري يبلغ سعره 35 شيكل، والجرع 25 شيكل.
ووفقاً لأبو عاصي، الإقبال على شراء السمك المُملح بازدياد في هذا الموسم، على عكس العام الماضي الذي انعدم فيه الاقبال، بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة.
ويطمح إلى تصدير السمك المُملح الخاص بهم إلى الخارج، لكن الحصار الإسرائيلي على غزة يقف عائقاً أمامهم.