مع اقتراب عيد الفطر المبارك، ينشط العمل داخل مصنع الماجد لصناعة الملابس الجاهزة، لتجهيزها وعرضها في الأسواق المحلية بمدينة غزة والضفة الغربية قبيل العيد.
يقول مدير المصنع، ماجد زقوت، إن عيد الفطر يعتبر من أهم مواسم الربح لقطاع الملابس، لكن هذا الموسم جاء مختلفاً عن الأعوام السابقة.
وأضاف "الإقبال على شراء الملابس ينشط قبيل عيد الفطر المبارك، لكن هذا العام الحركة الشرائية ضعيفة بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة في قطاع غزة".
وأوضح زقوت أن السوق المحلي لقطاع غزة، هو الأساسي في تسويق المنتجات، إلى جانب أسواق الضفة الغربية.
ونوه إلى أن عدد العاملين في المصنع يزيد عن 100 عامل، ويتم توظيف أعداد أخرى في المواسم التي يكثر فيها الطلب على الملابس، لكن هذا العام لم يستعن بأعداد أخرى من العاملين.
وذكر زقوت الأقسام المتواجدة في المصنع، وفقاً لآلية تصنيع الملابس والتي تمر بعدة مراحل، بدءً من التصميم، وانتهاءً بالقص والكي.
ولفت إلى تنوع الفئات العمرية المستهدفة في التصاميم، إلى جانب تخصصهم في الزي الشرعي للنساء، والملابس المتنوعة للأطفال والسيدات.
وأشار زقوت إلى الصعوبات التي تواجهه في صناعة الملابس، وأهمها انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، ما يضطره إلى تشغيل المولد الكهربائي بتكلفة عالية جداً بسبب ارتفاع سعر السولار.
ويطمح بتصدير الملابس التي يتم صناعتها في المصنع للدول العربية المجاورة، لكن الاحتلال الإسرائيلي يقف عائقاً أمام رغبته في التصدير.