قال جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، يوم الإثنين، إنه "اعتقل خلية تابعة لحركة الجهاد الإسلامي في جنين، تم تجنيدها من نشطاء في الحركة يعملون في المجال العسكري من داخل قطاع غزة."

وذكر "الشاباك" في بيان بأنه  " تم تجنيد المعتقلين عبر شبكات التواصل الاجتماعي من قبل ناشط عسكري من سكان رفح جنوب قطاع غزة يدعى أحمد جودة كان يتصرف بالنيابة عن المسؤول العسكري بالجهاد جهاد غنام، وأن أفراد الخلية من سكان جنين والقرى المجاورة لها."

ومن بين المعتقلين، ياسمين شعبان (40 عامًا) من سكان قرية الجلمة بالقرب من جنين، وهي أسيرة محررة سبق وأن اعتقلت لمشاركتها في التخطيط لهجوم تفجيري.

ووفقًا لإدعاء "الشاباك"، فإن التحقيق كشف أن شعبان لعبت دور الوسيط بين الناشط من غزة، وأفراد الخلية في الضفة وساعدت في تحويل الأموال لشراء الأسلحة والذخيرة.

وقال الجهاز إن اعتقال شعبان كان عاملًا رئيسيًا في فك رموز القضية واعتقال أفراد الخلية.

وأشار إلى أن أفراد الخلية هم 7 عناصر، تلقوا مواد تدريبية من قطاع غزة لصناعة عبات ناسفة عالية الجودة، وخططوا لمهاجمة إسرائيليين.

وفي 20 من الشهر الجاري تم تقدم لوائح اتهام ضد عدد من المعتقلين.