رسالة من 100 بروفيسور في جامعة ماكجيل الكندية

جامعة ماكجيل الكندية.jpg

هالة غابرييل تنتقد إسرائيل بشدة

 رفض أكثر من 100 بروفيسور من الهيئة التعليمية في جامعة ماكجيل الكندية، في رسالة مفتوحة وقعوا عليها، محاولات إدارة الجامعة عدم تنفيذ قرار تبنته جمعية طلاب الجامعة لسياسة التضامن مع فلسطين وصوت لصالحه 71% من طلاب الجامعة.

وحملت الرسالة عنوان "دعم جمعية الطلاب وسياسة التضامن مع فلسطين" ووقع عليها 103 من أعضاء هيئة التدريس.

وجاءت الرسالة بعد قرار من إدارة الجامعة رفضت فيه تنفيذ قرار الجمعية الطلابية الذي يقضي بمقاطعة الجامعة للشركات المتواطئة مع الاحتلال الإسرائيلي.

وكانت إدارة الجامعة أعلنت أنها لن تصدق على قرار جمعية الطلاب بذريعة أنه يتعارض مع دستور الجامعة وسياستها.

وفي الرسالة المفتوحة، أشاد الأساتذة بعمل منظمة التضامن من أجل حقوق الإنسان الفلسطيني في الجامعة بوضع سياسة التضامن مع فلسطين والطلاب لتمريرها بأغلبية 71.1 في المائة، وشددوا على أهمية الحفاظ على قنوات ديمقراطية مستقلة للدفع من أجل إحداث تغيير حقيقي في الحرم الجامعي.

وجاء في الرسالة: "نحن أعضاء هيئة التدريس في جامعة ماكجيل، نؤيد اعتماد اتحاد الطلاب الجامعيين مؤخرًا لسياسة التضامن مع فلسطين، والتي تقوم بحملات لإظهار مسائل حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية".

وأكدت الرسالة "أن أجيال الطلاب لعبت دورًا رئيسيًا في الدعوة إلى العدالة وإجراءات مناهضة الفصل العنصري"، وجاء فيها: "نحن ندعم حق الطلاب في استخدام القنوات الديمقراطية من أجل شن حملة تؤثر على المجتمع الأكاديمي بأكمله".

وأكدت أن "تصويت الطلاب لدعم الحقوق الفلسطينية هو استمرار لتاريخ طويل من القيادة الطلابية الهادفة إلى إحداث تغييرات ذات مغزى في ساحات التعليم. ونحن نؤمن بشدة بأن اتحاد الطلاب يجب أن يعمل كهيئة مستقلة دون إكراه من إدارة الجامعة من أجل الوفاء بولايتها، والتي تشمل دعم العمليات الديمقراطية والانتخابات بغض النظر عما إذا كانت مقبولة من الإدارة أو أنفسنا".

يشار إلى أن طلاب الجامعة صوتوا الشهر الماضي لصالح قرار يحمل اسم سياسة التضامن مع فلسطين ويشمل أن تقوم جمعية الطلاب بحملة من أجل إدانة جامعة ماكجيل العلنية لحملات المراقبة أو التشهير ضد الطلاب الفلسطينيين والمؤيدين لفلسطين وأن تصدر الجمعية بيانا عامًا واحدًا على الأقل كل فصل دراسي، بما في ذلك بيان في يوم النكبة، يؤكد مجددًا تضامن الجمعية مع الطلاب الفلسطينيين ومع حركة التحرر الفلسطيني من الفصل العنصري الاستيطاني الاستعماري.

ويشمل القرار مطالبة الجامعة بأن تقاطع بالكامل جميع الشركات والمؤسسات المتواطئة مع الفصل العنصري الاستيطاني الاستعماري ضد الفلسطينيين، وان تقوم بسحب استثماراتها تمامًا من جميع الشركات المتواطئة مع إسرائيل.

وينص القرار أيضا على تشكيل لجنة التضامن مع فلسطين وتتألف من منسق واحد على الأقل للحملة السياسية كرئيس ومدير تنفيذي وأربعة أعضاء على الأقل من منظمة التضامن من أجل حقوق الإنسان الفلسطيني.

وتقع جامعة ماكجيل في مدينة مونتريال بولاية كيبك الكندية، ويبلغ عدد طلابها نحو 40 ألفا، وانشئت عام 1821 وهي من أعرق الجامعات الكندية.

هالة غابرييل.png


 اسرائيل دولة استعمارية تمارس الفصل العنصري

 وصفت المخرجة والمديرة التنفيذية لتمويل الإنتاج في شركة نيتفليكس، هالة غابرييل، اسرائيل بأنها دولة استعمارية تمارس الفصل العنصري.

وقالت في إدراج لها على تويتر: تكمن الخطورة في دعم دولة عنيفة، عنصرية، استعمارية، تمارس الفصل العنصري، هي اسرائيل الصهيونية.

 وقالت غابرييل في تدوينة أخرى عبر حسابها على موقع على تويتر: "إسرائيل تأسست على ارتكاب الإبادة الجماعية والتستر عليها وتحريف الحقائق".  إنهم مستمرون في انتهاك حقوق الإنسان الفلسطيني بأشكال عديدة حتى يومنا هذا.  منظمة العفو الدولية تعرف إسرائيل بأنها تمارس الفصل العنصري".

يشار الى ان غابرييل بصدد الانتهاء من فيلم وثائقي عن "الحاخامات الأرثوذكس الذين يدعمون الحق الفلسطيني ويقاومون العنف الإسرائيلي"، وأطلقت عليه اسم "انتفاضة الحاخامات".

وغابرييل هي فلسطينية اميركية، عائلتها لجأت الى سوريا من بلدة طنطورة الفلسطينية.

 وبالإضافة إلى منصبها البارز في شركة نيتفليكس، فإن غابرييل لها نشاطات كمشرفة إنتاج ومحاسب إنتاج في العديد من الاستوديوهات الكبرى في لوس أنجلوس، وكاليفورنيا.

وهي أيضًا مخرجة ومنتجة لفيلم وثائقي مستقل بعنوان "ليلة واحدة في طنطورة"، وهو فيلم عن المذبحة التي وقعت في قرية طنطورة الفلسطينية عام 1948.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - أوتاوا - واشنطن