قال رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، إن الوصاية الهاشميَّة التاريخيَّة على المقدَّسات الإسلاميَّة والمسيحيَّة في القدس، شرفٌ ومسؤوليَّةٌ وواجبٌ ينهض به يومياً جلالة الملك عبد الله الثاني، الوصي على هذه المقدَّسات، بكل اقتدار وصلابة ومنعة.
وأضاف خلال رعايته حفل إفطار دائرة الشؤون الفلسطينيَّة ولجان الخدمات والهيئات الاستشاريَّة والفعاليَّات الشعبيَّة في المخيَّمات، أن قضية اللاجئين هي إحدى قضايا الوضع النهائي الأساسيَّة، وحلُّها يتجسد بالعودة والتَّعويض.
وتابع الخصاونة أن القضيَّة الفلسطينيَّة قضيَّتنا الأولى المركزيَّة، وستبقى كذلك إلى أن يتجسَّد حلّ الدَّولتين وإقامة الدَّولة الفلسطينيَّة المستقلَّة، ذات السِّيادة الكاملة، على خطوط الرَّابع من حزيران/يونيو لعام 1967م وعاصمتها القدس الشرقيَّة.
وأكد على أن السِّيادة على القدس الشَّرقيَّة فلسطينيَّة والوصاية عليها هاشميَّة تاريخيَّة.
وقال: "تحيَّة لكلِّ فلسطيني يقف شامخاً على أرضه، ويحافظ على قضيَّته وعدالتها، وعلى المقدَّسات الإسلاميَّة والمسيحيَّة في القدس".