تفاصيل حول لقاء جمع رئيس "الشاباك" مع أبومازن الأسبوع الماضي

رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي

كشفت تقارير عبرية، يوم الخميس، بأن رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" رونين بار، التقى خلال الأسبوع الماضي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن)، على خلفية الأحداث في المسجد الأقصى.

 وحسب إذاعة الجيش، التقى رونين بار الرئيس محمود عباس في رام الله قبل عدة أيام، حيث جرى البحث في محاولة تهدئة الأجواء واحتمال التوصل إلى تهدئة في الأسبوع الأخير من شهر رمضان، في أعقاب المواجهات في المسجد الأقصى في الأسابيع الأخير، إثر تصعيد الشرطة الإسرائيلية من قمعها للفلسطينيين واقتحامات المستوطنين.

واعتبرت التقارير العبرية بأن لقاء الرئيس عباس ورونين بار كان مفيدا، وذلك لأن هدوءا نسبيا ساد القدس، في الأيام الأخيرة.

لكن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت صباح اليوم قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه الفلسطينيين الذين تواجدوا في ساحات المسجد الأقصى بعد صلاة الفجر وإحياء ليلة القدر.

وكان قد التقيا الرئيس عباس ورونين بار في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، في أعقاب بدء ولاية الأخير كرئيس للشاباك.

وفي غضون ذلك، عقد رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، أمس، مداولات حول يوم الجمعة الأخير من رمضان في المسجد الأقصى، غدا.

وتستعد الشرطة الإسرائيلية لإمكانية اقتحام الحرم القدسي مجددا غدا، وتنفيذ اعتقالات في صفوف الشبان الفلسطينيين فيه، حسبما ذكر موقع "واينت" الإلكتروني، أمس.

 ووجه مسؤولون كبار في وزارة الأمن الداخلي انتقادات لجهاز الأمن العام "الشاباك" بأنه لم يكن مستعدا بالشكل الكافي للأحداث في المسجد الأقصى في الأسابيع الأخيرة.

وقال المسؤولون في وزارة الأمن الداخلي إنه "توجد حتى الآن فجوة بين جمع المعلومات المخابراتية وأعمال الشغب في المسجد. واضطرت الشرطة إلى العمل في ظلمة مخابراتية وبالرد على الأحداث بعد اندلاعها فقط".

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة