تلقت أسرة رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، يوم الخميس، رسالة تهديد بالقتل، في مظروف يحوي رصاصة، بعد يومين من تلقى رسالة مشابهة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إن الرسالة هذه المرة، موجهة بشكل خاص إلى نجل رئيس الوزراء، يونيت بينيت.
وأضافت إن الشرطة الإسرائيلية بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك) فتحا تحقيقا في الأمر، لمعرفة مصدر الرسالة.
من جهتها، قالت صحيفة "هآرتس" إن الرصاصة هذه المرة، من ذلك النوع الخاص بالبنادق، في حين أن الرصاصة الأولى كانت رصاصة مسدس.
والثلاثاء الماضي، تم إرسال رسالة في مظروف يحوي رصاصة مسدس إلى منزل بينيت في مدينة "رعنانا" (وسط)، وفرضت السلطات حظر نشر، مشددا في القضية.
ويشار إلى أنه في أعقاب الرسالة الأولى، تم تشديد الحراسة والإجراءات الأمنية على أسرة رئيس الوزراء.
وكان بينيت قد علّق على تلقي الرسالة الأولى، الثلاثاء، في تغريدات على حسابه بـ"تويتر"، يقول: "يجب ألا يصل الصراع السياسي، مهما كان عميقا، إلى العنف والبلطجة والتهديدات بالقتل".
وتابع: "أنا رئيس وزراء ورجل سياسي، لكنني أيضا زوج وأب، ومن واجبي أيضا حماية زوجتي وأولادي. يجب أن نخفض لهيب الخطاب السياسي".
ويتولى بينيت رئيس حزب "يمينا" (يمين) منصب رئيس الوزراء منذ 13 يونيو/حزيران 2021، مسدلا الستار على 12 عاما متصلة قضاها سابقه بنيامين نتنياهو رئيس حزب "الليكود" (يمين) في المنصب.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها بينيت لتهديدات بالقتل والإيذاء الجسدي.
وفي أغسطس/آب الماضي، تم تقديم لائحة اتهام ضد رجل (45 عاما)، اتصل بمركز الشرطة وهدد بإيذاء بينيت، واعترف لاحقا أنه كان يخطط لذلك بالفعل، وفق صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية.
وسبق أن اعتقلت الشرطة، إسرائيليا آخر من جنوب البلاد هدد بينيت في تعليق على منشور للأخير على أحد مواقع التواصل الاجتماعي بحرق منزله، واصفا إياه بـ "الديكتاتور"، بحسب المصدر ذاته.