قال الاتحاد العام للعمال الفلسطينيين فرع السويد "يأتي الأول من أيار عيد العمال العالمي ومازال عمالنا يخوضون معركة البناء والحرية والاستقلال بكل بسالة وعناد مصممون على اقتلاع الاحتلال الصهيوني من فوق أرضهم الفلسطينية ، الذي يسعي لتهويدها بقوة السلاح واقتلاع شعبنا الأعزل من أرضه واسكان المستوطنين مكانهم بكل وسيلة بما فيها القوة. "
وتابع "في الأول من أيار وما زال عمالنا يعانون الويلات من السمسرات والمطاردة والحواجز المذلة التي يقيمها جيش الاحتلال الصهيوني أثناء توجههم إلى العمل، وما زالت مصادرة الاراضي مستمرة، وإقامة المستوطنات فوق الأراضي الفلسطينية، وبناء سور الفصل العنصري، وتجريف الأراضي، وقلع الأشجار، وهدم البيوت، وتدمير الاقتصاد، ومنع المزارعين أصحاب الأراضي من دخول حقولهم، وإقامة الحواجز والاعتقالات، والاعتداء على أهل الوطن أصحاب الارض الاصليين، واعتقال الشباب والاطفال والنساء من أبناء شعبنا وزجهم في المعتقلات دون محاكمات. ط
مشيرا "عمالنا ما زالوا يشكلوا رأس الحربة بالدفاع عن أرضهم دون هوادة، منذ عشرينيات القرن الماضي وهم يقارعون العدو الصهيوني الذي يحتل أرضهم بفعل وقوع فلسطين بعد الحرب العالمية الثانية تحت الانتداب البريطاني والمؤامرات الدولية والانحياز الامريكي لجانب المحتل الصهيوني . "
وأضاف "وما زالت المؤامرات مستمرة على شعبنا بالهرولة نحو التطبيع مع العدو الصهيوني، وعدم السماح لشعبنا بإقامة دولته المستقلة . "
موضخا ان" الأزمة الاقتصادية تلف العالم، بسبب وباء كورونا والحروب الدائرة في العالم، وبسبب الاحتلال الصهيوني لأرضنا وإقامة الحواجز ونظام التصاريح والسمسرة انتشرت البطالة بين العمال قي غزة وفي الوطن باكمله بنسبة عالية جداً . أمًا عمالنا في الشتات يعانون بسبب القوانين المجحفة التي تمنعهم من العمل في بعض الدول . "
قائلا" وأمام هذا الانسداد للافق السياسي وتوقف المقاوضات بسبب تعنت العدو الصهيوني، وعدم تتفيذ حل الدولتين. لا خيار أمام شعبنا الا المقاومة الشعبية، وإعادة وحدة الشعب الفلسطيني التي هي طريق تحرير الوطن . "
داعيا إلى" وحدة الحركة النقابية الفلسطينية بكل قوة والى وحدة الصف ، والإلتفاف حول القيادة الفلسطنية بقيادة الرئيس محمود عباس ، والتمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني أينما وجد ."
مؤكدا أن "عمالنا هم الضمانة لاعادة الوحدة الوطنية لانهم هم بناة الوطن وأصحاب المصلحة الحقيقية في التحرير وان عمالنا متمسكون بالقرارات الدولية ذات الصلة وبحق العودة وبتفيذ القرار ١٩٤ ويرفضون التوطين والوطن البديل. "
مطالبا " الاتحاد العام لعمال فلسطين كمنظمة نقابية فلسطينية عربية من كل المنظمات النقابية في العالم الضغط على اسرائيل بإطلاق سراح الاسرى والمعتقلين ، والانسحاب من الاراضي المحتلة وتنفيذ القرارت الدولية ليتمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة والعيش بسلام فوق أرضه.
لأن لا سلام في المنطقة دون العدل وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. "