أعلنت كتائب القسـام الجناح العسكري لحركة حماس، مساء الاثنين، مسئوليتها الكاملة عن عملية سلفيت قرب مستوطنة "أرئيل" الإسرائيلية، والتي نفذها مسلحون ليلة الجمعة الماضية، واعتبرت بأنها "حلقة في سلسلة الردود على العدوان على الأقصى".
وأكدت الكتائب في بيانٍ عسكري بأن العملية جاءت ردًا على "عدوان الاحتلال الهمجي الغاشم على المسجد الأقصى المبارك وعلى المصلين في ساحاته في عنجهية وصلف لم يحسب العدو عواقبه بعد."حسب البيان
وشددت على أن "هذه العملية تأتي ضمن سلسلة من عمليات الرد على تدنيس أقصانا والعدوان عليه ولن تكون الأخيرة".وفق البيان
ونفذ مسلحون عملية اطلاق نار ليل الجمعة الموافق 29 ابريل 2022م قرب مستوطنة "أرئيل"، وأسفرت عن مقتل إسرائيلي .حسب الاعلام العبري.
ونشرت كتاب القسام صورة لمنفذي عملية سلفيت
وعلق موقع صحيفة "يديعوت" على اعلان كتائب القسام بالقول " إن تبني حماس رسميا العملية في الضفة هو أمر لم يحدث منذ فترة طويلة "، فيما قالت القناة 14 العبرية "رداً على ذلك فإن المتوقع من وزير الجيش بيني غانتس على الأقل فرض عقوبات على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس."
وقالت القناة 13:"إن تبني حماس المسؤولية عن عملية "أرئيل"، هو أمر لم يحدث منذ فترة طويلة - والسؤال هل هذا التبني يبرر لنا الرد ضد قطاع غزة، أم أن إطلاق الصواريخ فقط هو المبرر للرد؟ حسب رأيي المتواضع، يجب علينا الرد."