الكشف عن مقتل رقيب إسرائيلي من دورية "سيريت متكال" في سوريا عام 1984

باراك شرعبي.jpg

ذكرت قناة "كان" العبرية، يوم الثلاثاء، بأنه  على الرغم من حظر النشر المفروض من الرقابة، كشف وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومر بارليف عن مقتل الرقيب باراك شرعبي أحد مقاتلي دورية الأركان العامة بالجيش الإسرائيلي "سيريت متكال" في نشاط عملياتي عام 1984 بمكان ما في عمق الأراضي السورية، وهي معلومة منعت الرقابة نشرها.

وقال الكاتب الإسرائيلي عميت سيغال إنه "بعد مقتل شرعبي في سوريا تم إخفاء سبب مقتله وأعلن الجيش أنه لقي مصرعه جراء حادث سير."

وسألت هيئة البث الإسرائيلية "كان" بارليف عن الضباط الذين كان يعرفهم شخصيا وقُتلوا أثناء العمل خلال قيادته لـ"سيريت متكال"، وهي من وحدات النخبة بالجيش.

وتحدث بارليف عن عدد من الضباط، بينهم شرعبي، قائلا إن الأخير "قُتل تحت قيادتي عندما كنت قائدا لدورية هيئة الأركان في مكان ما في عمق الأراضي السورية".

ولم يكشف بارليف عن طبيعة المهمة التي قتل فيها الضابط، كما لم تصدر إفادة سورية بشأن الأمر حتى الساعة.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" ، الثلاثاء، أن "والديه (شرعبي) قالا إنهما أُبلغا بأنه قُتل في حادث سير".

وتابعت: "في جنازته كان هناك مسؤولون كبار جدا في الجيش الإسرائيلي أخبروا عائلته سرا عن العمل الذي شارك فيه".

ووفق صحيفة "هآرتس" ، فإن بارليف كشف عن مكان مقتل الضابط رغم وجود حظر عسكري على هذه المعلومة.

إلى ذلك تحدثت القناة 12 العبرية عن إحراج لوزير الأمن الداخلي عومر بارليف بعد 4 أيام من عملية اطلاق النار في مستوطنة "أرئيل" التي اسفرت عن مقتل حارس أمن، حيث ادعى الوزير في مقابلة مع قناة "كان" أنه لم يكن هناك قتلى خلال شهر أبريل/ نيسان الماضي جراء عمليات.

 وتعرض بارليف لانتقادات لقوله خلال المقابلة إنه لم يقتل أي إسرائيلي الشهر الماضي.

وقتل حارس أمن إسرائيلي في عملية إطلاق نار بمستوطنة "أرئيل" شمال الضفة الغربية المحتلة الشهر الماضي.

وقال مكتب بارليف، في بيان: "لقد أخطأ الوزير وهو يأسف لذلك ويشعر بالندم "، وفق هيئة البث.

 

 

وعلى خلفية ذلك، نقل موقع القناة السابعة العبرية عن عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير دعوته إلى إقالة وزير الأمن الداخلي عومر بارليف وقال "هذا يساري متطرف يكشف أسرار الدولة، ولا يصلح للعمل كوزير، ولا يتحكم في ما يخرج من فمه".

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة