طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، مجلس الامن الدولي "بتحمل مسؤولياته في وقف التصعيد الاسرائيلي ضد شعبنا ومقدساته، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات الكفيلة بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف عدوانها وتصعيدها ضد الشعب الفلسطيني، واجبارها على الالتزام بالقانون الدولي والانصياع لارادة السلام الدولية."
وأدانت الوزارة في بيان لها، "انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين ومنظماتهم الإرهابية في عموم الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، خاصة دعوات الجماعات الاستيطانية المتطرفة لاقتحام المسجد الأقصى المبارك ورفع علم دولة الاحتلال داخله وأداء صلوات تلمودية في باحاته، وكذلك قيام قوات الاحتلال بتجريف مساحات واسعة من أراضي المواطنين الفلسطينيين واقتلاع مئات أشجار الزيتون والاعتداء على رعاة الاغنام والمواطنين كما حصل في مسافر يطا وقريتي دوما وكفر مالك، والشروع في بناء كنيس يهودي في وادي الربابه في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى."
واعتبرت الوزارة أن هذه الانتهاكات والاعتداءات تعكس إصرارا رسميا اسرائيليا للاستمرار في تصعيد الأوضاع وامعانا في تنفيذ مخططاتها لتكريس الاحتلال وتعميق أبنية منظومة الفصل العنصري وتصعيد الاستهداف للمسجد الأقصى المبارك لتكريس تقسيمه الزماني على طريق تقسيمه مكانيا.
وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية برئاسة المتطرف نفتالي بينت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج وتداعيات هذا التصعيد المتواصل، خاصة مخاطره الحقيقية التي تهدد بتخريب الجهود الدولية والإقليمية والأمريكية الهادفة لتهدئة الأوضاع.
وقالت إن "تخلي مجلس الأمن الدولي عن مسؤولياته وعدم وفائه بالتزاماته بات يشكل غطاء لانتهاكاته وجرائم الاستعمار الإسرائيلي العنصري ضد شعبنا، وانفلاشا للمنظومة الدولية وركائز القانون الدولي واستبدالها بشريعة الغاب".
الجهاد: منع الأذان في الأقصى استمرار للعدوان بحق المقدسات
قال طارق عز الدين، المتحدث الرسمي باسم حركة الجهاد الإسلامي عن الضفة الغربية، إن منع رفع أذان العشاء في المسجد الأقصى المبارك، تعدي صارخ على الشعائر الدينية للمسلمين.
وأضاف عز الدين في تصريح صحفي يوم الثلاثاء: منع رفع الأذان بتحريض من المستوطنين، يعتبر تجاوز خطير للخطوط الحمراء من قبل شرطة الاحتلال، مما يستوجب تحركآ ضد هذه السياسة الإجرامية"
وتابع بالقول: استمرار الاحتلال بانتهاكاته الإرهابية بحق المقدسات الإسلامية، يعد استفزازآ لمشاعر الفلسطينيين والمسلمين".
ودعا عز الدين جماهير الشعب الفلسطيني في القدس والداخل المحتل، لشد الرحال والرباط في المسجد الأقصى والتصدي لاعتداءات وتهديدات الاحتلال وقطعان المستوطنين.
وأكد أن حركة الجهاد لن تتوانى عن القيام بواجبها المقدس في الدفاع عن المقدسات والشعب والأرض بكل الطرق والوسائل، حتى دحر الاحتلال وتحرير فلسطين.
حماس: نحذر الاحتلال من مغبة ما سيُقدم عليه وإنه وحده من سيتحمل مسؤولية رد شعبنا
علق المتحدث باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة على دعوات المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى بالقول " في ظل دعوات قطعان المستوطنين السائبه لاقتحام ساحات المسجد الأقصى في ذكرى نكبة فلسطين ونيّة ما يُسمى حكومة الاحتلال السماح لهم بذلك فإننا ندعو أهلنا في القدس والداخل وكل من يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى أن يتواجد ويرابط في المسجد كي نمنع قطعان المستوطنين من تحقيق مأربهم الخبيث فالنفير النفير وتكثير السواد وليس سوى أن نتواجد في الساحات حتى نصد عدوانهم."
وأضاف حمادة في تصريح لإذاعة "صوت الأقصى"، "نحذر الاحتلال من مغبة ما سيُقدم عليه وإنه وحده من سيتحمل مسؤولية رد شعبنا الثائر على هذا العدوان السافر ."
ونقل موقع القناة 7 العبرية عن عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير قوله :" يجب على الحكومة الإسرائيلية أن تفهم أنه إذا تجرأت على الخطوة الخطيرة بالتراجع والاستسلام لتهديدات حماس، فإن عشاق "جبل الهيكل" لن يظلوا صامتين ولن يقبلوا الاستسلام."
الرشق يدين قطع الاحتلال أسلاك السماعات الخارجية للأقصى
أدان عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية " حماس " عزت الرشق قطع الاحتلال أسلاك السماعات الخارجية للمسجد الأقصى، ومنع رفع وتغييب أذان صلاة العشاء، بحجة الاحتفال بالذكرى العبرية لتأسيس كيانهم المزعوم.
وقال الرشق إن هذا يمثل استفزازاً مرفوضاً لشعبنا ولأمتنا، واستمراراً لمحاولات الاحتلال تكريس سيادته على الأقصى، ووصايته على الشعائر الإسلامية.