اكد وزير الجيش الاسرائيلي بيني غانتس أن " حرية العبادة يجب ان تكون فوق الاعتبارات السياسية".
وأضاف أن "إسرائيل ستواصل الحفاظ على هذه الحرية مع اخذ الظروف الأمنية بعين الاعتبار. "
ونوه الوزير غانتس الى" بذل إسرائيل جهودا كبيرة من اجل التفريق بين الإرهابيين والمدنيين العزل وانها ستواصل نهجها هذا في المستقبل ."حسب قوله
أما بالنسبة لاتهام الأردن لإسرائيل بانها تحاول تغيير الوضع القائم في الحرم القدسي الشريف قال غانتس "ان هذه الاتهامات عارية عن الصحة تماما وانه لا يمكن القبول بها" مشيرا الى "مشاركة مئات الاف المسلمين في صلوات شهررمضان بحرية تامة في الحرم وفي كل مكان أخر وأضاف مع ذلك أن العلاقات مع الأردن ذات اهمية كبيرة وعليه فسنواصل الحوار مع عمان معربا عن يقينه بامكانية التغلب على الأزمة الأخيرة."حسب قوله
وردا على سؤال حول استعداد إسرائيل لاحتمال توقيع اتفاق نووي جديد بين الولايات المتحدة وايران قال الوزير غانتس "ان توقيع هذا الاتفاق يتأخر ويمكنه الا يحدث قط وهناك الكثير من الثغرات فيه يجب على الاطراف سدها . الا انه اكد ان إسرائيل ليست ولن تكون طرفا فيه ولكننا نحاول التأثير على ما يحتويه لاعتبارات استراتيجية إقليمية علما بان ايران نووية تشكل تحديا للعالم باسره وخطرا على إسرائيل."
وعلى صعيد اخر قال غانتس انه" من حق المواطنين المشاركة في مراسم تذكارية اسرائيلية فلسطينية بديلة" ولكنه طلب الفصل بين الحادثين. وقد شارك اربعة نواب من الائتلاف الحكومي في هذه المراسم التي اقيمت بتل ابيب مساء امس.