أعلن الملتقى الفلسطيني في فرنسا ، اختتام سلسلة من الإفطارات الرمضانية التي نظمها الملتقى الفلسطيني في فرنسا منذ بداية شهر رمضان لأبناء الجالية الفلسطينية في باريس.
وجاءت هذه الإفطارات التي نظمها الملتقى أسبوعيًا كتقليد سنوي خلال شهر رمضان المبارك، حيث يشارك أعضاء الملتقى بتكاليف الإفطار وبتبرع كريم من الأطباء والمهندسين على وجه الخصوص للطلبة وأبناء الجالية الذين يواجهون ظروفًا مادية صعبة، حيث يعمد الملتقى إلى إيجاد المكان المناسب من أجل إنجاح هذه الفعاليات.
وبدوره، قدّم الناشط محمد الشمالي مؤسس الملتقى الشكر لرفاقه الذين ساهموا في نجاح الفعاليات، إذ كان لكل منهم بصمته وجهده المتميزين في ضمان نجاحه واستمراره، ووجه دعوة لأبناء الشعب الفلسطيني في فرنسا كي يدعموا هذه الفكرة، باعتبارها جزءًا من أعمالهم الوطنية، وحضورهم في كل محفل يخص الوطن.
وأوضح الشمالي إن ما يقوم به الملتقى تعويضًا عن النقص القائم نتيجة للظروف الصعبة التي تعاني منها مؤسساتنا في المهجر، ليقوم برعاية الأنشطة الاجتماعية والثقافية لأبناء الجالية في فرنسا. وأكد أن الملتقى لا يسعى لأغراض حزبية أو فصائلية، ولا يتلقى الدعم من جهات رسمية أو غير رسمية، إنما الجهد خالص لفلسطين ولكل فلسطيني دون النظر إلى أي انتماء حزبي أو مؤسسي، مضيفًا إن الهدف الأسمى لهم هو توحيد الكلمة تاركين الخلافات الشخصية والسياسية من أجل المشاركة في وحدة الصف الفلسطيني في الغربة، والتواصل مع أبناء شعبنا الذين يعانون آلام الغربة.
وأضاف أن الملتقى ومنذ نشأته يقوم على مساعدة الإخوة القادمين للإقامة في فرنسا، وتنظيم لقاءات تعارف، وتقديم المساعدة لبعضهم في إيجاد فرص عمل، إيمانًا من الملتقى بأن القادمين الجدد سوف يساعدون أهلهم في الداخل على الثبات ويدعمون صمودهم في ظل الويلات التي يتعرضون لها وخصوصًا في هذه المرحلة الصعبة.