أصدر الحاخام الأكبر لإسرائيل يتسحاك يوسف فتوى شرعية شدد فيها على "أن كل شخص يمتلك رخصة حمل سلاح ولديه سلاح فعلا، يتوجب عليه القدوم إلى الكنيس حاملا سلاحه للمساعدة في حماية الاسرائيليين"، وذلك في أعقاب الوضع الأمني، حسب قناة " كان" العبرية.
وتواصل قوات الامن الإسرائيلي ملاحقة الفلسطينيين اللذيْن نفذا الهجوم في حديقة عامة بمدينة العاد الليلة الماضية.
وهاجم الاثنان بعض من المارة في المكان ببلطة وباطلاق النار عليهم. واعلنت الشرطة ان المشبوهيْن بارتكاب الهجوم هما فلسطينيان من سكان جنين يدعيان اسعد يوسف اسعد الرفاعي في التاسعة عشرة من العمر وصبحي عماد صبحي ابو شقير في العشرين من العمر.
وأسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة إسرائيليين وهم: بوعاز غول ويهوناتان حافاكوك من إلعاد واورين بن يفتاح من سكان اللد. كما اصيب أربعة إسرائيليين بجروح. ووصفت حالة احدهم بحرجة واثنيْن منهم بخطيرة واخر بطفيفة.
ونصبت قوات الأمن الإسرائيلي حواجز في عدة أماكن خارج العاد وفي محيطها في مسعى لمنع هروب المنفذين الى مناطق الضفة الغربية.
هذا واجرى وزير الامن الداخلي الإسرائيلي عومير بار ليف الليلة الماضية جلسة لتقييم الاوضاع في غرفة قيادة اقامتها الشرطة في مدينة العاد اثر الهجوم الذي وقع فيها. وشارك في الجلسة نائبه يوآف سيغالوفيتس المفتش العام للشرطة الجنرال يعقوف شابتاي وقائد المنطقة الوسطى في الشرطة الميجر جنرال افي بيتون.
وقال بار ليف قبل بدأ الجلسة ان "اسرائيل دفعت ثمنا باهظا في هذا الاعتداء وان قوات الامن تلاحق مرتكبيْه الاعتداء وستلقي القبض عليهما." كما أكد انه "في حال اتضح انه هناك جهة تقف وراء الاعتداء فستتم محاسبتها أيضا."
