أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الأحد، عن باستشهاد الفتى معتصم محمد طالب عطا الله 17 عاماً داخل مستوطنة "تقوع" شرق بيت لحم، وهو من سكان منطقة حرملة.

وكانت قد  أفادت القناة 14 العبرية، مساء اليوم، عن استشهاد شاب فلسطيني تسلل إلى مستوطنة "تقوع" شرق بيت لحم جنوب الضفة الغربية.

وذكر موقع 0404 العبري، بأن تعليمات لسكان مستوطنة "تقوع" بالتزام المنازل خوفا من تسلل إلى المستوطنة بعد أن دخل مشتبه به إلى منزل في المستوطنة وأصيب بالرصاص.

وأفاد موقع صحيفة يديعوت أحرونوت عن إطلاق النار على فلسطيني تسلل إلى مستوطنة "تقوع"، وتم تحييده.

وقال موقع يديعوت" إن الشاب الفلسطيني أطلق النار على بوابة مستوطنة "تقوع" وحارس الأمن أطلق النار عليه وأرداه قتيلًا .وفق تعبيره

في حين تحدثت رواية أخرى عن محاولة الشاب تنفيذ طعن بسكين داخل منزل حارس أمن إسرائيلي.

وحسب مراسل موقع ماكور ريشون، يجري البحث عن آخرين فيما يبدو كانوا برفقة الشاب لدى اقترابهم من بوابة مستوطنة "تقوع".

وأظهرت صورة للشاب في "تقوع" أنه استخدم سكينًا.

وقال الناطق باسم الجيش الاسرائيلي: "ما جرى في تقوع محاولة طعن وليس إطلاق نار".

وذكر تقارير بأن مستوطن أطلق النار صوب أربعة شبان فلسطينيين داخل مستوطنة "تقوع"، وأصاب أحدهم، فيما نجح ثلاثة في الانسحاب.

وشرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بعمليات تمشيط في مستوطنة "تقوع" واقتحمت المناطق المحيطة، بحثا عن الفلسطينيين الثلاثة، الذين تسللوا إلى المستوطنة.

وأكد الارتباط الفلسطيني، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أبلغه باستشهاد شاب في تقوع برصاص مستوطن، وتم احتجاز جثمانه، فيما يتم ملاحقة 3 شبان آخرين.

وفي سياق متصل، أطلقت قوات الاحتلال قنابل ضوئية فوق مستوطنة "تسور هداسا" المقامة على أراضي القدس المحتلة، خشية تسلل شبان فلسطينيين إليها.