الجيش الإسرائيلي يعلن رصد تهريب أسلحة من لبنان ونصر الله يستنفر "تشكيلات المقاومة"

تهريب الأسلحة.jpg

أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، مساء الإثنين، عن رصدت استطلاعات الجيش ثلاثة مشتبه فيهم يقتربون من السياج الحدودي بين لبنان وإسرائيل بالقرب من قرية الغجر وذلك "حسب الشبهات لتهريب الأسلحة".

وأضاف المتحدث باسم الجيش في بيان عبر "تويتر" : رصدت الاستطلاعات قيام المشتبه فيهم بالقاء حقيبة وبعد ذلك مواصلة طريقهم".  

وتابع :"بعد استدعاء قوات عسكرية وشرطية الى المكان تم اعتقال المشتبه فيهم والعثور على الحقيبة حيث وبعد تمشيط المنطقة تم العثور على خمس قطع أسلحة من نوع Mp5 بالاضافة الى ذخيرة لسلاح M16. "

وقال المتحدث "تم تحويل المشتبه فيهم والأسلحة لمعالجة الشرطة"، مضيفا "ستواصل قوات الأمن العمل ضد كل محاولة لخرق سيادة إسرائيل والقيام بأعمال تخريبية أو جنائية أو لتهريب على الحدود اللبنانية. "

الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله.jpg


 

نصر الله : "أي خطأ باتجاه لبنان لن نتردد على مواجهته ولسنا خائفين"
هذا وأعلن الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله يوم الاثنين أنه "ابتداء من الساعة السابعة سيطلب من تشكيلات المقاومة الإسلامية في لبنان أن تستنفر سلاحها وقياداتها ومجاهديها."

وصرح نصر الله في كلمة خلال المهرجان الانتخابي لحزب الله المقام في صور والنبطية، بأن ذلك سيكون ضمن نسب معينة ترتفع مع الوقت وتكون في أتم الجهوزية.

وشدد على أنها رسالة للاحتلال الإسرائيلي تقول لها "أي خطأ باتجاه لبنان لن نتردد على مواجهته ولسنا خائفين لا من مناوراتك ولا من وجودك ونحن من نؤمن بأنك أوهن من بيت العنكبوت".

وأفاد نصرالله، بأنهم منذ عدة أشهر يسمع خطابا تحريضيا وكلاما ليس بمستوى قائليه جعلوا من موضوع سلاح المقاومة عنوان المعركة الانتخابية الحالية.

وأضاف أن البعض ممن يدعو إلى نزع سلاح المقاومة دعا قبل أيام في خطاب انفعالي إلى التصويت للتخلص من حزب الله ومن حلفاء حزب الله.

وتابع نصر الله: "القول إن اسرائيل هاجمت الجنوب كرد فعل على العمليات الفلسطينية هذا كذب وافتراء.. من يقول هذا إما جهلة أو متجاهلون وهذا يكشف أنهم لا ينظرون إلى إسرائيل على أنها عدو وصاحبة أطماع في مياه وأرض وثروة لبنان".

وشدد أمين عام حزب الله على أن أبناء الجنوب ذهبوا إلى خيار المقاومة لأن هذا كان الخيار الذي أجبروا عليه نتيجة تخلي الدول العربية والدولة اللبنانية عنهم.

وأكد نصر الله أن المقاومة في لبنان دقت المسمار الأخير في مشروع "إسرائيل الكبرى" وأسقطت مقولة الجيش الذي لا يقهر وعطلت ألغام الفتنة الطائفية بعد انسحابه.

وتساءل الأمين العام: "من يحمي جنوب لبنان ولبنان إذا تخلت المقاومة عن سلاحها ومسؤوليتها؟".

 

وأردف قائلا: "منذ 2006 إلى اليوم لم يقدموا ملاحظات على الاستراتيجية الدفاعية التي قدمتها وحتى اليوم نحن جاهزون لمناقشة الاستراتيجية الدفاعية ولدينا الحجة والمنطق ومن يهرب من النقاش هو الضعيف".

وقال إن "من يطالب بنزع سلاح المقاومة يريد أن يتخلى لبنان عن أهم ورقة قوة له في موضوع استخراج النفط والغاز من مياهه".

وذكر أن "الولايات المتحدة تفاوض لبنان لأنها تعرف أن في لبنان مقاومة ستدفِّع العدو ثمنا إذا تم منع لبنان من الإستفادة من حقوقه وثرواته".

وأكد في السياق أن "الوسيط الأمريكي في المفاوضات غير نزيه ومتواطئ وداعم لإسرائيل، كاشفا أنه لدى لبنان ثروة هائلة بمئات مليارات الدولارات من الغاز والنفط تستطيع بها سداد ديونها وأن تؤسس لنهضة في البلاد".

وأوضح أن "أهداف حرب تموز كانت التخلص من المقاومة ونزع سلاحها وما يطرحه هؤلاء حرب تموز سياسية".

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة - بيروت