تجري مصر إتصالات ماراثونية لمنع تدهور الأوضاع في غزة والأراضي الفلسطينية خاصة في ظل حديث إسرائيلي عن إمكانية تنفيذ عملية إغتيال لقائد حركة حماس بقطاع غزة يحيى السنوار.
وقالت مصادر مطلعة عبر "وكالة قدس نت للأنباء"، إن المخابرات المصرية بدأت عمليا باجراء اتصالات لترتيب اجتماعات مع الفصائل الفلسطينية في القاهرة وأن الايام القادمة قد تشهد تحديد موعد لهذه الحوارات.
وأشارت المصادر إلى أن الفصائل أكدت ان أي عملية اغتيال تعنى اشتعال حرب قد تتجاوز حدود غزة.
وأوضحت المصادر الذي رفض كشف هويته أن الحوارات ستناقش فقط التهدئة مع الاحتلال ولا تشمل اجراء اي حوار داخلي يتعلق بملف المصالحة الداخلية .
وترفض المقاومة الفلسطينية حسب المصادر فصل الساحات موكدة أن "غزة لن تكون بعيدة عما يجري في الضفة والقدس."
يأتي ذلك فيما يصادف يوم الثلاثاء10 مايو/ أيار، الذكرى السنوية الأولى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي أطلقت عليه المقاومة الفلسطينية معركة "سيف القدس"، فيما أسمته إسرائيل "حارس الأسوار".
فصائل المقاومة: سيف القدس رسخت قواعد اشتباك جديدة بأن القصف بالقصف والدم بالدم
في هذا الإطار، أكّدت فصائل المقاومة الفلسطينية، أنّ "سيف القدس ما زال مشرعاً ولن يغمد إلا برحيل الاحتلال".
وقالت فصائل المقاومة في بيان بمناسبة الذكرى السنوية الأولية لمعركة "سيف القدس": "معركة سيف القدس رسخت قواعد اشتباك جديدة بأن القصف بالقصف والدم بالدم"، كما "رسخت بأن كل إمكانات المقاومة مسخرة للدفاع عن القدس والأقصى".
وشددت على أنّ "معركة سيف القدس نجحت في فرض إرادة الشعب الفلسطيني ووحدت كل ساحات الوطن"، مؤكّدةً أنّ "المقاومة ستبقى مستمرة بشتى الأشكال ولن تتوقف، فهي اليوم أشد قوة وأقوى شكيمة وأكثر وحدة وصلابة".
وأضافت أنّ "تهديدات الاحتلال لن ترهبنا ولن توقف مسيرة المقاومة والدفاع عن المقدسات"، محذّرةً من أنّ "ارتكاب الاحتلال أي حماقة بحق قادة المقاومة أو المقدسات سيفتح عليه أبواب جهنم".
وقالت فصائل المقاومة: "على الاحتلال أن يعلم أن ردنا على أي حماقة يرتكبها بحق أي من قادة سيكون مزلزلاً وستتعدى ارتداداته حدود فلسطين"، مطئنةً الشعب الفلسطيني إلى أنّها "ستبقى في حالة انعقاد دائم وجهوزية تامة للرد على أي عدوان أو عملية اغتيال جبانة".
وحذّرت الاحتلال في السياق من "مغبة ارتكاب أي حماقة من خلال مناورته التي سماها شهر الحرب".
وأشارت الفصائل في ختام بيناها إلى أنّ "إعادة اعتقال الاحتلال بطلي عملية إلعاد لن يغسل العار الذي لحق بمنظومته الأمنية أو يرمم صورة جيشه المهزوم والمأزوم".
حماس: سيف القدس لن يُغمد حتّى زوال الاحتلال
أكدت حركة " حماس " أن "المعركة مع الاحتلال مستمرة"، مبينةً أن "سيف القدس لن يُغمد حتّى زوال الاحتلال وتحقيق تطلعات شعبنا في التحرير والعودة."
وقالت حركة حماس في بيان صحفي، في الذكرى الأولى لمعركة "سيف القدس" إن "شعبنا نجح بوحدته وتماسكه وبطولته، في ظلال ذكرى معركة سيف القدس، وفي شهر رمضان المبارك، في إحباط محاولات الاحتلال للاستفراد بالمسجد الأقصى، وأفشل مخططات قطعان مستوطنيه في رفع الأعلام الصهيونية وذبح القرابين، ووقف سدًا منيعًا في مواجهة مخططات التقسيم الزماني والمكاني."
وشددت على أن "شعبنا سيواصل مسيرة النضال والثورة بكل قوّة وبسالة، في معركة مفتوحة لن يغمد سيفها في وجه الاحتلال حتى زواله عن أرضنا، وتحقيق النصر الحتمي بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس."
وشددت حماس خلال فيديو يعرض أحداث معركة "سيف القدس"، نشرته على موقعها الرسمي على أنّ "المقاومة نجحت في الدفاع عن القدس والأقصى، ورسخت معادلات جديدة ستغير من وجه الصراع مع الاحتلال".
وأضافت "دخلت المقاومة معركة سيف القدس دفاعاً عن المدينة المقدسة ونصرة للمقدسيين والمرابطين في المسجد الأقصى".
الجهاد: "سيف القدس" جسدت قوة الإرادة الفلسطينية في الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى
أكدت حركة الجهاد الإسلامي وذراعها العسكري سرايا القدس، أن "سيف القدس" لم يزل مشرعاً في وجه الإرهاب والعدوان الإسرائيلي، وأن "المقاومة على أتم الجاهزية للدفاع عن الشعب الفلسطيني، لا ترهبها لغة التهديد والتحريض المرتفعة لقادة العدو، ولا مناوراته."
وجاء في بيان للجهاد الإسلامي وسرايا القدس لمناسبة الذكرى السنوية الأولى لمعركة "سيف القدس" : لم تكن معركة سيف القدس مجرد محطة من محطات الصراع فحسب، بل تحولت إلى نهج وبرنامج عمل للشعب الفلسطيني الذي يقف متأهباً – في كل أماكن تواجده- للدفاع عن القدس وفداء مسجدها الأقصى بكل غالٍ ونفيس".
وأكدت الجهاد الإسلامي أن "معركة سيف القدس شكلت مفصلاً هاماً في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني، الذي كان يظن قبيل المعركة أن يده طليقة في القدس وأن سياساته ومخططاته قد وفرت الفرصة لفرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى وتهجير أهل الشيخ جراح، حتى أشهرت المقاومة سيفها وتمترس رجالها في خطوط المواجهة واشتعلت فلسطين كلها غضباً وثورةً حاصرت العدو ومستوطنيه داخل الملاجئ، ولتفرض المقاومة والشعب معادلات وقواعد اشتباك وضعت القدس والأقصى في رأس الأولويات."
ودعت الحركة "أبناء الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجدهم، بالضفة والقدس والأرض المحتلة عام 1948، إلى إبقاء جذوة الصراع مع العدو مشتعلة، ومشاغلة الاحتلال والاشتباك معه، والتصدي بكل قوة لاقتحامات قطعان المستوطنين للمسجد الأقصى، واقتحامات قوات الاحتلال لمدن وقرى الضفة المحتلة."
سرايا القدس: "معركة سيف القدس علامة فارقة في تاريخ الصراع مع العدو"
وقال أبو حمزة الناطق العسكري لسرايا القدس عبر قناته في تليغرام :"قبل عام من الآن، وفي مثل هذه اللحظات، صدر قرار القيادة بضربة الكورنيت شمال غزة؛ لتكون شارة انطلاق معركة سيف القدس البطولية التي خضناها في سرايا القدس، ومعنا فصائل المقاومة بكلٍ شرفٍ؛ انتصاراً للقدس، ودفاعاً عن أهلها الشجعان، الذين هبوا في انتفاضة خاضها شعبنا بكل عنفوان في كل الميادين."
وأضاف :"لقد شكلت معركة سيف القدس البطولية علامة فارقة في تاريخ الصراع مع العدو، واستطعنا في المقاومة (..)الانتقال من الدفاع إلى الهجوم، ضمن قواعد اشتباك جديدة لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نتراجع عنها، وسندع الأفعال تدلل على ما نقول ".
لجان المقاومة: سيف القدس فرضت معادلات وقواعد إشتباك جديدة على العدو
وقال مدير المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين " محمد البريم - أبو مجاهد" : "معركة سيف القدس محطة ملهمة أضائت طريق الحرية والنصر والعودة لكل فلسطين من نهرها الى بحرها ."
وأضاف أبو مجاهد في تصريح بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لمعركة "سيف القدس "، "معركة سيف القدس وما بعدها من عمليات ما هي إلا صفحة مضيئة من تاريخ العزة والكرامة لشعبنا وأمتنا سيبقى صداها يتردد شاهدا على الإرادة التي لا تلين والعزيمة التي لا تنكسر لشعبنا ومقاومته الباسلة ."
وقال : "معركة سيف القدس" حققت إنتصارات نوعية وكبيرة ولا زلنا نعيش ظلالها ومصممون على مواصلتها حتى تطهير قدسنا ومقدساتنا واستعادة حقنا المغتصب ."
وشدد : "معركة سيف القدس" اثبتت وحدة شعبنا وهويته في ميادين المواجهة والإشتباك في كافة أماكن تواجده"، مضيفا "معركة سيف القدس فرضت معادلات وقواعد إشتباك جديدة على العدو الصهيوني وبات يحسب لها ألف حساب ".كما قال
الديمقراطية تدعو للبناء على "انتصارات شعبنا بالوحدة والمقاومة الشاملة"
وأصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في الذكرى السنوية الأولى لمعركة "سيف القدس"بياناً قالت فيه "رغم المجازر والجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق شعبنا وأرضه ومقدساته ولا سيما المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة خلال معركة "سيف القدس" وقصف وتدمير منازل سكانه وتهجيرهم، إلا أن قطاع غزة سيبقى صامداً وسيكسر حلقات حصاره ويستعيد حريته باعتباره جزء أصيل من الشعب والجغرافية الفلسطينية ويشكل وحدة إقليمية واحدة مع الضفة والقدس وأراضي الـ48 والشتات".
وأضافت الجبهة في بيانها "القضية الوطنية الفلسطينية منذ «معركة القدس» تشهد تحولات إيجابية كبرى، عمقت وحدة شعبنا ووحدة حقوقه ووحدة قضيته الوطنية في إطار برنامج حق تقرير المصير والعودة والإستقلال".
ودعت الجبهة "كافة القوى الفلسطينية وخاصة طرفي السلطة إلى الارتقاء لمستوى التطور الكبير للقضية وإزالة العوائق التي تعطل توحيد أو تنسيق انتصارات الشعب الفلسطيني في كل مكان بانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية عبر الحوار الوطني الشامل. "
وأكدت الجبهة أن "سيف القدس" ما زال مُشرعاً ولم ولن يُغمد ما دام الاحتلال جاثماً على أرضنا، والعدوان متواصلاً على شعبنا وأرضنا وقدسنا وحقوقنا الوطنية. "
وشددت أن "شعبنا سيواصل نضاله وتضحياته وحسم خياراته أن المقاومة بكل أشكالها هي خياره الوحيد لكنس الاحتلال والاستيطان وإنجاز حقوقه الوطنية. ودعت الجبهة لرسم إستراتيجية كفاحية شاملة ترقى لمستوى التحديات واستحقاقات المرحلة تجمع بين كافة أساليب النضال الوطني تحت راية البرنامج الوطني (البرنامج المرحلي)."
وختمت الجبهة بيانها "مطالبة قيادة السلطة الفلسطينية، بالتخلي عن التزاماتها إزاء دولة الاحتلال والتحرر من قيود اتفاق أوسلو بكل قيوده والتزاماته، في سياق إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني، وإعادة بناء صفوف المقاومة الشاملة في ظل مركز قيادي موحد لتأطير برنامجها ومحطاتها وأساليبها الكفاحية على طريق التحول نحو عصيان وطني شامل لدحر الاحتلال وطرد المستوطنين ".
المقاومة الوطنية : ولن نسمح بالتغول على شعبنا ومقاومته ومقدساته
وقال أبو خالد الناطق العسكري لكتائب المقاومة الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم) الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية في تصريح مقتضب :"في الذكرى السنوية الأولى لمعركة "سيف القدس" وأمام ما يجري من وقائع ميدانية في فلسطين، فإن الكتائب تراقب عن كثب جرائم الاحتلال الصهيوني وعدوانه المتصاعد بحق شعبنا ومقدساته وتهديداته لقادة المقاومة، ونقول لبينت وعصابته «ستدفعون ثمن جرائمكم، ولن نسمح بتغولكم على شعبنا ومقاومته ومقدساته".
كتائب أبو علي مصطفى:"نراقب عن كثب سلوك العدو وتهديداته الواهية ويدنا على الزناد للرد على أي تغول بحق شعبنا"
وأصدرت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بيانا صحيفا بمناسبة ذكرى معركة "سيف القدس " ، جاء فيه :"يصادف اليوم العاشر من أيار/مايو الذكرى السنوية الأولى لمعركة سيف القدس التي خاضتها المقاومة الفلسطينية مجتمعة وفي مقدمتها كتائب الشهيد أبو علي مصطفى للرد على العدوان الصهيوني بحق مدينة القدس والمسجد الأقصى وحي الشيخ جراح".
وقال البيان :"إن معركة "سيف القدس" التي استمرت لـ 11 يومًا، أظهرت المقاومة خلالها تفوقًا عسكريًا أجبرت الاحتلال على وقف عدوانه على غزة والقدس وأحياءها، وأثخنت فيها بجنود العدو الصهيوني، وغيّرت فيها معادلة الصراع مع الاحتلال الصهيوني، الذي لم يفلح في تحقيق أيّ من أهدافه."
وأضاف "أمام ما تقدم وبهذه المناسبة العزيزة فإن كتائب الشهيد أبو علي مصطفى تؤكد أن قيادة كتائب الشهيد أبو علي مصطفى تراقب عن كثب سلوك العدو الصهيوني وتهديداته الواهية ويدها على الزناد للرد على أي تغول بحق شعبنا."
وتابع "نؤكد بأن قواتنا في مختلف التشكيلات العسكرية في حالة تأهب وجهوزية مع كافة الأجنحة العسكرية للمقاومة، وذلك بالتزامن مع إعلان العدو عن انطلاق مناورة شهر الحرب "عربات النار".
وقال "نؤكد على أن معركة سيف القدس قد شكلت نقلة نوعية للمقاومة و شكلت فصلاً هاماً في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني، حيث استطاعت أن تفرض معادلاتها رغم أنف العدو."
وأضاف "فصائل المقاومة وفي مقدمتهم كتائب الشهيد أبو علي مصطفى شكلت بعد التجارب التي خاضتها في معركة سيف القدس، منظومة عسكرية متكاملة تستطيع أن تلجم عدوان الاحتلال وتفرض عليه معادلات جديدة."
وشدد "على العدو أن يدرك بأنه لا مكان له على أرضنا وستبقى قوة المقاومة تتعاظم حتى دحر الاحتلال ولا خيار له سوى الرحيل أو الموت على أرضنا."
وكانت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة أعلنت ليل الاثنين، عن رفع حالة التأهب والجهوزية لكافة الأجنحة والتشكيلات العسكرية، وذلك بالتزامن مع شروع الاحتلال في مناورة كبيرة أطلق عليها اسم "عربات النار".
وأكدت الغرفة المشتركة في بيان عسكري أنها في حالة انعقاد دائم لـ "رصد ومتابعة سلوك العدو، تحسبا لقيامه بارتكاب أي حماقة ضد أبناء شعبنا" وقالت في بيان مقتضب "نطمئنكم يا أهلنا ويا أبناء شعبنا أن مقاومتكم ستبقى الدرع الحامي لكم ولقضيتكم العادلة".
حركة الأحرار: ستبقى المعادلات التي فرضتها المقاومة ثابتة
من جهتها، أوضحت حركة الأحرار أن هذه "المعركة التي بدأتها المقاومة جاءت في توقيت حساس كان لابد أن يضع حداً لاستمرار عربدة الاحتلال وعدوانه على أهلنا في القدس وحي الشيخ جراح".
وأشارت الحركة إلى أنّ "سيف القدس" "وحدت الشعب الفلسطيني ورسخت قواعد اشتباك جديدة مع الاحتلال، وأعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة من جديد بعدما سعى الكثير من المنافقين والمطبعين مع الاحتلال لجعلها هامشية بل وتآمر عليها البعض خدمة للاحتلال".
وأكّدت أنّ "سيف القدس سيبقى مشرعاً ولن يُغمد، وستبقى المعادلات التي فرضتها المقاومة ثابتة وحاضرة ولن تتخلى عنها، فالقدس والأقصى خط أحمر دونهما المهج والأرواح وشعبنا لن يسمح بالاعتداء عليهما مهما كلف ذلك من ثمن".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الاثنين، عن انطلاق المناورة العسكرية "عربات النار" والتي تستمر لمدة شهر كامل.
وقال في بيان له "الحديث عن التمرين العسكري الأوسع إطارًا وزمانًا للجيش ، يستمر شهرًا كاملًا لمحاكاة سيناريوهات قتالية متعددة الجبهات والأذرع، جوًا، بحرًا، برًا وسيبرانيًا".
كتائب شهداء الأقصى: "معركة سيف القدس كانت البداية وليس النهاية"
وقال أبو جهاد باسم كتائب شهداء الأقصى - في ذكرى السنوية الأولى لمعركة "سيف القدس" ،" المقاومة الفلسطينية كانت على قلب رجل واحد، واستطاعت فرض معادلات جديدة ترغم العدو على عدم الاستفراد بالأقصى و بأي فصيل على حدا."
وأضاف أبو جهاد في تصريح صحفي "معركة سيف القدس كانت البداية وليس النهاية، وقامت المقاومة من خلالها إيصال رسالة لحكومة الاحتلال أن الحساب سيبقى مفتوح، وإن المقاومة لن تلقي السلاح طالما بقي مغتصب على أرض فلسطين المحتلة."
وقال " تحية إجلال وإكبار إلى أرواح شهداء معركة سيف القدس الذين روُوّا بدمائهم الزكية الطاهرة أرض فلسطين المباركة."
وشدد على أن "أي معركة قادمة مع الاحتلال ستكون مختلفة عن سابقتها، لأن المقاومة لديها الكثير من القدرة على لجم العدو.".