قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أن كل المؤشرات تقول وشهود العيان يقولون إن الصحفية شيرين أبو عاقلة اغتيلت برصاصة أطلقها أحد جنود الاحتلال الإسرائيلي.
ودان الصفدي بأشد العبارات عبر قناة "الجزيرة"، "العدوان غير الإنساني المقيت على مشيعي جثمان شيرين أبو عاقلة، وقال إنه عدوان يستوجب يقظة ضميرية عالمية تلجم العدوانية الإسرائيلية وتوفر الحماية للشعب الفلسطيني".
وجدد الصفدي العزاء لشبكة الجزيرة وذوي الشهيدة شيرين أبو عاقلة التي "ارتقت وهي تقوم بعملها المهني بتغطية معاناة الشعب الفلسطيني".
ورأى أن "جريمة اغتيال" شيرين وقتل عشرات الفلسطينيين "مؤشرات خطيرة تستدعي تحركا دوليا حقيقيا لوقف التصعيد وإعادة إحياء عملية سلمية حقيقية تأخذنا نحو السلام الشامل العادل".
وجدد وزير الخارجية التأكيد على أن "القدس المحتلة جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة"، مضيفاً "لا سيادة لإسرائيل على القدس والمقدسات، والجهة صاحبة الصلاحية الحصرية في إدارة شؤون المسجد الأقصى هي دائرة الأوقاف التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية".
وحمل الصفدي إسرائيل "مسؤولية ما جرى باستمرارها بتكريس الاحتلال وإغلاق آفاق السلام الشامل والعادل".
وأكد الصفدي على "وضوح" الموقف الأردني، مضيفاً أن "ما يجري واضح ولا يمكن أن يستمر ولا بد من تحرك حقيقي نحو إنهاء الاحتلال وحماية الشعب الفلسطيني وتحقيق السلام الشامل والعادل الذي يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".
وقال إن "الجهود الأردنية بشأن القدس لم تتوقف وكانت مستمرة منذ قبل رمضان"، وشدد على وجوب "حماية الوضع القانوني والتاريخي القائم في المسجد الأقصى ووجوب وقف انتهاكات المسجد الأقصى".
وحذر الصفدي من دعوات اقتحام المسجد الأقصى يوم السبت، وجدد التحذير من عدم إمكانية استمرار "الوضع الراهن".
وتحدث الصفدي عن تطور أميركي "مهم" مقارنة مع الإدارة السابقة التي تدعم حل الدولتين وتتحدث عن وقف الاستيطان والحفاظ على الوضع التاريخي القائم في مقدسات القدس.