رفض وزراء يمينيون إسرائيليون إعادة فتح معبر بيت حانون "إيرز" ودخول عمال من قطاع غزة إلى أراضي الـ48، بموجب قرار حكومي أمس السبت.
وقال وزير البناء والإسكان، زئيف إلكين، من حزب "تيكفا حداشا" اليميني، لإذاعة الجيش الإسرائيلي، يوم الأحد، إنه يعارض قرار المستوى السياسي بالسماح لعمال فلسطينيين من القطاع يحملون تصاريح عمل بالدخول إلى إسرائيل.
وأضاف إلكين أنه "في هذه الأيام بالذات، لا حاجة إلى فتح معبر إيرز"، لينضم بذلك إلى رئيس حزبه ووزير القضاء، غدعون ساعر، الذي عارض القرار بفتح المعبر.
واعتبر إلكين أن "حماس، وإن كانت لا تتحمل مسؤولية مباشرة عن جميع العمليات التي وقعت في الفترة الأخيرة، هي تشجعها بالتأكيد وتحاول زيادة عددها. وعمليات قواتنا، التي تمنع نسبة عالية جدا من العمليات، هي التي توقف ذلك. وأعتقد أنه من الناحية الأمنية أيضا يُفضل الانتظار، في هذه الأيام على الأقل".
وقال ساعر للإذاعة نفسها اليوم، إنه "لا ينبغي أن يكون معبر إيرز مفتوحا اليوم". وبحسبه، فإنه "ينبغي ممارسة ضغوط على حماس. وغزة هي صناعة كفاح ضد إسرائيل، ويوجد عنوان بالنسبة لنا، فحماس هي التي تسيطر في غزة. وإذا منحنا (زعيم حماس في قطاع غزة يحيى) السنوار ظروفا رائعة في الوقت الذي يحرض فيه، فهذا خطأ خطير. وينبغي تغيير المعادلات".
وأغلق الاحتلال الإسرائيلي معبر بيت حانون أمام العمال والتجار الفلسطينيين، وذلك في خطوة عقاب جماعي، بعد تصعيد الاحتلال قمعه في الضفة الغربية والقدس المحتلة "تحسبا من تنفيذ عمليات".
وفرض جيش الاحتلال الإسرائيلي، إغلاقا على الضفة الغربية وقطاع غزة، في الثالث من أيار/ مايو، وذلك بحجة تقييم الأوضاع الأمنية خلال فترة "يوم استقلال" إسرائيل وإحياء ذكرى جنودها القتلى. ورفع الإغلاق عن الضفة في 8 أيار/مايو وأبقى عليه في غزّة.