أصدر مركز العودة في لندن بيانا بمناسبة الذكرى الـ 74 للنكبة الفلسطينية قال فيه :يحيي الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات الذكرى السنوية الـ 74 للنكبة الفلسطينية، ولا زالت أجيال كاملة تئن تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي وسياساته العنصرية، فيما لا زال يواصل نضاله منذ عقود لتحقيق تطلعاته المشروعة بالحرية والعودة والاستقلال وتقرير المصير."
وأضاف :تطغى على حلول الذكرى السنوية هذا العام حالة من الغضب تنتاب ضمائر الأحرار والرأي العام العالمي، على وقع استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي والتي تجلت أحدث فصولها باغتيال الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة كنموذج يحاكي آلاف الجرائم الفردية والجماعية التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني الأعزل على مدار سنوات النكبة المستمرة منذ العام 1948."
وقال :"تأتي المناسبة الأليمة لتعيد التذكير بتواصل محنة اللجوء لملايين اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات المنافي والشتات خارج وطنهم، ولتكشف ازواجية المعايير وحالة النفاق والصمت التي تلف المجتمع الدولي حيال الواقع المعيشي البائس لهؤلاء اللاجئين في مخيمات اللجوء، مقارنة مع تعامله الإنساني والسياسي مع أزمة اللاجئين الأوكرانيين التي خلفها الصراع القائم حاليا بين روسيا وأوكرانيا."
وأكد مركز العودة في بيانه " أن نكبة فلسطين جريمة كبرى بحق الشعب الفلسطيني ووصمة عار سوداء على جبين المجتمع الدولي وما زالت تداعياتها مستمرة حتى الآن، بل وتهدد ما تبقى من فلسطينيين في أراضيهم الأصلية داخل أراضي الـ 48، بفعل تصاعد خطاب العنصرية والكراهية وسياسات الفصل العنصري ضدهم."
وجدد مركز العودة بهذه المناسبة تأكيده أنه" قد حان الوقت لدعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة، وإنفاذ حق العودة للاجئين إلى ديارهم وأراضيهم التي هجروا منها عام 1948م، وتعويضهم بمقتضى القرار الأممي 194".